الميثاق نت - قال بيان صادر عن الفعاليات الوطنية والسياسية والاجتماعية والثقافية في محافظة الضالع إن ما شهدته محافظتهم التي كانت دوماً السباقة في ميادين التضحيات من أجل الوطن من تجمع مناطقي مشبوه قامت به عناصر من خارج المحافظة هدفها الإساءة إلى تاريخ ونضال أبناء الضالع ورموزها. مشيرين إلى ما رافق ذلك التجمع المشبوه من ترديد للهتافات المناطقية الانفصالية الكريهة وذكر البيان بأن محافظة الضالع قدمت الكثير من الشهداء الوحدويين وفي مقدمتهم علي احمد عنتر وصالح مصلح قاسم وعلي شايع هادي وعلي أسعد مثنى ومطلق عبدالله حسن وعلي صالح ناشر ومحمود صالح احمد وأحمد شعفل قاسم وفيصل رشيد وغيرهم الكثيرون من الذين قتلتهم يد الغدر والعدوان. وأضاف البيان إن دماء الشهداء الأبطال في مؤامرة الثالث عشر من يناير 1986م ما تزال تستصرخ ضمائرنا جميعا لمعرفة حقيقة أولئك القتلة ومراميهم الخبيثة مؤكدين أن استغلال قضية المتقاعدين التي هي قضية حقوقية مشروعة إنما يأتي لأهداف أرادت تلك العناصر الاستخبارية من خلالها إشعال فتنة في الوطن. وقال البيان إن أبناء الضالع سوف يتصدون لها ويدحرون مخططات من يتآمرون على الوطن ووحدته ويلحقون بهم أشد الهزيمة نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخوانا) صدق الله العظيم إلى أبناء محافظة الضالع الأبية المناضلون الشرفاء عسكريين ومدنيين وسياسيين وعلماء ومثقفين وعمال وفلاحين وقوى وفعاليات وطنية من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وكافة القطاعات رجالاً ونساء. يامن كنتم دوماً في الطليعة في مسيرة النضال الوطني من أجل الثورة والجمهورية والحرية والاستقلال والوحدة، وكنتم السباقون في ميادين التضحيات الغالية والجسيمة من أجل الوطن وكرامته وعزته وتقدمه.. إليكم جميعاً نتوجه بالتحية والتقدير لأدواركم الوطنية المشرفة ونضالكم الجسور من أجل الوطن وثورته ووحدته.. إن ما يحز في نفوسنا جميعاً نحن أبناء الضالع وكل أبناء الوطن ما شهدناه قبل أيام في مدينة الضالع رمز النضال والوطنية والتضحيات من تجمع مناطقي مشبوه قامت به عناصر من خارج المحافظة للإساءة إلى تاريخ ونضال أبناء الضالع ورموزها وذلك بما تم خلال ذلك التجمع من ترديد لشعارات وهتافات مناطقية انفصالية كريهة تشمئز منها النفوس.. وحيث سعى من قاموا بذلك العمل القبيح من العملاء والمأجورين وضعاف النفوس من خارج محافظتنا محافظة الضالع إلى إثارة الأحقاد والكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد والإضرار بالوحدة الوطنية التي ناضل من أجلها كل الوطنيين الوحدويين الأحرار في هذا الوطن وفي مقدمتهم أبناء الضالع ورموزها الوطنية وفي مقدمتهم الشهداء علي أحمد عنتر، وصالح مصلح قاسم، وعلي شائع هادي، وعلي أسعد مثنى، ومطلق عبدالله حسن، وعلي صالح ناشر، ومحمود صالح أحمد، وأحمد شعفل قاسم، وفيصل رشيد، وغيرهم كثيرون من خيرة القادة والكوادر العسكرية والأمنية والمدنية الذين قتلتهم بالغدر والعدوان.. خاصة ونحن نعلم تماماً بأن من يقفون وراء ذلك هم من أيديهم ملطخة بدماء أبناء الضالع وشهدائها ورموزها وفي مقدمة هؤلاء القتلة المأجورين أحمد الحسني، ومحمد علي أحمد، ومحمد حيدره مسدوس، وناصر النوبه، وحسن باعوم، وعلي صالح