موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 01-يوليو-2014
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
يوم الأربعاء الماضي أرسل السفير الأمريكي الجديد رسالة واضحة لحزب الإصلاح وشركاء حربه في عمران، وذلك عندما قال لليدومي إن مجلس الأمن الدولي، ومعه المجتمع الدولي يراقبون الأوضاع في اليمن، وكان يعني تحديدا الوضع في عمران وما حولها، وإنهم سيضعون حداً لمعرقل التسوية السياسية.. هذه الرسالة جاءت عقب ابرام اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء النزاع المسلح في عمران اتفاقاً، والذي أمتد إلى مديريتي همدان وبني مطر في محافظة صنعاء، وهو الاتفاق الذي وقع عليه بعض ممثلي الإصلاح، ثم عاد الحزب ليدعي أنه مجرد رؤية وليس اتفاقا، وأنه غير ملزم به، وبالتالي لم يتقيد بأي من بنود الاتفاق السبعة، وواصل الحرب، بينما استغل الحوثيون هذا الموقف ليعلنوا قبول الاتفاق، والمطالبة بتنفيذه، وكسبوا نقطة سياسية من تصلب وحمق الإصلاح.. ولكن بعد رسالة السفير الأمريكي، بدا الإصلاح أكثر مرونة، وذلك بشهادة اللجان المتفرعة عن اللجنة الرئاسية، التي تحدثت هذا الأسبوع عن توقف خرق الاتفاق تقريبا.. وهذا يرينا أن الإصلاح قد فهم رسالة السفير الأمريكي.
منذ مارس الماضي، كانت هناك عدة اتفاقيات وضعتها اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء النزاع المسلح في عمران بين حزب الإصلاح واللواء310، وبين الحوثين، وفي كل مرة كان سفراء مجموعة الدول العشر، وممثل أمين عام الأمم المتحدة بنعمر يرحبون بهذه الاتفاقيات، وآخرها اتفاقية منتصف الأسبوع الماضي، ولكن بين الاتفاق والاتفاق كان هؤلاء يصمتون عن الذين يخرقون الاتفاق تلو الاتفاق، وهم يقعون في جانب الإصلاح، ويوم أمس الأول السبت رحب سفراء الدول العشر بالاتفاق الأخير، وحثوا جميع الأطراف على احترام وقف إطلاق النار وجميع الاتفاقيات، وأن يمتنعوا عن الأفعال الاستفزازية، وأن على هذه الأطراف الالتزام بنزع السلاح بشكل متزامن، والتزام الحيادية السياسية تجاه مؤسسات الدولة، وأولها الجيش والأمن، واعتبر السفراء حرب عمران تهديداً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. وهذه الرسالة الأخيرة للسفراء، جاءت متناغمة مع الرسالة الأمريكية لطرف محدد..
هذا الموقف القوي جاء ليدعم اتفاقا قويا في الحقيقة، سارع حزب الإصلاح إلى اعتباره مكسبا سياسيا وإعلاميا للحوثيين على حسابه، لكنه في الحقيقة الاتفاق يخدم المصلحة الوطنية، ويحفظ ماء وجوه جميع أطراف النزاع المسلح، فقد نص الاتفاق على رفع جميع الاستحداثات القتالية من قبل جميع الأطراف، و تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الأحداث من بدايتها، ولجنه مهنية ومحايدة لحصر الأضرار في مدينة عمران وما جاورها.
إضافة إلى البندين اللذين دفعا الإصلاح إلى رفض الاتفاق، وهما الشروع الفوري باستكمال التغييرات العسكرية والأمنية والإدارية التي تلبي تطلعات أبناء محافظة عمران، واعتبار الحوثيين الذين قتلتهم مليشيات الإصلاح في مخيم الاعتصام شهداء، وهما لا يصلحان أساسا لرفض الاتفاق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)