موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 18-أغسطس-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
سيسجل يوم 11 أغسطس 2014م، في التاريخ، بوصفه اليوم الذي تم فيه إسقاط ثاني مخطط إرهابي، لتصفية رئيس المؤتمر الشعبي العام، وضيوفه من قيادات المؤتمر، ونسف التسوية السياسية، وإدخال البلاد في دورة عنف.
لقد فشل الإرهابيون في تحقيق كامل أهدافهم في 3 يونيو2011م، ولذلك كرروا المحاولة ثانيةً، بنفس اللؤم والخسة والبشاعة، لعلها تحقق لهم ما يريدون.. لقد كانت الجهود تدور حول استكمال ما تبقى من المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، والدعوة إلى الاصطفاف الوطني، والمصالحة الوطنية، بينما كان الإرهابيون يبذلون جهودهم في حفر نفق من هنجر أنشئ تحت لافتة شركة تجارية في شارع مقديشو، المعروف بشارع صخر، إلى أسفل مسجد في بيت رئيس المؤتمر الشعبي، ليصلوا من ذلك النفق إلى أمانيهم التي طالما ظلت مسيطرة على نفوسهم الشريرة، ولكن كشف مخططهم في الوقت المناسب، وخابت محاولتهم الثانية لتصفية خصومهم السياسيين؟
والآن، بعد كشف هذا المخطط الإرهابي، وإحباطه، ينبغي كشف المخططين والممولين والمنفذين، وفي اعتقادنا أنهم باتوا معروفين، وعلى قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، أن تمارس شتى الضغوط المشروعة، في سبيل دفع سلطات القبض والتحقيق والحكم الى المضي بملف هذه الجريمة الإرهابية إلى نهايتها العادلة، ومقاومة كل أشكال التباطؤ والتواطؤ المحتملين، وذلك حتى لا يكون مصير محاولة الاغتيال الثانية كمصير المحاولة التي سبقتها في عام 2011م،
بل إن هذه المحاولة الأخيرة يجب أن تحيي ملف المحاولة التي سبقتها، فهما في الحقيقة قضية واحدة، من حيث الأهداف، ومن حيث المستهدفين، ومن حيث المستفيدين الأشرار، مع فارق في التوقيت، وفارق في الوسائل التي استخدموها.. ينبغي التنبه إلى أن تكرار محاولة اغتيال رئيس المؤتمر وقيادات حزبه، يرينا أن الفاعلين قد وضعوا لأنفسهم هدفاً واضحاً، ويصرون على تحقيقه، وهذا ما يفهمه أي متأمل في تكرار المحاولة مرة ثانية وبأساليب مبتكرة.. على أن من المهم أن تضع قيادة المؤتمر، والقيادة السياسية، في اعتبارها، احتمال تكرار المخطط الإرهابي مرة أخرى.
وهذا أمر لا يجوز استبعاده.. ولكي لا يحدث ذلك يتطلب الأمر كشف الإرهابيين وملاحقتهم ووضعهم بين يدي القضاء، ومعاقبتهم حتى لا يكرروا فعلتهم مرة ثالثة، كما كرروها مرة ثانية بسبب تركهم طلقاء بعد فعلتهم الأولى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)