جميل الجعــدبي -

نضع بالأرقام حقائق تكشف بشاعة الفساد الذي اقترفه «الاخوان المسلمين» بالمال العام وتحويله إلى فيد وغنيمة لكبار عتاولتهم في عملية نهب منظمة، يفترض أن يثور الشعب ضدهم ويستعيد أمواله المنهوبة في خزائنهم.
نضع بالأرقام بعضاً من تلك الأموال المنوهبة التي تريد حكومة الوفاق أن يتحمل المواطنون الفقر والجوع لتغطي بها عن فضائح وفساد قيادة «الاخوان»، من خلال جرعة قاتلة للشعب في دفاع قذر عن حفنة من المجرمين والمهربين واللصوص..
«الميثاق» تنشر بعض هذه الأرقام :
8 مليارات اعفاء الحكومة لشركة حميد الأحمر
200 مليون صرفتها الحكومة لجامعة الزنداني
320 ألف دولار صرفتها المالية للقيادي الاصلاحي قحطان
170 مليوناً تبرع بها باسندوة لجمعية الاصلاح
20 ألف مجند جديد من مليشيات «الإخوان»
120 مليوناً منحها باسندوة للإخواني ياسر الرعيني
361 مليوناً صرفها وزير الإدارة المحلية لشراء سيارات
673 ملياراً ضاعت في دهاليز المالية بعهد الاخواني صخر الوجيه
191 ملياراً فقدت بوزارة الوزير الإخواني سميع
25 ملياراً ضاعت بمكتب الوزير الاخواني الأشول
1530 لبنة من أراضي الدولة أجرها باسندوة لجامعة أخوانيه بثمن بخس

1- الجرعة التي أقرتها حكومة باسندوة في عيد الفطر برفع سعر الدبة البنزين من 2500 ريال إلى 4000 ألف ريال والدبة الديزل من 2000ريال الى 3900ريال، هي جرعة (إخوانية) قاتلة ومهما قيل افتراءً إنها كانت محبوسة في ادراج حكومة المؤتمر الشعبي العام السابقة..
واحنا (ثوار الدفع المسبق) نزلنا الساحة في 2011م عشان نسقط حكومة المؤتمر المعرقلة للجرعة.. وعشان نفك أسر الجرعة المحبوسة، واطلقناها يوم العيد نفرح الشعب.. (شفتم كيف يعاقبون الشعب جماعياً ويستغفلونه ويستخفون به..!!)..
2- أيوه.. أيوه زعموا أنها جرعة مؤتمرية لكن كانت (نحيلة) وهزيلة وضعيفة ، 100 ريال أو 150ريالاً، وعشان كذا نزل الإخوان الساحة لاسقاط حكومة المؤتمر التي كانت دبة البنزين في عهدها بـ(1500) ريال فقط.. لكن ماشاء الله علينا احنا «الإخوان» اسقطنا حكومة الجرعات الخفيفة وكافأنا الشعب بجرعة أولية ضخمة عام 2012م حين رفعنا سعر الدبة البنزين من 1500 ريال الى 2500 ريال والديزل من 1000 ريال الى 2000ريال ، ولم يقابل هذه الزيادة ريالاً واحداً في مرتبات الموظفين.
3- بوقاحة يقولون: مابلا هي جرعة مؤتمرية.. وحتى بأمارة ان رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة والذي جاء الى السلطة عبر صندوق الانتخابات ، وبعد "5" أيام من تشكيل حكومته قام بإعفاء شركة "سبأفون" للهاتف النقال والمملوكة للقيادي الإخواني حميد الأحمر من نحو "8" مليارات ريال ضرائب مستحقة على الشركة للشعب اليمني، هذا غير ضرائب الثلاثة الاعوام الاخيرة.
4- «الجرعة مؤتمرية»، هكذا قد قالت توكل وشوقي القاضي خلاص وزد قالوا انها ضرورية لتمويل الخزينة العامة للدولة، وتوفير مرتبات الموظفين للاشهر المتبقية ، لأن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، انفق مرتبات الموظفين وكملها لجامع جامعة الايمان عشان الناس يصلوا ، وذلك حينما وجه بصرف "200" مليون ريال من الخزينة العامة للدولة لجامعة الإيمان المملوكة للقيادي الشيخ عبدالمجيد الزنداني كدفعة أولى من إجمالي تكلفة المرحلة الأولى من مشروع الجامع المقدرة كلفته الإجمالية بنحو "4" مليارات ريال.
