الميثاق نت/جميل الجعدبي -
قال رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح ان جريمة حفر النفق تعد امتدادا لجريمة جامع دار الرئاسة (وأن المخططين والممولين والمدبرين لحفر النفق هم أنفسهم من خططوا لتفجير مسجد دار الرئاسة في جمعة رجب في 3 يونيو 2011م) .

وحيا في لقاء له بعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني كل المؤتمريين والمؤتمريات رجالاً ونساء شيوخاً وشباب في كل محافظات الجمهورية مشيدا بصمودهم الوطني وثباتهم على المبادئ خلال الازمة التي عصفت بالوطن واستهدفت المؤتمر الشعبي العام عام2011م.

واشار رئيس المؤتمر الشعبي العام الى ان المؤتمر تطهر في ازمة 2011مبعد أن خرج منه أصحاب المصالح وهو الان يقف على مسافة واحده من جميع القوى على الساحة الوطنية . واضاف : (حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية ولن يتورط في الوقوف مع احد ضد أخر)

وشدد الزعيم على ضرورة مراعاة الدولة للأوضاع المعيشية للمواطن ، منوها الى ان المؤتمر الشعبي العام قدم مبادرة لحل الازمة الراهنة على خلفية الجرعة السعرية المعلنة في عيد الفطر .وقال : ( يجب تعويم النفط بحيث يكون خاضع للعرض والطلب ويكون كأي مادة غذائية يمكن التنافس في سعره ).

ودعا الزعيم كل المواطنين الشرفاء الى عدم اقلاق الامن في جميع محافظات الجمهورية وخاصة في العاصمة صنعاء كونها عاصمة البلاد وعاصمة كل مواطن يمني .

وفي اللقاء عبرت قيادات منظمات المجتمع المدني عن ادانتها واستنكارها المحاولة الاغتيال الجبانة والغادرة الذي تعرض لها الزعيم عبر النفق مؤكدين وقوفهم واصطفافهم صفاً واحداً مع الزعيم علي عبدالله صالح .

وفي الكلمة التي القاها عبدالرحمن القادري - رئيس مؤسسة روح الشباب للتنمية البشرية والمجتمعية – اكدت قيادات منظمات المجتمع المدني أن فخامة الرئيس السابق رمزاً وطنياً يفتخر به كونه المؤسس الاول للديمقراطية بتسليمه السلطة سلمياً وديمقراطياً وكذا تحقيق الوحدة في ظل حكمه . معتبرين محاولة المساس بالزعيم علي عبدالله صالح محاولة لتدمير الوطن وجر البلاد الى نفق مظلم .

مطالبين بالتحقيق العاجل والشفاف في جريمة حفر النفق وعدم أغلاق ملف القضية او تمييعه كسابقاته من ملفات الجرائم الارهابية .

والقيت في اللقاء كلمة عن المرأة القتها الناشطة إيمان النشيري ، فيما القت سهى الارياني كلمة الشباب ، والقى على القعشمي قصيدة شعرية كما سلمت قيادات منضمات المجتمع المدني للزعيم الصالح وثيقة عهد ووفاء من مؤسسة روح الشباب.