موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 08-يوليو-2014
كلمة المبثاق -
قضايا ومشاكل الوطن اليمني وما خلقته وتخلقه من تحديات وأخطار لا يمكن حل الاختلافات والخلافات حولها بوسائل العنف والصراعات المسلحة والإرهاب والتخريب المنبثق من فكر إيديولوجي إقصائي متطرف مبني على أساس نفي الآخر وتدمير أية إمكانية لحلول تأخذ في الاعتبار مصالح كل الأطراف في إطار مصالح الوطن والشعب العليا ولا يحقق ذلك إلا التفاهم والحوار المبني على قناعة أننا شركاء في هذا الوطن وعلينا أن نكون مستعدين لتقديم التنازلات لبعضنا البعض انطلاقاً من استيعاب واعٍ أن في ذلك مصلحتنا كيمنيين مواطنين وقوى سياسية وحزبية واجتماعية فاعلة.. هذا هو موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وقيادته التاريخية الذي به استطاع أن يجنب اليمن الكثير من المنزلقات الخطيرة في مختلف المراحل التي تصدت لمهمة تحمل مسؤولية قيادة الوطن وآخرها أحداث 2011م والتي كادت تداعياتها أن تؤدي إلى كارثة تجنبناها بتغليبنا للعقل والحكمة والدعوة منذ بداية تلك الأحداث الي التلاقي والحوار، وبعد جهود ساعد فيها الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء في المجتمع الدولي توجهنا نحو تسوية سياسية تجسدت مضامينها بالمبادرة الخليجية التي شكلت خارطة طريق أفضت الى جلوس اليمنيين على طاولة الحوار ليخلصوا الى توافق واتفاق عبرت عنه وثيقة الحوار الوطني والتي ينبغي ان نركز جميعا على تنفيذها بدلاً من العودة الى خيارات اعتقدنا أننا تجاوزناها بالتسوية ونجاح مؤتمر الحوار الوطني، ولم نتوقع ان هناك من لايزال يتمسك بها ويصر ويراهن عليها من خلال الرجوع إلى العنف والاقتتال والاحتراب والإرهاب والفوضى تحقيقا لمشاريعه الصغيرة المدمرة لوحدة الوطن وأمنه واستقراره وحاضر ومستقبل أبنائه.
في هذا السياق نأمل من أولئك ان يراعوا حرمة رمضان الفضيل شهر الرحمة والمحبة والتسامح ويجعلوا منه مناسبة للتأمل ومراجعة النفس وغسلها من أدرانها بالتوبة وطلب المغفرة من الله عما اقترفوه من جرائم في حق الوطن الذي لم يعد يحتمل المزيد من العنف والصراعات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)