5- ولأن وزارة المالية وجهت بصرف شيك بمبلغ "320" ألف دولار أمريكي بتاريخ 2/5/2012م للقيادي محمد قحطان، وصاحب نظرية اسقاط نظام (المؤتمر) عبر الزحف الى غرف نوم (المؤتمريين) مقابل قيمة 30% من صفقة مخازن شحن ميناء الحديدة.
6- رئيس الوزراء محمد باسندوه بدد أموال الشعب في عقود شراء الطاقة، حيث وجه بالأمر المباشر بمنح رجل الاعمال عبدالمجيد السعدي صاحب شركة «اجريكو» وشقيق القيادي "الاخواني" وامين عام مساعد حزب (الاصلاح) د. محمد السعدي، عقد شراء طاقة "دون مناقصة" لتوليد 136 ميجاوات وهو أكبر عقد في تاريخ وزارة الكهرباء التي تديرها قيادات "إصلاحية" والتي رفعت خلال الأشهر الأولى من عمر الحكومة فاتورة شراء الطاقة المستأجرة من "5" ملايين دولار شهرياً إلى "10" ملايين دولار شهرياً، كما رفعت قيمة الوقود الديزل من مليار و"117" مليون ريال شهرياً إلى مليارين و"634" مليون ريال شهرياً.
7- الجرعة قاتلة.. لأن وزارة التخطيط والتعاون الدولي التي يديرها الأمين العام المساعد لـ"الإصلاح" د. محمد السعدي أوقفت سحب المخصصات المرصودة لمشاريع مؤسسة الكهرباء الممولة خارجياً ضمن البرنامج الاستثماري والقروض والمنح والمساعدات والبالغة (251) مليار ريال.
8- الجرعة قاتلة لأن رئيس الوزراء بدد أموال الشعب في تبرعات وهبات لمؤسسات مدنية غير قانونية" وجمعيات حزبية تحت مسميات خيرية وجامعات خاصة، ومنها تبرعه في إبريل 2012م بأكثر من 170 مليون ريال لجمعية الإصلاح الخيرية وما تسمى بمؤسسة وفاء وجامعة القرآن الكريم!
9- الجرعة قاتلة حتى بأمارة أن رئيس الوزراء محمد باسندوة استباح المال العام ووجه في23 أكتوبر 2012م بتأجير مساحة 1530 لبنة من أراضي الدولة في أمانة العاصمة لجامعة العلوم والتكنولوجيا لمدة 99 سنة مقابل إيجار سنوي يبلغ مليوناً و858 ألفاً و250 ريالاً فقط ولاغير.
10- والجرعة قاتلة لأن رئيس الوزراء وجه بتجنيد 20 ألف من مليشيات (الإخوان) وأولاد الأحمر من كانوا في ساحة التغرير عام 2011م والذين نزلوا لإسقاط حكومة (المؤتمر) واعتماد درجاتهم الوظيفية وضمهم إلى قوام قوات الفرقة الأولى مدرع لعام 2012م.
11- الجرعة قاتلة لأن رئيس الوزراء محمد باسندوة استنزف خزينة الدولة في هبات ومنافع شخصية ، حيث وجه بصرف أكثر من 120 مليون ريال لقيادي إخواني هو ياسر الرعيني تحت غطاء التحضير للمؤتمر الوطني للشباب في أغسطس عام 2013م.
12- الجرعة قاتلة لأن وزير الإدارة المحلية صرف 361 مليون ريال مخصصة لبناء مدارس لشراء عشر سيارات وفقاً للنائب طعيمان الذي قدم استدعاءً لمساءلة وزير الإدارة المحلية منتصف نوفمبر 2013م.
13- الجرعة قاتلة بدليل ان وزارة المالية جاءت على رأس قائمة أكثر الوزارات فساداً واختلاسات برصيد 673 مليار ريال، تلتها وزارة الكهرباء (الاخوانية) أيضاً بـ191 ملياراً ثم وزارة التربية بـ25 ملياراً حسب تقرير «صحافيون لمناهضة الفساد لعام 2013م».