الميثاق نت/الضالع-محمد الشعيبي - نظم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في محافظة الضالع مهرجاناً للتنديد بالجريمة الإرهابية المتمثلة في محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والتنديد بجرائم الإرهاب وتأييد دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتحقيق الاصطفاف الوطني.
المهرجان أقيم بحضور اللواء علي قاسم طالب - محافظ المحافظة رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام - وقيادات المؤتمر الشعبي العام، وحلفاؤه بالمحافظة والمديريات، والشخصيات الاجتماعية، وجمع كبير من المواطنين في مجمع العيد التربوي بقعطية.
وفي كلمته عبر رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الأستاذ أحمد عبادي المعكر عن تهانيه للشهيد الحي الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام مؤسس تنظيمنا وإلى جميع من أسهموا بتأسيس المؤتمر بمناسبة الذكرى الـ(32) لتأسيس المؤتمر الشعبي العام .
وقال المعكر في كلمته: تأتي هذه الذكرى بعد أيام قليلة من اكتشاف النفق الإجرامي الذي كان يهدف إلى اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق وأفراد أسرته.
مضيفاً:إن هذه الجريمة البشعة النكراء هي امتداد للجريمة ومحاولة الاغتيال السابق الذي تم تنفيذه في بيت الله بجامع دار الرئاسة في 3/6/2011م أول جمعة من رجب، الذي استهدف رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والحكومة واستشهد فيه عزيز اليمن وكوكبة من القيادات وآخرين من القيادات أصبحوا معاقين ومنهم إلى اللحظة مستمرين بالعلاج سائلين الله لشهدائنا المغفرة والرحمة وأن يسكنهم فسيح جناته وللجرحى الشفاء.
وعبر رئيس فرع المؤتمر عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وقيادات المملكة على ما قدموه تجاه علاج الزعيم علي عبدالله صالح وجميع من تعرضوا للجريمة الإرهابية بجامع دار الرئاسة قائلاً :إن ذلك سيظل دين علينا لخادم الحرمين وقيادة المملكة.
وخاطب المعكر الحاضرين بالقول :أيها الإخوة والأخوات: بينما نحن منتظرين القضاء أن يقول كلمته تجاه المجرمين بجريمة جامع دار الرئاسة نفاجأ بجريمة أخرى أكثر بشاعة تستهدف اغتيال الأخ الزعيم علي عبدالله صالح وكافة أفراد أسرته.
وتابع :إن تكرار محاولة اغتيال الزعيم دليل قاطع لا يترك مجالاً للشك من أن مصدر جريمة جمعة الكرامة و جامع النهدين، والنفق هو ذاته.. الهدف هو ذاته كرسي رئاسة الجمهورية واغتيال الزعيم هو لغرض اغتيال رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي أي سيكون سهل الوصول إلى كرسي الرئاسة في حالة تصفية الحصن المنييع الزعيم علي عبدالله صالح.
وعبر المعكر عن إدانة قيادات وقواعد المؤتمر لهذا المخطط الإجرامي وقال:إننا قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف ندين وبشدة تلك الجريمة البشعة والجبانة التي استهدفت الزعيم، مطالبين فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والجهات المختصة بالحكومة سرعة استكمال التحقيق وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وأن تكون المحاكمة علنية ليعرف الشعب الحقيقة، كون الجريمة استهدف للأمن، والوطن.
وعبر عن أمله في أن تعمل الدول الراعية للتسوية السياسية العمل على مساعدة اليمن وإخراجها من المخاطر والتحديات، مقدرا جهودهم ودعمهم لليمن.
وأكد المعكر عن دعم المبادرة المقدمة من المؤتمر بشان المصالحة الوطنية وقال :نؤكد دعمنا وتأييدنا للمبادرة المقدمة من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بشأن المصالحة الوطنية الشاملة والتمسك بمخرجات الحوار الوطني الشامل وتحديد فترة زمنية لتنفيذها، وكافة بنودها الأخرى.
وعبر المعكر عن إدانة المؤتمر وحلفائه في الضالع لجريمة اغتيال رجال القوات المسلحة في حضرموت بطريقة يندى لها الجبين وينفطر لها القلب من قبل عناصر الإرهاب الذين أصبحوا أكثر خطر على الإسلام بجرائمهم المتكررة في بلادنا وغيرها.
مباركاً للشعب الفلسطيني صمودهم أمام العدو الصهيوني الغاصب للأراضي العربي الفلسطينية.
واختتم المعكر كلمته بالقول: أشكركم على الحضور ونقدر لكم عناء السفر وأقول لكم: إن كثيراً من دول العالم تنظر إلى المؤتمر بإعجاب بعدما تبين لهم الحق من الباطل كون ما بني على باطل فهو باطل.
من جانبه ألقى اللواء علي قاسم طالب محافظ المحافظة كلمة نقل فيها أيها تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .
وقال طالب :نيابة عنكم وعن شعبنا في محافظة الضالع المناضلة نحيي فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي على قيادته الحكيمة وندعم وتنفيذ كل قراراته وعلى رأسها مخرجات الحوار الوطني والاصطفاف الوطني الشامل وفي نفس الوقت نحن ضد حصار العاصمة والتمترس من قبل أية جهة كانت وكذا ضد التخريب واستخدام العنف في أي محافظة في اليمن الواحد.
وقال طالب :نحن في محافظة الضالع ضد الإرهاب والعنف بكافة أشكاله من قبل أي جهة كانت وضد الاغتيالات التي تمارس شبه يومياً في اليمن بشكل عام واستهدف الأبرياء من الشعب ومنتسبي القوات المسلحة والأمن والكوادر والموظفين والقادة السياسيين وقادة الدولة وعلى رأسهم محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام وأسرته والساكنين في جواره.
وقال محافظ الضالع :نحن مع الحوار والتفاهم وحل المشاكل بالطرق الحضارية السلمية ومع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لحل المشاكل والخلافات لإخراج البلاد إلى شاطئ الأمان وإلى الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والحقوق المتساوية للجميع. وإلى جانب القوات المسلحة والأمن في أداء واجبها الوطني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|