موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
الثلاثاء, 01-يوليو-2014
الميثاق نت -   سمير النمر -
< لعل المتابع للمشهد اليمني خلال العامين الماضيين يلاحظ تزايداً ملحوظاً للمنظمات الأجنبية داخل اليمن بشكل غير مسبوق، حيث تعمل هذه المنظمات وبالشراكة مع منظمات المجتمع المدني في مختلف محافظات الجمهورية وتحت عناوين متعددة ظاهرها خدمة المجتمع وتقديم المساعدات له في عدد من الجوانب وباطنها نشاط استخباراتي يقوم بجمع معلومات من طبيعة المجتمع وأحواله الاقتصادية والثقافية والاجتماعية إضافة الى تسويق ثقافة جديدة يتم نشرها عبر منظمات المجتمع المدني التي تمولها المنظمات الدولية وهذه الثقافة تخدم توجهات خارجية وتعمل على تدمير البنية الثقافية والقيمية والاجتماعية داخل المجتمع اليمني تنفيذاً لمخطط الربيع العربي الذي تم صياغته في الدوائر الاستخباراتية الصهيونية والأمريكية لتدمير وتمزيق الشعوب العربية تحت مسمى التغيير.
وهذه الأجندات المشبوهة للأسف الشديد أن من يقمو بها وينفذها هم منظمات المجتمع المدني داخل اليمن مقابل حفنة من الدولارات المشبوهة التي تستلمها هذه المنظمات المدنية مقابل أدوارها المشبوهة وأعمالها التي تقدمها للمنظمات الأجنبية والتي تقوم على حساب الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.
ولاشك أن هذه الأعمال الاستخباراتية المشبوهة التي تتم من قبل هذه المنظمات تشكل خطراً كبيراً على أمن الوطن واستقراره ومبادئه وقيمه لا تقل خطورة عن التنظيمات الارهابية التي تفتك بالمجتمع كون هذه المنظمات الأجنبية تقدم معلومات كبيرة لتنظيم القاعدة بصورة مباشرة أو غير مباشرة ومن الملاحظ أن هذه المنظمات لا تنشط الا في المجتمعات الأشد فقراً، حيث تقوم بتنفيذ برامج معينة داخل المجتمع الفقير وترصد كل صغيرة وكبيرة من أحوال المجتمع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتردية لأي مجتمع بيئة حاضنة لاستقطاب العناصر وإلحاقهم بتنظيم القاعدة،
وهناك الكثير من الشواهد التي تؤكد على أن المنظمات الأجنبية تقوم بإعداد قاعدة بيانات لمساعدة تنظيم القاعدة ورسم خارطة له من أجل التحرك في المناطق التي سبق للمنظمات الأجنبية القيام بعدد من الأنشطة فيها، وما يثير الدهشة والاستغراب أن هذه المنظمات تعمل داخل اليمن دون حسيب أو رقيب لأنشطتها من قبل أجهزة الدولة المعنية بالحفاظ على الأمن القومي للبلد وهذا الأمر لاشك يعكس مدى الاختراق والتهاون والعمالة الذي وصلت اليه مختلف مؤسسات الدولة ابتداءً بالمؤسسات الرسمية وانتهاءً بمنظمات المجتمع المدني من جمعيات ومؤسسات وغيرها والتي أصبحت تشكل الأداة المناسبة لتنفيذ الأجندات المشبوهة لهذه المنظمات، ولعل الأمر الذي لفت انتباهي لهذا الدور المشبوه لهذه المنظمات هو ما تقوم به منظمة (يمن العطاء) في محافظة حجة من تمويل للعديد من البرامج عبر منظمات المجتمع المدني والتي كان أغلبها برامج ذات طابع استخباراتي يهدف الى جمع المعلومات إضافة الى تسويق مفاهيم ثقافية معينة تخدم هذه الأجندات المشبوهة وتستهدف ثقافة المجتمع وهويته الأصيلة النابعة من تراثنا الديني والقيمي والاجتماعي.
ولاشك أن السكوت على هذا النشاط المشبوه يعد خيانة وطنية وتفريطاً في أمن اليمن وقيمه وهويته الحضارية ولهذا واستشعاراً لمسؤوليتنا الدينية والوطنية فإني أدعو جميع النخب الثقافية والسياسية ومن لديهم بقايا ضمير وطني وشعور إنساني الى العمل على مناهضة وكشف الأدوار المشبوهة التي تقوم بها هذه المنظمات بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني داخل اليمن وفضحها أمام الملأ وعبر مختلف وسائل الإعلام المختلفة من أجل تعريف المجتمع بخطورة هذه المنظمات، وأهدافها الخبيثة التي تعمل على تحقيقها تحت عناوين متعددة.
كما يجب علينا جميعاً أن نقوم بتعرية كل منظمات المجتمع المدني التي تقوم بتنفيذ هذه البرامج المشبوهة مقابل حفنة من الدولارات التي تحصل عليها من هذه المنظمات الأجنبية، كما أدعو الأحزاب السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وكل .... أن يقوموا بدورهم والتعميم على أعضائهم بمقاطعة هذه المنظمات وفضح وتعرية أنشطتها أمام الملأ وبمختلف الوسائل المشروعة انتصاراً للقيم والمبادئ الوطنية التي حملناها وتربينا عليها ما لم فإن الجميع مشاركون في كل ما يتعرض له الوطن من استهداف وتدمير لكل مقوماته الثقاية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحضارية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)