موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 07-أغسطس-2014
اقبال علي عبدالله -
< القرارات الصادرة الأربعاء الماضي بزيادة أسعار المشتقات النفطية، هي في الأصل أُعدت منذ فترة من قبل حكومة الوفاق التي يرأسها محمد سالم باسندوة ولكن جرى بدء تنفيذها الأربعاء، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وفي حقيقة الأمر جاءت هذه القرارات لتمثل جرعة الموت للمواطنين خاصة بعد أن انهكتهم سياسة الوفاق الباسندوة وهي في الأصل سياسة حزب الإصلاح الذي يقود هذه الحكومة من تحت الطاولة..
أقولها بكل صدق إنها جرعة الموت.. لماذا؟! لأن ارتفاع أسعار البترول الذي يمثل شريان الحياة بالنسبة للمواطنين، يعني ارتفاع في أسعار المواصلات بل في كل مناحي الحياة.. ولعل غضب المواطنين في العديد من المحافظات ومنها العاصمة صنعاء جاء ادراكاً لخطورة هذه القرارات في وقت يعاني منه المواطنون جملة من المشاكل والصعاب الحياتية وأبرزها استمرار انقطاع الكهرباء والمياه لساعات طويلة خاصة في المدن الساحلية شديدة الحرارة، إلى جانب تدني بل انعدام الخدمات الأساسية كالصحة والتربية والتعليم، إلى جانب -وهذا المهم- انعدام الاستقرار الأمني الذي بات كابوساً لدى المواطنين..
الحقيقة التي أود الاشارة إليها في هذا الموضوع تبدأ من التذكير إلى مقال كتبته في هذه الصحيفة بداية العام الجاري 2014م وأشرت فيه إلى أن حكومة الوفاق الباسندوية ستدخل البلاد والعباد في هذا العام في نفق مظلم.. وها نحن اليوم وبعد مضي نصف العام نشاهد الواقع الذي وصلنا إليه.. ونلمس يوماً بعد يوم تزايد تذمر المواطنين من جراء الحياة المعيشية التي جعلتهم، وبكل أسف، أقولها- يربطون الأحزمة على البطون.. ونشاهد كذلك بل ونلمس الأوضاع الخدمية والحالة الأمنية المخيفة..
واليوم وفي منتصف العام أقدمت حكومة الوفاق على «جرعة الموت» التي إن لم تتبعها خطوات سريعة لتفادي الغضب الكبير أي ثورة الجياع.. فإن على البلاد والعباد الاستعداد لتقبل الكارثة التي لا نتمناها، بإذن الله، وأقصد بهذه الخطوات ليس إلغاء شر القرارات لأنها وللحالة الاقتصادية وانعدام التنمية والأمن والاستقرار، شر لابد منه.. بل أقصد بخطوات رفع وتحسين معيشة الناس من خلال زيادة المرتبات لمواجهة موجة الغلاء التي هي تتصاعد يوماً بعد يوم منذ أزمة عام 2011م وسوف تزيد قرارات رفع أسعار النفط ومشتقاته من هذا الغلاء.. وأقترح أن تسرع الحكومة والدولة في اتخاذ قرار زيادة المرتبات والمعاشات بشكل عادل من الأدنى إلى الأعلى..
أقول هذا المقترح لأنني ألمس مدى تصاعد غضب الناس في طريق ثورة الجياع التي ستوقف عنجهية حكومة الوفاق وسياستها التي تذبح الشعب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)