موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 25-أغسطس-2014
لقاء /منصور الغدرة -

أكّد عضو مجلس النوّاب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني الشيخ سلطان السامعي أن المؤتمر الشعبي العام خلال السنوات الماضية استطاع أن يبقى متماسكاً رغم المراهنات من بعض القوى السياسية على أن هذا الحزب الكبير سيفقد كيانه بمجرد أن يفقد السلطة. وقال السامعي في حديث مع «الميثاق»: إن الواقع أثبت عكس ذلك وأن المؤتمر حزب ما زال قوياً ومتماسكاً. كما أنه عاد لنشاطاته وعمله بحيوية غير عادية وبجدية أكثر مما كان عليه في السابق.
وقال أن المؤتمر سيظل الأقوى في الساحة اليمنية إذا استمر المؤتمريون بنشاطهم وجديتهم وبتقديمهم مصلحة الوطن على مصلحة الأشخاص أو الحزب، لأن الأشخاص زائلون والوطن باقٍ، والحزب هو الأداة التي عبرها يستطيع الناس أن يقدموا الخدمات لهذا الوطن والشعب.
ولفت إلى أن المؤتمر أدار الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد مطلع العام 2011م بعقلانية وحكمة..
ودعا السامعي المؤتمريين إلى تقييم أدائهم وتجربتهم السياسية تقييماً موضوعياً وبنّاءً من خلال رؤية نقدية صادقة عن أدائهم السياسي.. والى نص اللقاء:
< يحتفل المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ32 لتأسيسه خاصة وان تأسيسه جاء في فترة كان الوطن يعاني عقم التعددية وفي ظل صراعات مشتعلة في كافة أرجائه.. ما تقيمك لتجربته باعتبارك احد مؤسسيه..؟
- ظهور المؤتمر الشعبي العام في عام 1982م كتنظيم سياسي، كان نتيجة اتفاق بين كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية بمختلف توجهاتها لتأسيس تنظيم يجمع كل القوى السياسية بحيث يستطيع الجميع من خلال هذا التنظيم ممارسة العمل الوطني، وخدمة الوطن وقضاياه، وكذلك خدمة المواطن، وتحقيق تطلعاته.
أنا كنت احد مؤسسي هذا التنظيم، والكثير- طبعاً- من القيادات السياسية اليمنية كانت موجودة في اطار هذا التنظيم، واستمر الجميع اعضاء فيه حتى عام 1990م، عندما اعلن عن اعادة تحيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية، ولان اتفاقية الوحدة كان من اهم وابرز شروط قيامها اتاحة العمل السياسي وإلغاء حظر التعدد الحزبي الذي كان موجوداً خلال الفترة السابقة في شمال وجنوب اليمن.
وتقييمي لتجربة المؤتمر الشعبي العام- طبعاً- لقد مرت بعدة مراحل.. حيث كانت المرحلة الاولى هي مرحلة ما قبل الوحدة- منذ تأسيسه حتى تحقيق الوحدة- وهذه المرحلة كان العمل في المؤتمر يتم بشكل جماعي لكل التوجهات السياسية الموجودة في اطاره..
وأما مرحلة ما بعد الوحدة اليمنية فقد كان للمؤتمر حليف وهو التجمع اليمني للإصلاح.. وخلال هذه المرحلة - مرحلة تحالف المؤتمر مع التجمع اليمني للإصلاح- أصيب البلد بعدة انتكاسات بسبب بعض الآراء المتطرفة التي كان يطرحها التجمع اليمني للإصلاح في حينه حتى اشتعلت حرب 1994م ضد شريك المؤتمر في تحقيق الوحدة اليمنية الحزب الاشتراكي اليمني.. وهذا يقودنا الى القول إن المؤتمر عندما يعمل بمفرده نرى أداءه افضل من ادائه عندما كان متحالفا مع التجمع اليمني للإصلاح.
<.. وكيف ترى ادارته للازمة؟!
