الميثاق نت -
اقدمت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن حورة مشهور على ممارسة انتهاك صارخ بحق موظفيها المعارضين لسياسة الفساد الحاصل بالوزارة، حيث تفاجأ الموظفين وقبيل ايام من قدوم عيد الفطر المبارك بالخصم والتصفير لرواتبهم شهر يوليو 2014م، ومن ثم تغادر إلى لبنان لقضاء اجازة العيد هناك.

ونقل"الوطن" اليمني عن موظفين في وزارة حقوق الانسان قولهم: أنهم تفاجوا بالأمس حين تم توريد رواتبهم لشهر يوليو 2014م لحساباتهم في البنك أن هناك استقطاع بل وتصفير للرواتب من دون أي مسوغ قانوني وتم استهداف بعض المحتجين على سياسة الفساد الإداري والمالي بالوزارة ولم يتم استهداف البعض كنوع من بث الفتن والتشكيك فيما بينهم بالرغم من قدامة هذه السياسة من الانتهاكات التي عفى عليها الزمن .

وحسب الموظفين الذين استهدفتهم الوزيرة بهذا العقاب فانهم ارسلوا لها- الوزيرة- برسالة مساء أمس، عبر الواتس أب للاستفسار عن ماهية الإجراءات القانونية التي اتبعت لتلك الاستقطاعات من الرواتب والتصفير وهل كان فعلا بعلمها وبتوجيه مباشر منها أم بتصرف شخصي من مدراء المالية والموظفين.. وإلى الآن لم يصلهم أي رد منها، فيما يبدوا مصادقة مباشرة على فرض عقاب جماعي ضد المعارضين لسياسة الفساد بالوزارة ، بمس مصدر زرقهم واسرهم في شهر فضيل وقبيل ايام من عيد الفطر على نحو متجبر في ممارسة انتهاكات الحقوق في وزارة معنية بهذا المسمى الزائف.