عباد، ومحمد العبادي، وباقيس، وغيرهم من عملاء المخابرات وأذناب الاستعمار ومن يقف ورائهم من أولئك المقيمين خارج الوطن والمتاجرين بقضايا الشعب ومصالحة العليا.. وما زالت دماء الشهداء الأبطال في مؤامرة الـ 13 من يناير 1986م المشئومة من أبناء هذه المحافظة الباسلة تستصرخ ضمائرنا جميعاً لمعرفة حقيقة أولئك القتلة المجرمين ومراميهم الخبيثة من وراء تلك المحاولة المشبوهة القديمة الجديدة للانتقام من أبناء الضالع والزج بهم في أتون فتنة جديدة ليكونوا مرة أخرى كبش فداء ووقودا لحربهم الملعونة ومخططاتهم المعادية للوطن ووحدته كما فعلوا في عام 1994م عندما جاءوا بالمدعو علي سالم البيض الى مدينة الضالع ليلعن منها دعوته للانفصال والتمرد على الشرعية الدستورية من أجل الإساءة إلى الضالع ووصم أبنائها بتهمة الانفصال وهم الوطنيون الشرفاء الوحدويون الذين ناضلوا من أجل الوحدة وضحوا في سبيل تحقيقها كهدف وطني عظيم لكل أبناء الشعب اليمني. فهل حان الوقت لنعرف ماذا تريد هذه العناصر الاستخبارية العملية المدسوسة والمتلونة كالحية الرقطاء فيما ترفعه من شعارات تارة باسم الثورة والجمهورية وتارة باسم النضال والوطنية وأخرى باسم المناطقية وحقوق المواطنين في المحافظات الجنوبية وهي عناصر حاقدة لا يهمها سوى مصالحها وما تحصل عليه من الأموال المدنسة من أولئك القابعين خارج الوطن والذين يستخدمونها أدوات طيعة ضد الوطن ووحدته وهم يختبئون خلف أقنعة وشعارات زائفة ومفضوحة مستغلين بعض القضايا الحقوقية مثل قضية المتقاعدين من العسكريين والمدنيين في الوقت الذي نعلم جميعا بأن هذه القضية هي قضية حقوقية مشروعة لاغبار عليها ولكن هؤلاء أرادوا التستر ورائها من أجل أجندتهم الخاصة وتنفيذ أهدافهم الشريرة الخبيثة ضد الوطن.. وهناك معالجات اتخذتها الدولة لمعالجة هذه القضية في إطار القانون.. وإذا كانت هناك أي أخطاء في الإجراءات التنفيذية في تطبيق قانون التقاعد فإنها مسألة قابلة للحل والمعالجة ولقد صدرت التوجيهات العليا بذلك وبحيث يعطي المتقاعدين حقوقهم وتسوي مستحقاتهم طبقا للقانون. ولكن لتلك العناصر المأجورة مآرب أخرى تسعى لتحقيقها من خلال هذه الفتنة التي تريد إشعالها في الوطن ولكن هيهات أن يتحقق لها ذلك لان أبناء الشعب اليمني العظيم وفي مقدمتهم أبناء محافظة الضالع سوف يتصدون لها ويدحرون أحلام ومخططات من يتآمرون على الوطن ووحدته ويلحقون بهم أشد الهزيمة. وستقول الضالع لهذه الشرذمة العملية المأجورة وكل المتسولين بالأموال المدنسة أرحلوا عن الضالع واتركوا أبناء الضالع وشأنهم فهم لن يكونوا لعبة بأيديكم وأداة لمخططاتكم الدنيئة. فالمرء لا يلدغ من حجر مرتين. واي محاولة لزرع الفتنة أو المساس بالوطن ووحدته الوطنية محاولة فاشلة وخائبة وستكون نحن أبناء الضالع وكما كنا دوما في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وسلامه الاجتماعي. وسيخيب مكر الماكرين وسيرتد كيد الكائدين إلى نحورهم.. بسم الله الرحمن الرحيم ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم الفعاليات الوطنية والسياسية والاجتماعية والثقافية في محافظة الضالع عسكريين وأمنيين ومثقفين وعمال وفلاحين وأحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني |