موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 11-أغسطس-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

قتل 25 إرهابياً في الكمائن الثلاثة التي استهدف بها الإرهابيون جنود اللواء 135 مشاه، في طريق المكلا- سيئون، وفي الهجوم على مقر المنطقة العسكرية الأولى، وطرد إرهابيو القاعدة من مدينة القطن التي قرروا أن تكون "إمارتهم إسلامية ".. وقد كان قتل هؤلاء الأشرار مدعاة لسرور الرئيس، والقيادة العسكرية.. وقد رد تنظيم القاعدة على ذلك بذبح 14 جندياً يوم الجمعة في حوطة شبام، والمنتظر الآن أن يرد الجيش على هذا الغدر الكبير الدنيء، رداً يعيد به اعتباره، ويثأر لأفراده، ويشفي صدور أسر الشهداء، والمواطنين الموجوعين من هؤلاء "الدواعش" الذين وعد محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح، بأنهم سيرتكبون أفعالاً يجب أن يتقبلها الذين سكتوا عن أفعال الحوثيين في عمران!
لقد زعم تنظيم القاعدة الإرهابي أنه ذبح الجنود الأربعة عشر، لأنهم شيعة، روافض، رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي توجيههم لقتال الحوثيين في الشمال، وجاء بهم إلى الجنوب لكي يقتلوا أهل السنة!
هل تتذكرون الذين استقى منهم تنظيم القاعدة كلامه الجديد هذا؟ إنهم الذين حرضوا ضد الجيش في وسائلهم الإعلامية وفي خطبهم في المجامع والجوامع، الذين قالوا إن الجيش حوثي، وإن الرئيس ووزير الدفاع رفضا زج الجيش في حرب عمران بين الإصلاح والحوثيين، وإن الرئيس ووزير الدفاع رفضا توجيه الجيش لضرب الشيعة الحوثيين في الشمال، بينما يوجهان الجيش لقتل أهل السنة في أبين وشبوة وحضرموت..
ألم يقولوا ذلك منذ اليوم الأول للحرب على الإرهاب في أبين وشبوة؟ نعم لقد قال رئيس حزب الإصلاح ذلك، وقاله باتيس القيادي في حزب الإصلاح في حضرموت، وغيرهم من القياديين كثير، وقاله الشيخ المعلم، والشيخ الحزمي، وغيرهم وغيرهم، وقالت وسائل إعلامهم ذلك، وأكثر منه، وها هو تنظيم القاعدة يردد نفس الفرية التي استقاها من أفواههم وصحفهم ومواقعهم الالكترونية كثيرة العدد.. إن الإرهابيين لا يعدمون المبررات عندما يقتلون ويذبحون، وأصبح لهم اليوم مبرر جديد إضافياً، لقتل جنود وضباط الجيش والأمن، وهو نفس مبرر الإرهابيين في بلدان عربية أخرى مثل سوريا والعراق، والمبرر الجديد هو أن هذا جيش رافضي، وحوثي معاد لأهل السنة، وأداة بيد أمريكا، حسب ما قاله الإرهابي جلال بلعيد قبل أن يفتتح حفلة ذبح الجنود يوم جمعة الله الأخيرة.. لقد كنا نعتقد أن المقصود بالدواعش الذين بشر بهم، وطالب بالرضا عن أفعالهم، محمد اليدومي وأمين العكيمي، هم فقط دواعش القاعدة في الجوف الذين يقاتلون إلى جانب حزب الإصلاح ضد الحوثيين، فإذا الموضوع تنظيم القاعدة كله، وأينما وجد، في حضرموت وغيرها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)