موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-أغسطس-2014
كلمةالميثاق -
ما اقترفته عناصر الإرهاب من جريمة شنيعة وبشعة جبانة مساء يوم الجمعة الماضية على قارعة الطريق ضد مسافرين آمنين من منتسبي القوات المسلحة لم يكونوا في معركة ولا ذاهبين إلى مواجهة مع تلك العناصر، بل متوجهين لقضاء إجازاتهم مع أسرهم، وهذا هو كل ما كانوا يفكرون فيه ويدور في خلدهم، غير متوقعين أن وحوشاً بشرية تتربص بهم شراً.. متجردة من أي انتماء لدين أو قيم أو مبادئ ومن أية روح آدمية أو أية مشاعر إنسانية سوى التعطش للدماء قتلاً وذبحاً للأبرياء وعابري السبيل بتلك الصورة الغادرة والجبانة التي تقشعر لها الأبدان وتهتز لها الجبال من هول ما أقدمت عليه تلك الكائنات الشيطانية التي استحقت بفعلتها هذه لعنة الله واليمنيين والإنسانية جمعاء، ليصبح الحرب على هذه الفئة المارقة المسكونة بشرور لم يشهد له التاريخ مثيلاً فرض عين دينياً وواجباً وطنياً وإنسانياً لا تنتهي إلاَّ بالخلاص من جرثومة الإرهاب وعناصره الذين يُعدون ألد أعداء الإسلام وأخطرهم كونهم يدّعون زوراً وبهتاناً أن ما يرتكبونه من جرائم باسم الإسلام وهو منها براء.
إن رسالة الإسلام جاءت رحمة للعالمين وما تحمله من مبادئ تحث على المحبة والتسامح والإخاء، فهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من سفك دم امرئٍ مسلم، فكيف بالأمر وهؤلاء يرتكبون هذه المذابح الفظيعة ويعيثون في الأرض فساداً ويقتلون النفس التي حرمها الله، ويشعلون الفتن بين أبناء الأمة، ويسعون إلى تقسيم وتفتيت الأوطان والشعوب، وينتهكون الحرمات ويقطعون الطرق، وينشرون الفوضى، ويدمرون الحياة.
ومن أجل مواجهة هؤلاء الإرهابيين المطلوب منا جميعاً في وطن الحكمة والإيمان الوقوف صفاً واحداً مواطنين وسياسيين وإعلاميين وعلماء ودعاة ومرشدين جنباً إلى جنب مع أبطال قواتنا المسلحة والأمن في التصدي بحزم وحسم لتلك العناصر الإرهابية ومن يمولها ويقف وراءها والتي باعت نفسها للشيطان ولم يعد ممكناً إعادتها إلى جادة الصواب، لذا يجب القضاء عليها واجتثاث شجرتها الملعونة من جذورها.. فالانتصار على الإرهاب ضرورة وطنية ودينية إن أردنا أن نتجاوز باليمن وأبنائه أزماته وأوضاعه السياسية والاقتصادية والأمنية، ونعيد له الأمن والاستقرار، لنتفرغ لبناء حاضره ومستقبله الجديد الخالي من التطرف والعنف والإرهاب والفتن والصراعات، انتصاراً لغد أجيالنا القادمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)