موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 08-سبتمبر-2014
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
علينا في البدء أن نسأل إلى أين يسير بنا المشهد اليوم خاصة في ظل التصعيد المستمر لجماعة (أنصار الله) وهو تصعيد يؤشر- لاسمح الله- إلى تفجير الموقف.. يعني حرباً أهلية؟!!.. هذا السؤال اعترف إن الإجابة عليه في غاية الصعوبة والتعقيد وضرب من ضروب التنجيم .. لكنني ومن خلال انتمائي للمؤتمر الشعبي العام ولأكثر من خمس عشرة سنة استطيع القول بل الشهادة للتاريخ بأن الزعيم علي عبدالله صالح قد تنبه لما وصلنا إليه اليوم ولعلنا نتذكر قوله (علينا أن نحلق رؤوسنا بدلاً من الانتظار لأحد أن يحلق لنا).. اعتقد يقيناً أن هذا القول فيه حكمة وبعد نظر وحنكة في القيادة.. كما أتذكر أن المؤتمر ومنذ وقت مبكر بعد تشكيل حكومة الوفاق التي يترأسها محمد سالم باسندوة .. حذر من استمرار هذه الحكومة في إجراءاتها وسياستها الكاذبة التي تعادي بها الشعب .. هذا الكلام للزعيم كان على الجميع خاصة الذين افتعلوا الأزمة في عام 2011م ودفعوا بالشباب للخروج إلى الساحات بهدف الانقلاب على الشرعية الدستورية.. أن يعيدوا قراءة ما سبق أن أشرت إليه، فالمشهد اليوم كارثي ولم تعد الحكمة ولا الصبر ينفعان في إنقاذ اليمن من مصير مجهول .. وقد صدق الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عندما قالها قبل أيام أن اليمن في مفترق الطرق إما التنمية أو الفوضى التي لايريدها المؤتمر الشعبي ولا قيادته وأعضاؤه وأنصاره.
إننا اليوم ونحن نحاول الإجابة على السؤال الصعب إلى أين يسير بنا المشهد خاصة في العاصمة صنعاء؟!.. نعيد قراءة ما سبق ذكره لأن في هذه القراءة محاولة للإجابة على السؤال ..فالبلاد ومنذ عام 2011م لم تشهد استقراراً أمنياً ولا تنمية حتى وصلنا إلى مرحلة (الشحت) من الأشقاء والأصدقاء لسد رمق الشعب الذي يزداد جوعاً وبؤساً يوماً بعد يوم.. فالأوضاع الأمنية المتدهورة حدث ولا حرج، فلا يمر يوم إلا ونسمع ونشاهد القتل والذبح والاختطافات وتدمير ما تبقى من البنية التحتية كالكهرباء ونسمع عن ظهور تنظيم القاعدة الإرهابي ونقرأ بصريح العبارة من يقفون ويمولون هذا التنظيم الذي لم نكن نسمع عنه قبل الأزمة.. عشرات من جنودنا يقتلون ويذبحون هنا وهناك من قبل عناصر هذا التنظيم الإرهابي.. صار كل شيء في الوطن الذي كان شعبنا يعيش فيه في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح في أمن وأمان واستقرار معيشي وبناء المنجزات الواحدة بعد الأخرى، صار كل شيء اليوم في طريقه إلى الدمار وانعدمت التنمية حتى النفط الذي تم استخراجه في عهد الزعيم في الثمانينات وبعده عدد كبير من الإنجازات الإنمائية العملاقة كلها صارت اليوم وبحكم سياسة حكومة الوفاق الـ«باسندوية» التي تديرها وتتحكم في شؤونها جماعات قبلية تتبع حزب الإصلاح الذي افتعل أزمة عام 2011م والآن يواجه مصيراً مجهولاً من قبل جماعة الحوثي..
الوطن اليوم ليس في أزمة تتطلب مبادرات ووساطات لحلها، بل هو في نفق مظلم والحل- في اعتقادي- بيد الشعب الذي عليه أن يختار أحد مفترقي الطرق.. إما التنمية أو الفوضى والهلاك.
الوطن لا يحتاج في هذه الكارثة التي دخل فيها إلى دعم وعبارات المساندة من الأشقاء والأصدقاء.. بل يحتاج في المقام الأول لاصطفاف وطني والتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي كان الزعيم علي عبدالله صالح أول من دعا إليه قبل الأزمة.. ويحتاج كذلك إلى لغة الحوار بدلاً من لغة السلاح والإدراك بأن الوطن ملك الجميع وليس حزباً أو قبيلة أو جماعة.. الوطن اليوم يحتاج إلى الشعب الذي بدونه ستكون الكارثة أكبر مما هي عليه اليوم.. ستكون كارثة الحرب الأهلية فاجعة المرحلة- لاسمح الله.
هذا الكلام أقوله وأنا أشاهد- ومعي كل أبناء الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه- ما يحدث من تصعيد في العاصمة صنعاء.. نشاهد وأيدينا على قلوبنا ومرفوعة إلى السماء تدعو الله لإنقاذ هذا الوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)