موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 07-أغسطس-2014
اقبال علي عبدالله -
< القرارات الصادرة الأربعاء الماضي بزيادة أسعار المشتقات النفطية، هي في الأصل أُعدت منذ فترة من قبل حكومة الوفاق التي يرأسها محمد سالم باسندوة ولكن جرى بدء تنفيذها الأربعاء، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وفي حقيقة الأمر جاءت هذه القرارات لتمثل جرعة الموت للمواطنين خاصة بعد أن انهكتهم سياسة الوفاق الباسندوة وهي في الأصل سياسة حزب الإصلاح الذي يقود هذه الحكومة من تحت الطاولة..
أقولها بكل صدق إنها جرعة الموت.. لماذا؟! لأن ارتفاع أسعار البترول الذي يمثل شريان الحياة بالنسبة للمواطنين، يعني ارتفاع في أسعار المواصلات بل في كل مناحي الحياة.. ولعل غضب المواطنين في العديد من المحافظات ومنها العاصمة صنعاء جاء ادراكاً لخطورة هذه القرارات في وقت يعاني منه المواطنون جملة من المشاكل والصعاب الحياتية وأبرزها استمرار انقطاع الكهرباء والمياه لساعات طويلة خاصة في المدن الساحلية شديدة الحرارة، إلى جانب تدني بل انعدام الخدمات الأساسية كالصحة والتربية والتعليم، إلى جانب -وهذا المهم- انعدام الاستقرار الأمني الذي بات كابوساً لدى المواطنين..
الحقيقة التي أود الاشارة إليها في هذا الموضوع تبدأ من التذكير إلى مقال كتبته في هذه الصحيفة بداية العام الجاري 2014م وأشرت فيه إلى أن حكومة الوفاق الباسندوية ستدخل البلاد والعباد في هذا العام في نفق مظلم.. وها نحن اليوم وبعد مضي نصف العام نشاهد الواقع الذي وصلنا إليه.. ونلمس يوماً بعد يوم تزايد تذمر المواطنين من جراء الحياة المعيشية التي جعلتهم، وبكل أسف، أقولها- يربطون الأحزمة على البطون.. ونشاهد كذلك بل ونلمس الأوضاع الخدمية والحالة الأمنية المخيفة..
واليوم وفي منتصف العام أقدمت حكومة الوفاق على «جرعة الموت» التي إن لم تتبعها خطوات سريعة لتفادي الغضب الكبير أي ثورة الجياع.. فإن على البلاد والعباد الاستعداد لتقبل الكارثة التي لا نتمناها، بإذن الله، وأقصد بهذه الخطوات ليس إلغاء شر القرارات لأنها وللحالة الاقتصادية وانعدام التنمية والأمن والاستقرار، شر لابد منه.. بل أقصد بخطوات رفع وتحسين معيشة الناس من خلال زيادة المرتبات لمواجهة موجة الغلاء التي هي تتصاعد يوماً بعد يوم منذ أزمة عام 2011م وسوف تزيد قرارات رفع أسعار النفط ومشتقاته من هذا الغلاء.. وأقترح أن تسرع الحكومة والدولة في اتخاذ قرار زيادة المرتبات والمعاشات بشكل عادل من الأدنى إلى الأعلى..
أقول هذا المقترح لأنني ألمس مدى تصاعد غضب الناس في طريق ثورة الجياع التي ستوقف عنجهية حكومة الوفاق وسياستها التي تذبح الشعب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)