موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 25-أغسطس-2014
الميثاق نت -   أ.د. عبدالسلام الجوفي -
ترددت في الكتابة عن المؤتمر الشعبي العام بمناسبة ذكرى تأسيسه نظراً لتداخل الموضوع الحزبي مع الوطني ولتداخل التحديات التى يواجهها، وثقل الهم الوطني وضبابية الرؤى الحزبية وعظم التوقعات من المؤتمر الشعبي العام باعتباره الحزب الذي صنع انجازات على مستوى الوطن لايمكن تجاوزها أو انكارها.. وفي نفس الوقت الاشكالية البنيوية التى يعاني منها المؤتمر والتي لم تعد خافية، والواقع ان المؤتمر الشعبي العام الحزب الرائد الذي نشأ نتيجة لحوار هو الأوسع بتأريخ تأسيس الاحزاب اليمنية وربما العربية ،لقد ساهمت كل القوى السياسية بمختلف توجهاتها بوجوده واخراج الميثاق الوطنى قبل انعقاد موتمره العام في 24 أغسطس 1982م..
وبعد 32 سنة يجد المؤتمر الشعبي نفسه امام متغيرات وطنية كبرى لايمكن الا التعامل معها وفقاً لمعطيات الواقع والمسؤولية الوطنية، ويجد نفسه امام تحديات وطنية وحزبية اقل ما يقال عنها انها حرجة ، لقد انجز المؤتمر (ومعه كل قوى الخير) الوحدة اليمنية وحقق مكاسب للوطن لايستطيع ان ينكرها احد، اليوم على المؤتمر ان يعالج مشكلته الداخلية المتمثلة في وحدة القرار الحزبي وتوحيد التوجهات عاجلاً لا آجلاً حتى يتمكن من استمرارية قيادته للعمل الوطني ومواجهة التحديات التى تواجه الوطن والجمهورية والوحدة والديمقراطية باعتبار ذلك الدور استحقاقاً لايمكن التخلي عنه..
ان كان هناك من قول للمؤتمر بعيده الـ(32)، فسوف اقول كما تعلمنا بمدرسة المؤتمر العظيمة «من لايتكيف ينقرض»، وعلى المؤتمر ان يتكيف مع المتغيرات ويطور من خطابه الاعلامي وتواصله مع كوادره، ايضاً على الجميع أن يدرك حجم المؤتمر وكوادره النوعية المتميزة في كل المجالات ووسطيته واعتداله، لكن لايعني هذا ان هناك اتساقاً تاماً واتفاقاً تاماً وان هناك آليات للتواصل والاتصال مع القواعد والقيادات الوسطية وان العلاقة بين مكونات القيادة العليا مرضي عنها.. لأجل ذلك وحفاظاً على المكتسبات الوطنية والحزبية لحزب بحجم المؤتمر الشعبي العام ولعظم مسئوليته الوطنية وريادته وتسليم كل القوى بضرورة دوره الحيوي المتمثل بالمساهمة الفعالة في الحفاظ على المكتسبات الوطنية والدفع بعجلة تطور البلاد، فإنني اقترح على اللجنة العامة المنتخبة واللجنة الدائمة الرئيسية ان تشكل لجان لدراسة اوضاع الحزب وذلك وصولاً للمصارحة والمصالحة الحزبية، المصارحة بجوانب القصور وصولاً الى مرحلة اكثر نضجاً بالعمل الحزبي.. والمصالحة بين القيادات العليا حتى يتسق القرار ويحافظ على وحدة الكيان الحزبي وتجنب الانزلاق نحو الانقسام..
كل عام والمؤتمر بألف خير، وكوادره تملأ الوطن عطاء وتفانياً..

٭ وزير التربية والتعليم السابق
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)