موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 25-أغسطس-2014
الميثاق نت -   محمد أنعم -
تعيش العاصمة صنعاء أوضاعاً صعبة وحرجة جداً وهي أوضاع خطرة للغاية تهدد أمن واستقرار اليمن وتقوض التسوية وتنسف المبادرة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكل المنجزات التي تحققت للوطن..
إن عواصف التعصبات الهوجاء تكاد تقتلع كل شيء في البلاد، وتقضي على حق الشعب في الحياة وتجرف آمال وأحلام وتطلعات أبناء الوطن في العيش في يمن آمن ومستقر وموحد..
علينا أن نعترف بأن صنعاء.. بل كل اليمن في خطر.. وأن اشتعال شرارة واحدة ستغرق الجميع في مستنقع صراع ملعون في الأرض وفي السماء.. دنيا وآخرة..
اليوم تتحمل الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل القوى الوطنية مسؤولية تاريخية ويجب عليها أن تسقط مصالحها حفاظاً على اليمن التي باتت تترنح ومهددة بالسقوط وإعادة تقسيمها إلى فسيفسات وإقطاعيات تنفيذاً لمخططات أعداء الشعب اليمني ووفقاً لأجندة خارجية تتربص شراً باليمن..
كما ان على هذه القوى أن تدرك أن ثمة قوى أخرى تراقب الأحداث في العاصمة عن كثب وتتحين الفرصة للانقضاض على النظام والقوى التي تعتبرها عدوها الأول في الساحة وتتحين الفرصة لاجتثاث الجميع، لفرض مشروعها الغريب على مجتمعنا اليمني..
♢ إن العاصمة صنعاء بيت كل اليمنيين ومهما بلغت الخلافات فلا يجب أن تصل إلى هذا المستوى من التهور والطيش..
♢ إن إسقاط الجرعة شيء.. وإسقاط الحكومة شيء آخر.. وإسقاط النظام أو العاصمة شيء مختلف جداً.. كلنا مع اسقاط الجرعة واسقاط الحكومة.. وليس مع إسقاط اليمن وسفك الدم اليمني المقدس..
♢ اليمن تحتاج اليوم إلى أبطال ليس لحماية صنعاء أو اسقاطها.. بل لاستكمال بناء الدولة المدنية.. نحتاج إلى ابطال يجنبوا اليمن التجارب المأساوية التي يعاني منها اهلنا في العراق وفي ليبيا والصومال وسوريا وأفغانستان.. اما الخراب والدمار فدعو هذه المهمة للفئران..
ليس من المنطق أبداً أن يموت الشعب إما جوعاً أو اقتتالاً، مثلما ليس من المعقول أن يأتينا واحد بخيار الجوع، وآخر بخيار القتل لرفض الجوع..
فعلاً.. عندما يتعطل العقل يبرز الناس عضلاتهم.. وعندما تُفتقد الحكمة وتُدنس المقدسات وتُستباح الدماء والحقوق.. تنهار الشعوب والدول وكل القيم.. ويصبح المطلوب أنسنة الإنسان أولاً..

********************
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)