موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 25-أغسطس-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
تشارك المؤتمر الشعبي السلطة مع الحزب الاشتراكي، ومع هذا الحزب، وحزب الإصلاح، وانفرد عام 1997، إلى أواخر عام 2011، رغم أن انفراده لم يكن خالصاً، إذ كانت أحزاب وقوى أخرى تشاركه، وتحكم من خلاله، فالمشهور عن المؤتمر أنه يتبع سياسة إشراك الآخرين في إدارة شئون السلطة، إلى جانب ميزته في تجنب سياسة الإقصاء.. وفي الوقت الذي كان فيه المؤتمر الشعبي يتبنى في برامجه الانتخابية (الرئاسية والنيابية والمحلية) برامج للإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والمالية، وتطوير البناء المؤسسي للدولة، ويقدم مبادرات مبتكرة في هذه المجالات، واضطلع بدور
تاريخي في الحياة اليمنية، فإنه في ذات الوقت لم يلتفت كثيراً لأهمية تطوير أدائه التنظيمي، وكانت رغبة التطوير هذه ترحل مرة بعد مرة.. وقد قلنا: لم يلتفت "كثيراً"، للإنصاف، إذ كانت هناك جهود في هذا الجانب بذلتها قيادة الحزب، ينبغي أن لا تنكر، وهي التي حافظت على تماسكه وحيويته، رغم الزلزال الكبير الذي تعرض له، أثناء الأزمة السياسية، وبعدها، والذي طحطح منه ما طحطح.. منذ ثلاث سنوات ونحن نقول إن وقت هذا التطوير قد حان، ومناقشات المؤتمريين تعكس هذه الرغبة، وقياديو الحزب وفي مقدمتهم رئيسه الزعيم علي عبد الله صالح مقتنعون بذلك، لكن يبقى الأهم، وهو العمل.. فهذه مهمة ينبغي أن تنجز قبل المؤتمر العام الثامن، ولكي تكون عملية التطوير فعالة، ينبغي أن يسبقها تقييم شامل لماضيه وحاضره، لمعرفة عوامل القوة والضعف وأسبابها، وتقييم أداء القيادات وأداء مؤسسات وفروع المؤتمر، والبرامج والأنظمة، وإدارة الموارد البشرية والمادية والمجالات الأخرى الثقافية والإعلامية.. ويكون في مقدمة أهداف هذا التقييم الوصول إلى معرفة ما يجب الإبقاء عليه، والاستمرار فيه وتطويره، وما يجب استحداثه، وما يجب التخلص منه.. إن عملية التقييم هذه ضرورية، ويجب أن يقوم بها أي حزب بين وقت وآخر، لكي يطور
بنيته المؤسسية، وأفكاره، وسياساته، ودستوره الداخلي، ولوائحه، إذا أراد أن يحتفظ بمكانته السياسية، فما بالك عندما يكون طموحه الوصول إلى المكانة الأولى..على سبيل المثال، يعتبر النظام الداخلي لأي حزب، دستوره، وعلى أساسه يقوم هيكله التنظيمي وتنشأ مؤسساته العاملة، وتنظم العلاقات، وتحدد المهام والصلاحيات، والحقوق والواجبات.. خضع النظام الداخلي للمؤتمر لتعديلات متكررة، ومع ذلك، يتضمن عيوباً كثيرة، منها أنها أوجدت هيكلاً متضخماً عالي الكلفة، ولا يشترط على القيادات التفرغ للعمل التنظيمي والسياسي، هذا على سبيل المثال.. وهذه تحيتي للمؤتمريين، عند مدخل العام الثالث والثلاثين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)