موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-أغسطس-2014
كلمةالميثاق -
النفق الذي حُفر وشُق في شارع صخر الى منزل الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر -نتبين في قياساته ومساره مدى إتقان واحترافية العناصر الإرهابية الدموية التي نفذت هذا العمل الإجرامي ومدى الشر الذي يسكن الروح الشيطانية التي تقف وراء هذا العمل الخسيس والدنيئ الذي يطفح غلاً وحقداً وكراهية ليس فقط على الزعيم وأسرته وقيادة المؤتمر بل وعلى الوطن والشعب ووحدته وأمنه واستقراره والتسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ولكن إرادة الله وعنايته ولطفه ثم يقظة الشرفاء كشفت تدبيرهم ومكرهم وخيبت نواياهم الخبيثة وأعادت كيدهم إلى نحورهم.
ولأن الإقدام على جريمة كهذه يشكل خطراً ماحقاً على حاضر ومستقبل اليمن وأجياله كان لابد من الوقوف الجدي والمسؤول تجاه هذا العمل الجبان والمشين المستهجن والمستنكر والمدان من كل اليمنيين وقواهم الخيرة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني وفي صدارة هؤلاء الأخ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية -الذي بمجرد كشف مؤامرة النفق وجه الأجهزة الأمنية بالتحقيق في هذه الجريمة ومتابعة من قاموا بها ومن يقف وراءهم وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لتقول قولها الفصل.
إن الأهم في كشف هذه الجريمة أنها جسدت الحلم والحكمة التي تعاطى بها الزعيم علي عبدالله صالح والنابعة من شعور عالٍ وصادق بالمسؤولية الوطنية الحريصة على اليمن وأبنائه في هذه الفترة العصيبة والدقيقة والحساسة من تاريخه وعلى نجاح العملية السياسية الهادفة الى إيصال الوطن الى بر الأمان.. وبالمقابل نجد ان من خطط ومول ونفذ جريمة إرهابية كهذه لامكان في قلبه إلاًَّ للضغينة والكراهية لليمن ولكل ما هو خير ونبيل وجميل فيه، وهم بدون أدنى شك من أولئك الظلاميين الارهابيين الذين في سبيل مصالحهم الأنانية الضيقة لا يتوانون عن فعل وارتكاب اية جريمة ولو كانت بحجم تدمير وطن ونسف كل الانجازات المحققة على طريق إخراجه من النفق المظلم الذي أدخلته فيه تلك القوى بحماقاتها وتطلعاتها غير المشروعة وأعمالها الفاسدة.. ويتضح للجميع جلياً أن قوى الشر والإرهاب رغم ما ارتكبته من جرائم بحق الشعب إلاّ أنها لم تشف غليلها، لذا أقدمت على اقتراف هذه الجريمة والتي وان مرت بدون عقاب فسوف يقدمون على ماهو أكبر وأخطر.
وإذا لم يتم دك أوكار المتآمرين فسيصبح الوطن وكل قياداته في مرمى إرهاب الأنفاق.. كما سيطال الخطر كل البعثات والهيئات والسفارات والشركات الأجنبية العاملة في بلادنا.. فلا وقت لمهادنة القتلة أو التهاون إزاء ما يقترفون من جرائم شنيعة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)