موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 07-أغسطس-2014
احمد الرمعي -
< رغم حالة الظنك وقلة ذات اليد والحيلة والوضع المعيشي المتردي الذي يعيشه المواطن اليمني إلا أنه تقبل برحابة صدر وإن كان ذلك على مضض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والمتمثلة في رفع الدعم عن المشتقات النفطية، والتي حسب أعضاء في الحكومة ستعود فائدتها على الاقتصاد الوطني وعلى المواطن نفسه إذا ما تم اتخاذ إجراءات مرافقة لرفع الدعم مثل زيادة الأجور والمرتبات والحد من استحواذ الفاسدين والمتنفذين على عائدات الدعم الذي تم رفعه.
وقطعاً إن ذلك لن يتأتى إلا بإزالة الأسباب التي أدت الى استحواذ الفاسدين والمتنفذين على الأموال التي كانت تذهب الى جيوب هذه القلة من الناس الذين لم يراعوا في الوطن والمواطن إلاً ولا ذمة.
ومعروف أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية جاء باتفاق بين كافة القوى السياسية المشاركة في الحكومة.. إلا أن ما استغرب له محاولة بعض هذه الأحزاب التنصل من هذه الإجراءات عبر تصريحات لقيادات فيها أو عن طريق ما تنشره الوسائل الإعلامية التابعة لها أو المحسوبة عليها، وكل ذلك في محاولة تضليل المواطنين ودغدغة مشاعرهم لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الوطن وشركائهم في العمل السياسي.
المواطن اليمني «خابزكم وعاجنكم» فلم تعد تنطلي عليه الكلمات الناعمة التي تطلقها بعض قيادات هذا الحزب أو ذاك، لذا فإنه يطالبكم جميعاً بالشفافية والصدق وتحمل المسؤولية والابتعاد عن المزايدات والمكايدات التي لم يعد لها سوق رائجة لدى المواطن وأصبحت بالنسبة له سلعة بائرة.. بل وقديمة أكل عليها الدهر وشرب، ودفنها اليمنيون وأقاموا عليها المآتم منذ زمن.
ورعى الله تلك الأيام التي كان الناس يصدقونكم فيها حين كنتم تحملون حبات البيض والطماط من جامع الى آخر وتعتلون المنابر وتخرجون الى الفيافي والقفار وتصرخون بصيحتكم المعهودة «الدولة أفقرت الناس وحولتهم الى معدمين ومتسولين» - ذلك عندما كنتم غير مشاركين في السلطة- أما اليوم فإن جميع الأحزاب تتحمل المسؤولية، ولا مناص لممثليها في أجهزة الدولة سوى الصدق مع الشعب وترك الهرطقات التي ما أنزل الله بها من سلطان.. فالجميع مسؤولون أمام الشعب اليمني الذي لم يعد يتحمل أي طيش من قبل أي حزب أو مسؤول.. ولا حل سوى جعل مصلحة الوطن والمواطن فوق كل المصالح سواء أكانت حزبية أو شخصية.. واعلموا أن المواطنين جميعاً رقباء عليكم لأنكم وجدتم لخدمة هذا الشعب والحفاظ على ثرواته لا لإهدارها والتصرف بها وكأنكم ورثتموها كابراً عن كابر.
ورحم الله المناضل دعبوش- الذي كنا نظنه مجنوناً وهو أعقل الناس- كان كلما سمع أحد قيادات الأحزاب ينتقد الوضع في البلد وهو يركب سيارة فارهة وتسير خلفه الحراسات المدججة بكافة أنواع الأسلحة.. كان يرد: «على غيري».. والله إنكم خراطين!؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)