الميثاق نت - تراجعت إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام في السبعة الاشهر الماضية بنسبة 30.8 بالمئة لتصل إلى 1.079 مليار دولار مقارنة مع 1.559 مليار دولار ايرادات العام 2013.
وأكد التقرير الاقتصادي الصادر عن البنك المركزي اليمني اليوم الأربعاء إن تراجع الإيرادات تزامن مع تعطل الإنتاج بفعل أعمال التخريب والتفجيرات التي تعرض لها أنبوب التصدير الرئيسي في محافظتي حضرموت ومأرب.
وأضاف أن تعطل الإنتاج أدى إلى انخفاض حصة الحكومة من كمية الصادرات وإجمالي إنتاج النفط خلال الفترة من يناير الى يوليو 2014 إلى 9.80 مليون برميل من 14.41 مليون برميل مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.
وكانت إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام في يونيو الماضي بلغت نحو 930 مليون دولار.
وقال تقرير التطورات النقدية في اليمن الذي يصدره البنك المركزي يمني شهريا إن استمرار انخفاض إنتاج اليمن من النفط أجبر الحكومة على استيراد 1.4 مليون برميل من المشتقات النفطية في يوليو المنصرم بقيمة 131 مليون دولار لتغطية عجز الاستهلاك المحلي من الوقود في البلاد.
وأضاف أن إجمالي قيمة واردات اليمن من الوقود خلال الفترة من يناير إلى يوليو بلغ نحو 1.452 مليار دولار.
وشهدت اليمن في الفترة من أبريل الى يوليو الماضيين ازمة حادة في المشتقات النفطية وكانت طوابير السيارات لا تخلو منها محطات بيع الوقود.
وانتاج اليمن من النفط محدود وبعد تراجع خلال الفترة السابقة فإن حجم الانتاج يصل حاليا الى 250 ألف برميل يوميا بعد أن كان يزيد على 350ألف برميل يوميا في السنوات السابقة.
والرافد الوحيد لدعم خزينة الدولة هي حصة صادرات الخام التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية التي تبلغ 70 بالمئة من موارد الموازنة العامة للدولة و63 بالمئة من إجمالي صادرات البلاد و30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
|