موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 - النواب يستمع لمذكرة بخصوص قانون شركة التعدين - مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة -
مقالات
السبت, 28-يوليو-2007
الميثاق نت - .. د. عبدالعزيز المقالح -


في مثل هذه الأيام من كل عام تتوهج في النفوس وفي الواقع ذكرى ثورة 23 يوليو، ويتساءل أفراد من أبناء الأمة العربية بحسن نية، أو بسوء نية ماذا تبقى منها؟ وتأتي الاجابات من أكثر من موقع ومكان لتؤكد حقيقة أن ثورة 23 يوليو باقية، وأنها لم تكن محطة عابرة أعطت نتائجها الوطنية والقومية لفترة من الزمن ثم توارت، بل كانت محطة تاريخية حملت لمصر العربية، ولمحيطها العربي الأوسع الكثير من المنجزات والكثير من الوعود، التي لا يزال على الأجيال الراهنة والقادمة تحقيقها، والوصول بالأهداف العظيمة التي بشرت بها إلى حيز الوجود.

إن قصار النظر من العرب هم وحدهم الذين يشاركون الأعداء رؤيتهم ويظنون أن وهج تلك الثورة التاريخية قد أنطفأ، ولم يبق منه سوى الذكرى، وفي هذه المناسبة يتجلى خطأ رؤية قصار النظر وخطلهم، الذين يدركون أن ثورة 23 يوليو باقية ليس في بعض المجتمعات الناصرية التي تحمل اسمها أو ترفع شعاراتها، وإنما في الوجدان الشعبي الذي يزداد بمرور الزمن تمسكاً بالأهداف التي حددها ووضع الكثير منها موضع التنفيذ، فالتحرر من الاحتلال المباشر وغير المباشر، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية بين أبناء الشعب العربي الواحد، والإيمان بأن لا خلاص للعرب بغير الوحدة أو الاتحاد، وكلها مطالب حاضرة في الوجدان الجمعي تزداد وهجاً بمرور الزمن كاستحقاق أكثر وضوحاً وأهمية.

وكما أن الثورة الفرنسية لا تزال بعد قرنين من الزمن ملهمة لأبناء فرنسا، وربما لغيرهم من أبناء الشعوب الأخرى، فإن ثورة 23 يوليو بالقيم التي زرعتها في الوجدان العربي، وما رافقها من تحديات وإنجازات باقية وموحية ومحل استلهام لأبناء الأمة العربية، وإذا لم تتمكن الأمة حتى الآن من هدم الجدران والحواجز التي أقامها الاستعمار القديم بين كل قطر عربي وآخر، فإن الإيمان العميق بهذا الهدف العظيم قابل مهما حالت دونه الظروف للتحقق، لأن الواقع والمستجدات المتلاحقة تثبت أنه لا خير للعرب، بل لا بقاء لهم من دون الوحدة أو الاتحاد.

ولعل ما أسعدني وأبهجني في هذه المناسبة ما سمعته ووعيته في حلقة نقاشية تمت منذ أيام، ولم تكن معدة سلفاً لإلقاء الضوء على المنجزات القومية لثورة 23 يوليو، فأدهشني بها حماسة الجيل الجديد، وهم شباب في العشرينات ممن ولدوا بعد سنوات من رحيل قائد ثورة يوليو، الزعيم جمال عبدالناصر وأثار إعجابي بخاصة حديثهم عن الثورة العربية الأم، عن دورها وأحلامها، وما واجهته من أعدائها، وكأنهم عاصروها وعاشوا انتصاراتها، علماً بأن هؤلاء الشباب ينتمون إلى أحزاب مختلفة التوجهات، لكن الولاء لثورة 23 يوليو كان القاسم المشترك بين الجميع، وهو ما يجيب بوضوح عن السؤال الذي ما برح البعض يطرحه منذ قرن عما تبقى من ثورة 23 يوليو؟ والذين سبق لهم نعيها والدعوة إلى إسدال الستار على تاريخها بعد رحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر بأسابيع أو شهور.
الخليج الاماراتية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)