موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 25-أغسطس-2014
الميثاق نت -   أ.د. عبدالسلام الجوفي -
ترددت في الكتابة عن المؤتمر الشعبي العام بمناسبة ذكرى تأسيسه نظراً لتداخل الموضوع الحزبي مع الوطني ولتداخل التحديات التى يواجهها، وثقل الهم الوطني وضبابية الرؤى الحزبية وعظم التوقعات من المؤتمر الشعبي العام باعتباره الحزب الذي صنع انجازات على مستوى الوطن لايمكن تجاوزها أو انكارها.. وفي نفس الوقت الاشكالية البنيوية التى يعاني منها المؤتمر والتي لم تعد خافية، والواقع ان المؤتمر الشعبي العام الحزب الرائد الذي نشأ نتيجة لحوار هو الأوسع بتأريخ تأسيس الاحزاب اليمنية وربما العربية ،لقد ساهمت كل القوى السياسية بمختلف توجهاتها بوجوده واخراج الميثاق الوطنى قبل انعقاد موتمره العام في 24 أغسطس 1982م..
وبعد 32 سنة يجد المؤتمر الشعبي نفسه امام متغيرات وطنية كبرى لايمكن الا التعامل معها وفقاً لمعطيات الواقع والمسؤولية الوطنية، ويجد نفسه امام تحديات وطنية وحزبية اقل ما يقال عنها انها حرجة ، لقد انجز المؤتمر (ومعه كل قوى الخير) الوحدة اليمنية وحقق مكاسب للوطن لايستطيع ان ينكرها احد، اليوم على المؤتمر ان يعالج مشكلته الداخلية المتمثلة في وحدة القرار الحزبي وتوحيد التوجهات عاجلاً لا آجلاً حتى يتمكن من استمرارية قيادته للعمل الوطني ومواجهة التحديات التى تواجه الوطن والجمهورية والوحدة والديمقراطية باعتبار ذلك الدور استحقاقاً لايمكن التخلي عنه..
ان كان هناك من قول للمؤتمر بعيده الـ(32)، فسوف اقول كما تعلمنا بمدرسة المؤتمر العظيمة «من لايتكيف ينقرض»، وعلى المؤتمر ان يتكيف مع المتغيرات ويطور من خطابه الاعلامي وتواصله مع كوادره، ايضاً على الجميع أن يدرك حجم المؤتمر وكوادره النوعية المتميزة في كل المجالات ووسطيته واعتداله، لكن لايعني هذا ان هناك اتساقاً تاماً واتفاقاً تاماً وان هناك آليات للتواصل والاتصال مع القواعد والقيادات الوسطية وان العلاقة بين مكونات القيادة العليا مرضي عنها.. لأجل ذلك وحفاظاً على المكتسبات الوطنية والحزبية لحزب بحجم المؤتمر الشعبي العام ولعظم مسئوليته الوطنية وريادته وتسليم كل القوى بضرورة دوره الحيوي المتمثل بالمساهمة الفعالة في الحفاظ على المكتسبات الوطنية والدفع بعجلة تطور البلاد، فإنني اقترح على اللجنة العامة المنتخبة واللجنة الدائمة الرئيسية ان تشكل لجان لدراسة اوضاع الحزب وذلك وصولاً للمصارحة والمصالحة الحزبية، المصارحة بجوانب القصور وصولاً الى مرحلة اكثر نضجاً بالعمل الحزبي.. والمصالحة بين القيادات العليا حتى يتسق القرار ويحافظ على وحدة الكيان الحزبي وتجنب الانزلاق نحو الانقسام..
كل عام والمؤتمر بألف خير، وكوادره تملأ الوطن عطاء وتفانياً..

٭ وزير التربية والتعليم السابق
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)