الميثاق نت - خسر المنتخب الإنجليزي من جديد وبنفس النتيجة التي خسر فيها المباراة الأولى، خسر اليوم مع الأرجواي وفي الأولى خسر مع ايطاليا 1-2.
لو كان هناك عيب ضرب انجلترا وجعل مجهودها في الملعب يضيع من دون نتيجة خلال كأس العالم، فهو تلقيها الخسارة في المباراتين بسبب نجم الفريق المنافس، فبيرلو كان وراء فوز ايطاليا، واليوم كان سواريز وراء انتصار الأرجواي وكلاهما نجما الفريق.
صحيفة الميرور اعترفت بهذا وقالت "لم نفعل ما يكفي كي ننتصر رغم لعبنا الجميل، لم نستطع التعامل مع نجوم الفرق الأخرى".
مثل هذه الحالة يمكن إعادتها لضعف المدرب بتحضير خط وسطه ودفاعه للتعامل مع مثل هؤلاء النجوم، وقد يكون هناك مشكلة في نوعية اللاعبين، حيث أن مستوى أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد البدني في المباراتين لم يكن كافياً، وثنائيته مع هندرسون لم ترتقِ إلى المطلوب، إضافة لاعتماد الفريق على محوري خط وسط ووضع أربعة مهاجمين في الأمام مما تسبب بجعل الرقابة دوماً أضعف في المناطق الخلفية.
نتيجة ذلك كانت أن لاعباً مثل بيرلو بات مرتاحاً للقرار بكيفية تصرفه وتحكمه في خط الوسط، وسمحت للاعب مثل سواريز بأن يجد المساحات كما فعل اليوم.
انجلترا لعبت بشكل أفضل بكثير مما فعلت من 2010 بكثير، فهي كانت أخطر من خصومها في المباراتين، والآن حظوظها قليلة للغاية، ودفعت ثمن اختلال منظومتها الدفاعية وليس خط الدفاع، حيث أن الفريق لم يستطع تعطيل مفاتيح خصومه المعروفين بسبب كل خطوطه وليس خطه الخلفي فقط، فكانت النتيجة خسائره. |