فائقة السيد - يتسللون ، يريدون الوصول الى غرف النوم ؛ يعلنون
ويراوغون وعلى حين غرة يلدغون ، صدور موغرة وانفاق موغلة في النفاق والدم ، ربما اراد الله ان يهدي الاب الصامد امام العواصف الهوجاء عيدية او لمسة امل حينما كشف النفق الذي يراد له ان يصل اليه ،ليحمي صنعاء من التسربل بدماء لا يعلم الله متى واين
تقف وكيف تقف ؟.
كنت قبل ايام من كشف النفق بين اسرة الزعيم والاب علي عبدالله صالح ، كأي اسرة تفرح باعراس اولادها ، بكل تواضع وادب استقبلتنا ابنة الرئيس بلقيس من باب المنزل الى بهو الاحتفال وودعتنا بذات الادب الجم، لم نكن نعلم ان الانفاق في تلك الاونة تحفرتسابق الزمن لتغتال الفرحة .
لم نكن نعلم ان اعداء الحياة مازالوا يحملون الحقد الاسود ، والموت الاسود . المولوعون بالدم حين تواتيهم الفرصة ينقضون على ارواح اولادنا الجنود الطهر بل وينشرون صور افعالهم الشيطانية عبر الوسائط الاجتماعية الالكترونية بكل فخر ، ثقافتهم الدم،والولوغ في الدم ، يضربون اينما تصل وحينما تصل خناجرهم ، نستميحكم عذرا امهات اولادنا الجنود لم نكن نعلم انهم وحوش يحملون ملامح آدمية ، لم نكن نعلم انهم يتلذذون بالقتل ويستمتعون به ، لم نكن نعلم انهم يحفرون الانفاق تحت بيوتنا الامنة ليغتالوا الرمز بعد ان آثر للوطن السلامة وللجميع السلام ، لن نقول من يا ترى هؤلاء .؟ فقد دلت اثار الدماء اليهم .
بلقيس ايتها الامنة الوادعة في بيت ابيها ، لا تجزعي فلل-الله جنود ساهرون على السلم والسلام.
يريدون زرع الرعب في حوطة حضرموت الوادعة الرغدة ، يريدون اغتيال الامن والايمان فينا ؛ يناصبون الله العداء و الله في جوانحنا في صدورنا ..
فياكل الامهات المجزوعات على فلذات اكبادهن ويا بلقيس الوادعة في بيت ابيها ، مهما شجر بين فئات الناس فأنهم متفقون ان لا يتكرر مشهد القتل في مستشفى العرضي ، وقتل اولادنا الجنود بدم بارد حاقد مريض ، وحفر الانفاق المريبة الى البيوت الامنة! ثقافة الموت لا تواجه تختبي وراء عمة شيخ منافق يجيد
الكذب على الله او وراء سياسي مفوه يجيد اللعب بعواطف الفقراء ..
عفوا ايها الاب الزعيم لن ينالوا منك وقد افشيت السلام ، يريدون قتل التسامح فينا بتصويب بنادقهم اليك ، هيهات ...
قوى الخير والمحبة عيون زرعها الله في جنبات الطريق .. الطريق نحو الحرية نحو التنمية نحو وطن الايمان والحكمة ..
ولا نامت اعين الجبناء .. ولا نامت اعين الجبناء.. |