الميثاق نت - الحملة السخيفة التي بدأ خبثها يزداد ضد السفير أحمد علي عبدالله صالح ممنهجة وظالمة تقف وراءها «لوثة» سياسية (أحزاب) وطحالب بشرية (قيادات)..
ذلكم «القرف» والكلام «الممجوج» الذي لا يدل سوى عن نفوس مريضة وحسد حارق يتآكل في صدور من يقف وراء هذه الحملة نتيجة المكانة التي تتوسع في أفئدة العامة للقائد السفير أحمد علي الذي كبر ويكبر في نظر الشعب يوماً بعد يوم سواءً أكان عسكرياً أم مدنياً!!
الشعب اليمني شب عن الطوق ولم يعد يبني خياراته وأحكامه من «خزعبلات» الحملات المعادية أو المناصرة، وصار العمل والانتاج والمواقف الوطنية هي مصادر الشعب لإفراز معادن الرجال..
نحن هنا لا ندافع عن أحمد علي وإنما ننظف أعيننا من درن وسخافة الحملة ضده التي انتهكت حقنا في تصفح المواقع الاخبارية وطالعتنا بغثائها وخبلها!!
نقول بصدق واعتزاز أنه يكفي أحمد علي إضافته قيمة للإنسانية عندما ضبط نفسه وفي يده قوة جبارة أمام ما حدث لوالده ورئيسه وقائده الأعلى في جامع دار الرئاسة..
وليتخيل أحدكم لو كان مكانه وهو يرى والده بذلك المشهد والحال، ولهذا نؤكد أنه لو لم يكن لأحمد علي إلاّ هذه القيمة لكفته لأن يتصدر كل رجال 2011م في قلوب أبناء الشعب!!
أحمد علي قائد محنك ووطني أهل نفسه وبنى قدراته ليصل إلى ما وصل إليه من حرفية ومهنية ووطنية ولم يستغل مكانة ومنصب والده للثراء أو الغطرسة كما فعل البعض ممن ساعدهم الحظ لإقامة علاقة مع مؤسسة الرئاسة، فنهبوا وعبثوا وأفسدوا وطغوا وتمادوا حتى عضوا اليد الطولى التي امتدت إليهم!!
الفائدة الحقيقية من أزمة 2011م أنها عرت الجميع ووضعتهم على المحك فعرف الشعب قدر كل واحد عبر معايير المهارة والحرفية والوطنية والمصداقية واحترام الإرادة الشعبية وهي المعايير التي جعلت أحمد علي في المقدمة..
لن تستطيع الحملة السخيفة أن تزيف الحقائق الدامغة العالقة في وجدان الشعب ومنها مكانة وقوة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تحت قيادة أحمد علي..
- عدم زج أحمد علي بالحرس في حروب عبثية أو انتقامية..
- عمل طوال الأزمة بعد حادث النهدين تحت إمرة المناضل عبدربه منصور هادي حتى عودة الرئيس من المملكة العربية السعودية..
- قاد الحرس الجمهوري بمهنية ووطنية ومسئولية عالية بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها إلى أن صدر قرار بتعيينه سفيراً لليمن لدى دولة الإمارات..
- كما أنه كان من أوائل الذين خرجوا لانتخاب المشير عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً للبلاد.
- تقبله لقرار تغييره من قيادة الحرس بكل مسئولية وإشادة رئيس الجمهورية بذلك..
- قبوله للعمل الوطني تحت قيادة عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في أي منصب.
- إشادة جميع الخبراء و«المهيكلين» للجيش اليمني بالمستوى المهني والحرفي لقوات الحرس الجمهوري التي بناها العميد أحمد علي..
وغيرها من الحقائق والصفات التي لا يمكن لأية حملة رخيصة أن تستطيع تشويهها في ذاكرة الشعب عن السفير أحمد علي..
كان يفترض على من يقف وراء حملة الإساءة للقائد السفير أحمد علي أن يكتفي برد وزارة الخارجية التي أوضحت فيه سبب طلبها للكثير من سفرائها في الخارج ومن ضمنهم السفير أحمد علي للعودة إلى أرض الوطن..
خلاصة.. ندرك ضمن جموع الشعب أن الحملة البائسة ضد السفير أحمد علي ستظل قائمة على الأكاذيب والشائعات ولكنها لن تزيد «السفير» إلاّ محبة الناس والتوسع في معرفته والقرب منه أكثر وهذا هو ديدن القادة العظماء!!
|