الميثاق نت - اعتبر وزير الخارجية جمال السلال أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتزام كافة الأطراف بها الكفيل الوحيد الذي ينأى بالبلاد من مخاطر الإنزلاق إلى الصراعات التي لا تخدم مصلحة الوطن وقد تجرنا إلى عواقب لا يحمد عقباها فضلا عن كونها خارطة الطريق للوصول بالبلد إلى الدولة المدنية الحديثة وصنع المستقبل الأفضل.
جاء ذلك لدى لقائه أمس الخميس في العاصمة التركية أنقرة برئيس وأعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية .
وفي حين استعرض الوزير السلال التطورات على الساحة اليمنية .. أشاد بالقيادة الحكيمة التي جسدها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في تعامله مع كافة القضايا الوطنية والتحديات التي تواجه الوطن وآخرها الأزمة الراهنة فضلا عن حرصة الشديد على عدم إراقة الدماء لأنها في النهاية دماء يمنيين.
وأوضح أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية فرضه الواقع الاقتصادي كحل اخير نتيجة الأزمات الاقتصادية الحادة والمتراكمة منذ سنوات وجاء بناء على توافق كل القوى الوطنية الشريكة في الحكومة.. مبينا التوجيهات التي أصدرها الأخ رئيس الجمهورية للحكومة لتخفيف آثار الإصلاحات الاقتصادية على المواطنين من خلال مصفوفة إصلاحات إلى جانب تشكيل لجان وزارية لإيجاد الحلول المناسبة لتخفيف المعاناة على المواطنين .
وعبر عن الأمل في أن التحديات الراهنة سيتم معالجته عبر الحوار والتوافق بين مختلف الأطراف وفقا لمخرجات الحوار الوطني .
ونقلت وكالة الانباء الرسمية إن وزير الخارجية ناقش مع القائم بأعمال سفارة اليمن في انقره طارق ضيف الله وأعضاء السفارة القضايا المتصلة بسير العمل في السفارة والجهود المبذولة لرعاية أبناء الجالية اليمنية الدارسين والمقيمين في تركيا.
|