موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة - صنعاء.. إحالة 4 متهمين بقضايا فساد إلى النيابة - أول فوج من الحجاج يغادر مطار صنعاء غداً أعلن وزير النقل بحكومة تصريف الاعمال، عبدالو - صنعاء تستهدف 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين - مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر -
مقالات
الميثاق نت - \فائقة السيد- الميثاق نت

الأحد, 17-أغسطس-2014
فائقة السيد* -
عبدالله عبدالرزاق باذيب، كان هنا قال كلمته ومضى في 16 اغسطس 1976، كثيرون قالوا كلاماً كثيراً عن الثورة والعمل مع الناس، كثيرون تحدثوا عن القضية الوطنية في اليمن، وعن ثورية عدن، لكنهم بما بلغوا من قدرة على الرصد والتفصيل لم يمتلكوا وضوحه وقوة منطقه.

منذ ما قبل (المسيح الجديد الذي يتكلم الانجليزية) ذلك المقال الشهير الذي اجبر الاحتلال البريطاني على محاكمة القلم والفكر ومانتج من تلك المحاكمة من فضيحة للاستعمار وعلو كعب الرمز الذي امتشق القلم والفكر ليحلق في فضاء المعرفة بوطنية نحو القومية والاممية، بوطنية محطمة للأصنام بأفق ثقافي جديد، الى الذين يرون سلبيته في أمميته الاشتراكية التي تسبق قوميته او وطنيته او دينه ، تعالوا وتصفحوا حوارات الرجل مع علامة عدن و قامتها الدينية الراحل باحميش، تعالوا الى ذلك الارث التاريخي والنضالي الذي يتناول سياسة المستعمر في الجنوب، وموقفه المتقدم من فشل ثورة 1955، ناهيك عن قراءته الثاقبة لاتجاه الحركة القومية الناصرية وحركة الطلاب وموقف دول عدم الانحياز و السوفييت والصين الداعم لحركات قوى التحرر العالمي .

هذا الرجل عرفته عن كثب بل كنت واحدة من افراد اسرته صديقة لزوجته الفاضلة مرام زوقري والدة اوسان وواعد ووضاح باذيب، اقترابي من محيطه الاسري لم ينقطع حتى اليوم وفاء لهذا الرجل ربما ، مبادىء زرعها في وجداننا ربما ، مازالت كلماته وزياراته عبق من ذكريات نتداولها في مجالسنا الاسرية والرفاقية، كان يحثنا على ان نتقدم في حواراتنا مع الاخر بوعي؛ يزرع فينا الثقة بقوة المنطق ،زرع فينا التعامل الانساني مع الخصوم.

نتذكره وترسم في ملامحنا الابتسامة ، لان الرائع اذا لم تعرفوه اصطلاحا او لغويا ستجدونه في تراث الرجل في تفاصيله ويومياته، ستجدون المعنى الحقيقي لـ(الرائع) التي ننطقها بعفوية كلما انتابنا شعور بالنشوة اثناء تحقيق الهدف.

مازالت الذكريات والمباني التي شغلها وزيراً او صحفياً او زائراً شاهدة على روعة الرجل و امكانياته، هذا الرائع الذي رحل جسدا مازال باقياً روحاً وفكراً في ثنايا ومنعطفات حياتنا كتجربة حياتية ناهيك عن النضالية المرتبطة بالعمل العام مع الناس بين اوساط البسطاء؛ هؤلاء البسطاء الذين استبعث اولادهم في منح دراسية منذ كان وزيرا للتربية والتعليم بسخاء بغير من ، ذلك لانهم هم الهدف الاسمى من الثورة من التغيير في فكر باذيب وكل الرائعين في العالم.

* مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)