موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 25-أغسطس-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
تشارك المؤتمر الشعبي السلطة مع الحزب الاشتراكي، ومع هذا الحزب، وحزب الإصلاح، وانفرد عام 1997، إلى أواخر عام 2011، رغم أن انفراده لم يكن خالصاً، إذ كانت أحزاب وقوى أخرى تشاركه، وتحكم من خلاله، فالمشهور عن المؤتمر أنه يتبع سياسة إشراك الآخرين في إدارة شئون السلطة، إلى جانب ميزته في تجنب سياسة الإقصاء.. وفي الوقت الذي كان فيه المؤتمر الشعبي يتبنى في برامجه الانتخابية (الرئاسية والنيابية والمحلية) برامج للإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والمالية، وتطوير البناء المؤسسي للدولة، ويقدم مبادرات مبتكرة في هذه المجالات، واضطلع بدور
تاريخي في الحياة اليمنية، فإنه في ذات الوقت لم يلتفت كثيراً لأهمية تطوير أدائه التنظيمي، وكانت رغبة التطوير هذه ترحل مرة بعد مرة.. وقد قلنا: لم يلتفت "كثيراً"، للإنصاف، إذ كانت هناك جهود في هذا الجانب بذلتها قيادة الحزب، ينبغي أن لا تنكر، وهي التي حافظت على تماسكه وحيويته، رغم الزلزال الكبير الذي تعرض له، أثناء الأزمة السياسية، وبعدها، والذي طحطح منه ما طحطح.. منذ ثلاث سنوات ونحن نقول إن وقت هذا التطوير قد حان، ومناقشات المؤتمريين تعكس هذه الرغبة، وقياديو الحزب وفي مقدمتهم رئيسه الزعيم علي عبد الله صالح مقتنعون بذلك، لكن يبقى الأهم، وهو العمل.. فهذه مهمة ينبغي أن تنجز قبل المؤتمر العام الثامن، ولكي تكون عملية التطوير فعالة، ينبغي أن يسبقها تقييم شامل لماضيه وحاضره، لمعرفة عوامل القوة والضعف وأسبابها، وتقييم أداء القيادات وأداء مؤسسات وفروع المؤتمر، والبرامج والأنظمة، وإدارة الموارد البشرية والمادية والمجالات الأخرى الثقافية والإعلامية.. ويكون في مقدمة أهداف هذا التقييم الوصول إلى معرفة ما يجب الإبقاء عليه، والاستمرار فيه وتطويره، وما يجب استحداثه، وما يجب التخلص منه.. إن عملية التقييم هذه ضرورية، ويجب أن يقوم بها أي حزب بين وقت وآخر، لكي يطور
بنيته المؤسسية، وأفكاره، وسياساته، ودستوره الداخلي، ولوائحه، إذا أراد أن يحتفظ بمكانته السياسية، فما بالك عندما يكون طموحه الوصول إلى المكانة الأولى..على سبيل المثال، يعتبر النظام الداخلي لأي حزب، دستوره، وعلى أساسه يقوم هيكله التنظيمي وتنشأ مؤسساته العاملة، وتنظم العلاقات، وتحدد المهام والصلاحيات، والحقوق والواجبات.. خضع النظام الداخلي للمؤتمر لتعديلات متكررة، ومع ذلك، يتضمن عيوباً كثيرة، منها أنها أوجدت هيكلاً متضخماً عالي الكلفة، ولا يشترط على القيادات التفرغ للعمل التنظيمي والسياسي، هذا على سبيل المثال.. وهذه تحيتي للمؤتمريين، عند مدخل العام الثالث والثلاثين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)