موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 08-سبتمبر-2014
كلمة الميثاق -
ايصال الأطراف المتصارعة أوضاع الأزمة الراهنة إلى حافة الهاوية خيار عدمي يحمل في طياته سقوط اليمن في المجهول وهي هوة سحيقة مؤشرات ملامحها تلوح نذرها في الأفق مع الإصرار المتزايد على تصعيد المتمترس خلف المواقف المتشنجة والمتطرفة والتي تشكل موانع أمام حركة عربة التفاهم والحوار بحثاً عن حلول وسطية تلبي المطالب الحقيقية والموضوعية للشعب وليست لأشخاص أو أحزاب أو جماعات تعتقد أن وجودها وهيمنتها لا تتحقق إلا بإقصاء ونفي الآخر وإخراجه من المشهد السياسي.
وهذه هي قناعتنا في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والنابعة من وعي عميق أن ذلك أمر مستحيل وعبر بوضوح لا لبس فيه وغير قابل للتأويل في بيان لجنته العامة الذي خرج به اجتماعها يوم الخميس الماضي مستوعبًا من موقع المسؤولية الوطنية دقة المرحلة وحساسيتها بعد انحدار منعطفها إلى منزلق خطير يهدد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.. لذا جدد المؤتمر دعوته لكافة أطراف الصراع إلى الاحتكام للعقل والحكمة وتغليب الحل السياسي السلمي عبر الحوار الذي يجب أن تبقى مساراته مفتوحة من كل الأطراف لا إغلاقها ودفع الأمور باتجاه لغة القوة والعنف وهو بكل تأكيد منبثق من تحريض وشحن طائفي ومذهبي تخويني التمسك به يعني الاندفاع نحو كارثة مدمرة تصب الزيت على نار الضغائن والأحقاد لتأجيجها استجابة لمصالح أنانية ضيقة.
إن الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة صنعاء أمس الأحد تهدد بانفجار بركاني يدمر اليمن أرضاً وشعباً، وإنه لامجال للعب بالنار وتعريض مصير شعب ووطن للخطر بغية تحقيق مصالح حزبية أو طمعاً في السلطة.
إن الفرصة مازالت متاحة أمام طرفي الصراع لتغليب الحكمة ولغة العقل.. وعدم اراقة الدم اليمني المقدس، ويكفي الاتعاظ من أحداث الأمس والتي لم تنطفئ نيرانها ولاتزال أجيال تحترق بها إلى اليوم..
نتطلع أن تنتصر الحكمة اليمنية وينتصر الجميع على شبح الحرب والموت الذي يطوقنا، ولاينجو منه أحد ولن ينتصر فيه أي طرف، وعلينا الاعتبار من مآسي أشقائنا في العراق وسوريا وليبيا..
نجدد التأكيد أنه لايزال هناك متسع للانتصار لليمن ولشعبها العظيم وليس ضد بعضنا البعض..
فنحن شركاء في هذا الوطن ولن يستطيع أي منا تصفية أو إبادة الآخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)