موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 25-يوليو-2007
الميثاق نت - .. أمين الوائلي -
كنا وما نزال نراهن على تجربة السلطة المحلية في الانتقال بالتنمية الريفية والمحلية الى مراحل متقدمة من الحراك والكفاءة الانتاجية.. والرهان وطني بامتياز.
> ربما لا يلتفت كُثْرٌ في هذه المرحلة إلى الأهمية القصوى التي تكتسبها تجربة المجالس المحلية بل والسلطة المحلية عموماً باعتبارها الخيار الحقيقي والمتاح لإحداث تحول في مسارات التنمية الوطنية بالتباعد عن أداء، وإدارة المركزية الجامدة وتخويل السلطات والصلاحيات إلى المجالس والسلطات المحلية في المديريات والمحافظات.. وبالتالي يجب تسليط الضوء وباستمرار على الفلسفة الجديدة في العمل والإنتاج التنموي.. وهي الفلسفة التي تنظم عمل ورسالة المحليات وتنظم وظيفة السلطة المحلية المنتخبة أو البلديات.
> خطاب وتركيز الجماعات الحزبية والنوعية لا يزال في مجمله خطاباً تعميمياً يميل إلى تهميش أجزاء من الحقيقة وإهمال التغيرات الحاصلة في نوع ووظيفة السلطات، والتطورات القانونية والإدارية المتمثلة في توسيع سلطات وصلاحيات البلديات أو المجالس المحلية لصالح التخفيف من حدة المركزية وتمكين مجالس المحافظات والمديريات من أخذ زمام الفعل والمبادرة في التخطيط والتنفيذ والإشراف والتمويل والمحاسبة أو المساءلة القانونية.
> لا يستقيم بحال من الأحوال انخراط المجتمع الحزبي وجماعات الضغط السياسي في حياة ديمقراطية وتنافس انتخابي على مقاعد المحليات في عموم المديريات والمحافظات من جهة.. واجتهاد الفرقاء في اكتساب مواقع ومقاعد في التمثيل المحلي بحيث يحضر الجميع، وإن بنسب متفاوتة، في مراكز السلطات المحلية وصناعة القرارات المتعلقة بها والمكفولة لها قانوناً.
ومن جهة أخرى ينصرف هؤلاء - الفرقاء - جميعاً أو معظمهم إلى صرف الأنظار عن أهمية وحيوية السلطات المحلية والمسؤوليات والواجبات المناطة بها والكفاءة اللازمة، أو اللازم توافرها ومراكمتها باستمرار لمصلحة الوظيفة التمثيلية للبلديات والمحليات ومجالس المديريات والمحافظات.
وفقط يتركز جدل وشغب المجتمع الحزبي وخطاباته التأزيمية في مشاغبة السلطة الرسمية ومساءلتها ومخاطبة مؤسسة الرئاسة أو الوزارة في كل شاردة وواردة.. برغم انتقال الكثير من السلطات والصلاحيات والمسؤوليات إلى المجالس المحلية المنتخبة والتي تزاول عملها ووظائفها على الواقع بالفعل.
> لا أحد يريد مراجعة النمطية السالفة والقديمة في مزاولة السياسة والمعارضة الحزبية، بحيث أن خطابات ما قبل السلطة المحلية لا تزال هي هي.. بعد دورتين انتخابيتين للمحليات شارك فيهما المعارضون جميعاً وحصدوا مقاعد تمثيلية، بل وانتزعوا أغلبية نسبية في محلي محافظة الضالع، وبالرغم من ذلك يتناسى هؤلاء التطور الحاصل والمتسارع في نوع ووظيفة السلطات، وتبقى المعارضة متجمدة عند درجة الشغب العشوائي أو مشاغبة مركز ورأس الدولة، فيما إدارات ومجالس تصريف شؤون الحكم والسلطة والتنمية المحلية تبقى بعيدة أو معزولة عن دائرة الضوء والاهتمام والمشاركة في التقييم والتقويم الجماعي.
> نحتاج إلى إعادة - واعية - في ترتيب الوعي وتنظيم الأولويات وفق التطورات الحاصلة والتشارك الحزبي والمجتمعي في إدارة شؤون السلطة وقراراتها عبر المحليات ومجالس البلديات.
وما من أحد يمكنه تجاوز أو إلغاء حقيقة ما بات عليه الواقع اليوم من حراك يتزايد، مع التوجه نحو تنفيذ برنامج رئىس الجمهورية في ما يتعلق بالسلطة المحلية وتطوير وتوسيع التجربة والتشريعات القانونية المنظمة، وصولاً إلى انتخاب المحافظين ومدراء المديريات ورؤساء المجالس المحلية.. وهناك مشروع شامل يقوم عليه متخصصون في الحزب الحاكم في هذا الاتجاه وسوف يطرح قريباً. بحسب تصريحات متطابقة، للحوار والنقاش تمهيداً لعرضه على البرلمان وإقراره.
> لابد من إيلاء تجربة السلطة المحلية وتطبيقاتها القائمة اهتماماً متعاظماً من قبل الجميع.. ومن المعيب جداً أن تحصر الأحزاب وإعلامها الاهتمام في دائرة ضيقة جداً من العناوين العائمة، بالانصراف الكامل عن التجربة المحلية التي باتت اليوم تجمع الفرقاء جميعاً في مركز القرار ودائرة المسؤولية المباشرة.
> ومهما اختلفت الآراء.. تظل حقيقة ناصعة وهي أن الرئىس علي عبدالله صالح كان ولا يزال الأبرز صوتاً والأقوى همة والأكثر حرصاً في التنويه بأهمية وتطوير السلطة المحلية وتوسيع دائرة الصلاحيات والمسؤوليات المخولة لها.. دعماً للتنمية المحلية وتطوير البنية التحتية والخدمية في المحافظات والمدن الثانوية والأرياف.
> وبالنظر إلى تجربة مجلس محلي الضالع ذي الأغلبية النسبية المعارضة، فإن وزير الإدارة المحلية أكد مؤخراً على وقوف الوزارة كممثل للحكومة إلى جانب المجلس المحلي في جميع قراراته ومسؤولياته في ما يتعلق بعمل المكاتب التنفيذية في المحافظة.. هذا يعطي تصوراً جيداً حول جدية رسمية في تغليب المصلحة العامة وتطوير المحليات.. المهم أن يستقبل الآخرون الرسالة جيداً.
الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)