موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سقطريون لـ" الميثاق" : لا بد من مواجهة المحتل وطرده من أرضنا - 30 نوفمبر.. بداية النهاية للإمبراطورية البريطانية في العالم - المجيدي: لن تمنعنا الظروف من تحقيق الانتصار وإعادة السيادة والاستقلال لأرضنا - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة محمد خالد الأغبري - مجلس النواب يستعرض عدداً من التقارير - الأمين العام يعزي الشيخ محسن هارون - 189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 -
مقالات
الثلاثاء, 22-يوليو-2014
الميثاق نت -  د / محسن حسين العُمري -

لماذا نحرص أن نكون أشخاصاً وملامح وصوراً مختلفة ماعدا أنفسنا .. وهل الآخر بالضرورة هو الأفضل ؟ وهم نعيشه وندفع ثمنه من حياتنا ومشاعرنا . ننشغل بالصورة وننسى الأصل . الصراع بين الأقنعة والأشكال , اشكالية تجعل علاقاتنا مشوهة , فالآخرون يحتارون مع من يتعاملون . ماهية حقيقة الشخصية . محاولة التجميل المزيف والتقمص لشخصيات هي ليست نحن ينتج عنها أحياناً كيان ممسوخ يفتقد اللون والطعم والرائحة.
الحياة لا تستحق كل هذا الإجتهاد . فالمسألة أبسط بكثير من ذلك . عندما نكون أنفسنا بواقعنا دون نفاق أو تصنع وإظهار حقيقة هي ليست حقيقتنا بل نرضى بشخصيتنا وعيوبنا , نتصالح مع أنفسنا , لينعكس هذا على حياتنا وتصبح الحياة أجمل . العُمر أقصر من ان نمضيه في مسارات بعيدة عن حقيقتنا ونظهر أموراً هي ليست موجودة أصلاً وكم من أشخاص ننبهر بهم من البدايات لنكتشف لاحقاً أنهم عبارة عن قناع رقيق ومزيف لا يتحمل ضوء الحقيقة . أحياناً نتعاطف معهم لأنهم يعيشون أزمة مع ذاتهم وتناقضاً دائماً مع العالم حولهم . نعم المزيفون للحب والصدق والوفاء يشوهون جمالية الحب والحياة ويفقدوننا الثقة في الآخرين .
رغم أنهم لو تعاملوا وكانوا أنفسهم دون تلوين ولا أقنعة لكانوا أجمل رغم جحودهم لكل ماهو خير وجميل في التعميم والتخصيص وربما يكونوا مقبولين رغم قبح مشاعرهم الصريحة .. أنا ومن منطلق فهمي العلمي وتجربتي المتواضعة أقول أن أفضل الطرق للوصول للإنسان هي الصدق والصراحة حتى نتمكن من الوصول للإنسان .
نعم يجب أن تكون العلاقات الإنسانية في نهاية الأمر , مشاعر صادقة وليست مصالح . إن الصورة التجميلية التي يحرص بعض الأشخاص على استنساخها هي في ذاتها اللغم الذي يحمل في باطنه الإحباط والشعور بالخداع والزيف والكذب , ومتى ما اهتزت الثقة فإن الكيان سيتصدع، فالثقة هي كنسيج العنكبوت لا يمكن إصلاحه عندما يتمزق ..
التنوع والتباين جزء من جمالية الحياة , ومن إعجاز الخالق الكريم جل شأنه أن كل شخص مختلف عن الآخر . ويستحيل التطابق التام ..
الخاتمة أقول :
احذروا التقليد والتصنع فالتقليد ليس في السلع التجارية فقط، بل حتى في البشر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
فريق دكتور/ قاسم لبوزة*

الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

نوفمبر الجلاء.. في مرمى التحديات
الشيخ/ محمد هزاع القباطي*

في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)