موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 15-يوليو-2014
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
أعضاء مجلس الأمن الدولي، ودول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي، بل قل: كل من حولنا، باتوا يعرفون، ما نعرفه نحن هنا في اليمن، أن طرفي النزاع المسلح في عمران، وهمدان وبني مطر، والجوف، هما حزب الإصلاح والحوثيون.. وحزب الإصلاح يدرك جيدا أن مغالطاته لم تجده، لأن نشاطاته كلها صارت مكشوفة أمام الجميع.. وصار هذا الجميع يوجه مطالبات محددة وواضحة لطرفي النزاع المسلح، وهي وقف المواجهات المسلحة في مناطق النزاع، وسحب المقاتلين منها، ووقف الأنشطة المسلحة ذات الطبيعة الهجومية أو الانتقامية، والدخول
في مفاوضات سلام، ونزع أسلحة الطرفين.. ولأن الإصلاح يستخدم ألوية عسكرية موالية له في هذا النزاع، ويطالب الرئيس بزج الجيش في الحرب، كان من بين المطالب المحلية والدولية، الإبقاء على وحدات الجيش في حالة حياد، من أجل مصلحة البلاد والعباد.
وما سبق، إضافة إلى أمور أخرى، من بينها معرفة مجلس الأمن عن انخراط إرهابيي تنظيم القاعدة في صفوف مقاتلي حزب الإصلاح، جعلته في وضع لا يحسد عليه، وهذا الوضع صممه الإصلاح بنفسه ولنفسه، دون مساعدة أو تدخل من أحد.. والعجيب أنه سعى إلى توريط أطراف أخرى إلى جانبه، بل يريد منهم أن يكونوا في صفه، حيث دعا الدولة إلى محاربة جماعة الحوثي واعتبارها المنظمة الإرهابية الأولى والوحيدة في البلاد، وأنه في هذه الحالة فقط سيدعم جهود الدولة، وطالب الأحزاب السياسية إلى إدانة الحوثيين دون غيرهم، وهم فقط من يجب انتزاع أسلحتهم.. لم يستجب للإصلاح حتى شركائه في أحزاب اللقاء المشترك، والتي اتهم الإصلاح بعضا منها بأنها تنسق مع الحوثيين، وأن عناصرها في عمران قاتلت إلى جانبهم، وإن قيادات المشترك التي تتحدث عن نزاع طائفي مسلح بين الإصلاحيين والحوثيين تشوه صورة الإصلاح.. وبينما وقفت أحزاب المشترك على الحياد، لا مع الإصلاح ولا مع الحوثيين، لاعتبارات وملابسات مفهومة، كان موقف المؤتمر الشعبي، واضحا منذ البداية، وهو إدانة النزاعات المسلحة بين الطرفين، ودعوتهما إلى إيقافها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وهو موقف وطني طالما تميز به المؤتمر الشعبي في كل المراحل والظروف، وهو الموقف الذي لم يرق لحزب الإصلاح، وبسببه أقدم على محاولات كثيرة لجر المؤتمر إلى ساحة النزاع المسلح في عمران، ولم يتمكن من ذلك رغم أن مليشيات الإصلاح في عمران قتلت مؤتمريين وحاولت اغتيال آخرين، وهدمت منازل كثير منهم، فضلا عن هجمات استفزازية من كل فنون المكر والكيد، استهدفت المؤتمر وقيادات في كل مكان.. وينبغي على المؤتمريين أن يضعوا كل ما سبق في حسبانهم، عندما يتعاطون مع مقترحات حزب الإصلاح بشأن التقارب، فهذا الحزب الذي أوقع نفسه في مختلف صنوف القذارات يحتال اليوم لكي يجد من يشاركه قذاراته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)