موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 07-أغسطس-2014
احمد الرمعي -
< رغم حالة الظنك وقلة ذات اليد والحيلة والوضع المعيشي المتردي الذي يعيشه المواطن اليمني إلا أنه تقبل برحابة صدر وإن كان ذلك على مضض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والمتمثلة في رفع الدعم عن المشتقات النفطية، والتي حسب أعضاء في الحكومة ستعود فائدتها على الاقتصاد الوطني وعلى المواطن نفسه إذا ما تم اتخاذ إجراءات مرافقة لرفع الدعم مثل زيادة الأجور والمرتبات والحد من استحواذ الفاسدين والمتنفذين على عائدات الدعم الذي تم رفعه.
وقطعاً إن ذلك لن يتأتى إلا بإزالة الأسباب التي أدت الى استحواذ الفاسدين والمتنفذين على الأموال التي كانت تذهب الى جيوب هذه القلة من الناس الذين لم يراعوا في الوطن والمواطن إلاً ولا ذمة.
ومعروف أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية جاء باتفاق بين كافة القوى السياسية المشاركة في الحكومة.. إلا أن ما استغرب له محاولة بعض هذه الأحزاب التنصل من هذه الإجراءات عبر تصريحات لقيادات فيها أو عن طريق ما تنشره الوسائل الإعلامية التابعة لها أو المحسوبة عليها، وكل ذلك في محاولة تضليل المواطنين ودغدغة مشاعرهم لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الوطن وشركائهم في العمل السياسي.
المواطن اليمني «خابزكم وعاجنكم» فلم تعد تنطلي عليه الكلمات الناعمة التي تطلقها بعض قيادات هذا الحزب أو ذاك، لذا فإنه يطالبكم جميعاً بالشفافية والصدق وتحمل المسؤولية والابتعاد عن المزايدات والمكايدات التي لم يعد لها سوق رائجة لدى المواطن وأصبحت بالنسبة له سلعة بائرة.. بل وقديمة أكل عليها الدهر وشرب، ودفنها اليمنيون وأقاموا عليها المآتم منذ زمن.
ورعى الله تلك الأيام التي كان الناس يصدقونكم فيها حين كنتم تحملون حبات البيض والطماط من جامع الى آخر وتعتلون المنابر وتخرجون الى الفيافي والقفار وتصرخون بصيحتكم المعهودة «الدولة أفقرت الناس وحولتهم الى معدمين ومتسولين» - ذلك عندما كنتم غير مشاركين في السلطة- أما اليوم فإن جميع الأحزاب تتحمل المسؤولية، ولا مناص لممثليها في أجهزة الدولة سوى الصدق مع الشعب وترك الهرطقات التي ما أنزل الله بها من سلطان.. فالجميع مسؤولون أمام الشعب اليمني الذي لم يعد يتحمل أي طيش من قبل أي حزب أو مسؤول.. ولا حل سوى جعل مصلحة الوطن والمواطن فوق كل المصالح سواء أكانت حزبية أو شخصية.. واعلموا أن المواطنين جميعاً رقباء عليكم لأنكم وجدتم لخدمة هذا الشعب والحفاظ على ثرواته لا لإهدارها والتصرف بها وكأنكم ورثتموها كابراً عن كابر.
ورحم الله المناضل دعبوش- الذي كنا نظنه مجنوناً وهو أعقل الناس- كان كلما سمع أحد قيادات الأحزاب ينتقد الوضع في البلد وهو يركب سيارة فارهة وتسير خلفه الحراسات المدججة بكافة أنواع الأسلحة.. كان يرد: «على غيري».. والله إنكم خراطين!؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)