موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 11-أغسطس-2014
الميثاق نت -  إقبال علي عبدالله -
دأبت بعض الوسائل الإعلامية وتحديداً المواقع الإليكترونية المعروفة بانتماءاتها ومن يمولها، إلى محاولة تشويه الحقائق وبث سيل من الأكاذيب التي في الكثير منها تتكشف نوايا وحقائق هذه المواقع.. ولعل ما يتعرض له الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من نصيب أوفر من أكاذيب بعض الأقلام منها التي كانت قبل تسليم الزعيم السلطة طواعياً للمناضل عبد ربه منصور هادي النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام كانت تمجد وتسبح للمنجزات التي حققها الزعيم خلال قيادة الدولة على مدى أكثر من ثلاثة عقود.. وها هي اليوم تنقلب وبدافع مادي على ما كانت تكتبه وتقوله.. نحن لا يهمنا كل ذلك ولسنا هنا في صدد الدفاع عن الزعيم، لأن- وهذه حقيقة- ما تحقق للوطن خلال قيادة الزعيم حتى الأزمة المفتعلة مطلع 2011م أكبر بكثير وكثير من الافتراءات والأكاذيب.. ولعل ازدياد حب الناس في كل أنحاء الوطن للزعيم يؤكد أن ما حققه من انجازات حفرت في وجدان ونفوس الناس في كل مكان في المدن والقرى والسواحل والبوادي والوديان وحتى في الجبال التي كانت قبل تسلم الزعيم الصالح مقاليد الحكم، منسية بل مشطوبة من خارطة الوطن وكأن السكان فيها يعيشون في كوكب آخر وليس على الأرض اليمنية.. هذه حقيقة وتحاول عبثاً بعض الأقلام الرخيصة القفز عليها وكأننا شعب ليس له تاريخاً يعرف ماذا في سطوره ومن كتب هذه السطور.
المهم والأهم في تناولنا اليوم أنه لم يخلق بعد من يستطيع أن يمحو صورة ومنجزات الزعيم علي عبدالله صالح من ذاكرة وعقول ووجدان الناس الذين زادتهم افتراءات وأكاذيب المعتوهين حباً للزعيم وللمؤتمر الشعبي العام..
نظرة واحدة بدون النظارات السوداء إلى الواقع الذي يعيشه الوطن اليوم وحالة الفوضى والانفلات الأمني والانهيار الاقتصادي وتدني مستوى معيشة الناس.. كافية لمعرفة وتبيان أن الزعيم علي عبدالله صالح جنب الوطن والشعب الفتن والاقتتال وإراقة الدماء.. وأوجد الأمن والاستقرار وأرسى دولة النظام والقانون رغم كل التحديات والصعاب التي كادت أن تعصف باليمن، منذ البداية.. قاد سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان وكان رباناً ماهراً شهدت له تلك الأمواج العاتية التي واجهتها سفينة الوطن.
الحقيقة التي علينا عدم التنكر لها أن المناضل المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية يقود اليوم نفس السفينة ويواجه تحديات كبيرة بفعل سياسة حزب الإصلاح وعرقلة مسيرة قيادة «بن هادي» ولكن المناضل هادي حكيماً تعلم الحكمة من الزعيم والذي عمل معه نائباً لأكثر من عقد ونصف العقد.. تعلم فن القيادة والصبر على المناوئين لسياسة النظام والقانون.. وفوق ذلك تعلم من المؤتمر الشعبي العام قيادة الجماهير ومواجهة التحديات وإن كانت الصعوبات اليوم أكبر وأعقد..
إن إنجازات الزعيم علي عبدالله صالح وقيادة وقواعد وكوادر المؤتمر الشعبي العام أكبر بكبر السماء من الافتراءات والأكاذيب التي- كما أشرنا- نعرف مصدرها والهدف منها.. ولذلك نقول ونؤكد أن هذه الأكاذيب التي تبعث على الغثيان لن تنال من مكانة الزعيم ولا المؤتمر الشعبي الذي هو حزب الوطن بإجماع كل الناس الذين أدركوا اليوم وبعد مضي قرابة ثلاثة أعوام بـأنهم بأمس الحاجة لقيادته لوطن خاصة وانتهاكات حزب الإصلاح تجاوزت الحدود.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)