- حقيقة المؤتمر الشعبي العام ادار الأزمة بشكل جيد لا يمكن ان توصف الا بأنها ادارة جيدة وحكيمة، فقد كان باستطاعته ان يتجه اتجاهاً آخر غير الخيار السلمي الذي عمل في اطاره رغم انه كان بمقدوره ان يتجه نحو العنف واستخدام القوة كونه الحزب الاقوى في الساحة والحزب الحاكم ولديه المال والسلطة والسلاح والقاعدة الشعبية العريضة..
لكنه- وهذه حقيقة تاريخية- تعامل مع (أحداث 11فبراير)- رغم ان المئات من الشهداء كانوا قد سقطوا- إلا ان المؤتمر رأى ان التوجه نحو الخيار السلمي في نقل السلطة لا بد منه من اجل الوطن والحفاظ على دماء اليمنيين..هذا الموقف يُحسب للمؤتمر تاريخياً، ولا يمكن لأحد ان يصادره منه او يزايد به عليه، حيث عمل المؤتمر على ايقاف سفك الدماء، وبالتالي المؤتمر كحزب يحظى بالاحترام بين الناس وفي اوساط القوى السياسية الاخرى.
< كثيراً ما كانت توجه للمؤتمر الانتقادات من بعض القوى السياسية وتصفه، بـ»اللاحزب مؤسسي»، لا قدرة له على الصمود امام العواصف.. كيف وجدت هذه الانتقادات اثناء ازمة 2011م؟
- المؤتمر خلال السنوات الثلاث الماضية استطاع ان يبقى متماسكاً رغم المراهنات من بعض القوى السياسية، بأنه سيفقد كيانه بمجرد ان يفقد السلطة ورئاسة الحكومة.. لكن الواقع اثبت عكس وانه حزب مازال قوياً ومتماسكاً، وفي الفترة الاخيرة نرى ان هذا الحزب عاد لنشاطاته وعمله بحيوية غير عادية، وبجدية اكثر مما كان عليه في السابق، وكما قلت اننا نتوقع ان المؤتمر سيظل الحزب الاقوى في الساحة اليمنية لفترة ليست بالقليلة اذا استمر المؤتمريون بنشاطهم وبجديتهم، وبتقديمهم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب ومصلحة الأشخاص.. لان الاشخاص زائلون والوطن باقٍ، والحزب هو الاداة التي عبرها يستطيع الناس ان يقدموا الخدمات للوطن والشعب.
< ما الدور المطلوب من المؤتمر خلال المرحلة المقبلة؟
- انصح المؤتمر بأن يعيد تقييم تجربته السياسية خلال كافة المراحل الماضية.. بحيث يقيم تجربته خلال فترة ما قبل الوحدة، عندما كانت كل القوى السياسية منضوية فيه والممتدة من عام 1982 الى عام 1990م، ثم مرحلة ما بعد اعادة تحقيق الوحدة اليمنية خلال فترة الاتفاقات التي حصلت بين المؤتمر والإصلاح..
وماذا كانت نتيجة هذا التحالف الذي جلب- للاسف- مصائب للبلد ولازلنا نعاني منها حتى اليوم.. بحيث يقوم المؤتمريون بتقييم أدائهم وتجربتهم السياسية تقييماً موضوعياً وبناءً من خلال رؤية نقدية صادقة عن ادائهم السياسي.. كيف كان خلال كافة المراحل، وبعد ان انفصل المؤتمر عن التجمع اليمني للإصلاح في عام 97م، وحتى(11فبراير)..
وأعتقد أنهم سيجدون خلال هذه الفترات اين تكمن الاخطاء التي ارتكبت في حق هذا الحزب وفي حق الوطن.. ومن خلال تقييم هذه المراحل يستطيعون أيضاً تجنب السلبيات ويعملون على تصويبها في المستقبل والعمل بطريقة جديدة من اجل ان يظل هذا الحزب قوياً وحيوياً ومن اجل مصلحة الوطن، ومن حقهم ايضاً ان يتحالفوا مع قوى مدنية ليست لها اطماع ومصالح خاصة وليس لها تاريخ معيب او مشبوه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)