موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-أغسطس-2014
كلمةالميثاق -
ما اقترفته عناصر الإرهاب من جريمة شنيعة وبشعة جبانة مساء يوم الجمعة الماضية على قارعة الطريق ضد مسافرين آمنين من منتسبي القوات المسلحة لم يكونوا في معركة ولا ذاهبين إلى مواجهة مع تلك العناصر، بل متوجهين لقضاء إجازاتهم مع أسرهم، وهذا هو كل ما كانوا يفكرون فيه ويدور في خلدهم، غير متوقعين أن وحوشاً بشرية تتربص بهم شراً.. متجردة من أي انتماء لدين أو قيم أو مبادئ ومن أية روح آدمية أو أية مشاعر إنسانية سوى التعطش للدماء قتلاً وذبحاً للأبرياء وعابري السبيل بتلك الصورة الغادرة والجبانة التي تقشعر لها الأبدان وتهتز لها الجبال من هول ما أقدمت عليه تلك الكائنات الشيطانية التي استحقت بفعلتها هذه لعنة الله واليمنيين والإنسانية جمعاء، ليصبح الحرب على هذه الفئة المارقة المسكونة بشرور لم يشهد له التاريخ مثيلاً فرض عين دينياً وواجباً وطنياً وإنسانياً لا تنتهي إلاَّ بالخلاص من جرثومة الإرهاب وعناصره الذين يُعدون ألد أعداء الإسلام وأخطرهم كونهم يدّعون زوراً وبهتاناً أن ما يرتكبونه من جرائم باسم الإسلام وهو منها براء.
إن رسالة الإسلام جاءت رحمة للعالمين وما تحمله من مبادئ تحث على المحبة والتسامح والإخاء، فهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من سفك دم امرئٍ مسلم، فكيف بالأمر وهؤلاء يرتكبون هذه المذابح الفظيعة ويعيثون في الأرض فساداً ويقتلون النفس التي حرمها الله، ويشعلون الفتن بين أبناء الأمة، ويسعون إلى تقسيم وتفتيت الأوطان والشعوب، وينتهكون الحرمات ويقطعون الطرق، وينشرون الفوضى، ويدمرون الحياة.
ومن أجل مواجهة هؤلاء الإرهابيين المطلوب منا جميعاً في وطن الحكمة والإيمان الوقوف صفاً واحداً مواطنين وسياسيين وإعلاميين وعلماء ودعاة ومرشدين جنباً إلى جنب مع أبطال قواتنا المسلحة والأمن في التصدي بحزم وحسم لتلك العناصر الإرهابية ومن يمولها ويقف وراءها والتي باعت نفسها للشيطان ولم يعد ممكناً إعادتها إلى جادة الصواب، لذا يجب القضاء عليها واجتثاث شجرتها الملعونة من جذورها.. فالانتصار على الإرهاب ضرورة وطنية ودينية إن أردنا أن نتجاوز باليمن وأبنائه أزماته وأوضاعه السياسية والاقتصادية والأمنية، ونعيد له الأمن والاستقرار، لنتفرغ لبناء حاضره ومستقبله الجديد الخالي من التطرف والعنف والإرهاب والفتن والصراعات، انتصاراً لغد أجيالنا القادمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)