موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-سبتمبر-2014
كلمة الميثاق -
قوة تلاحم وتماسك المؤتمر الشعبي العام من القاعدة إلى القمة نابع من نشأته اليمنية الحوارية الديمقراطية التي أكسبته مرونة وقدرة على التعامل مع أية متغيرات سلبية وتحويلها إلى إيجابيات تعزز روح المسؤولية الوطنية وكذلك من تاريخه الوطني الحافل بالعطاءات والانجازات الكبرى والعظيمة وفي صدارتها ومقدمتها الوحدة ومنجزها الرديف النهج الديمقراطي التعددي كما أنه استطاع في قيادته لليمن بزعامة القائد المؤسس موحد اليمن علي عبدالله صالح تجاوز فترات صعبة وحرجة ومنعطفات خطيرة صانعًا الاستقرار والتنمية والبناء الشامل السياسي والاقتصادي والثقافي والخدمي المتجسد في آلاف المشاريع الزراعية والسياحية والصناعية والتعليمية والصحية وفي مجالات الكهرباء والطرقات وغيرها من المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي يصعب حصرها وإحصاؤها وستبقى شواهد خالدة ومتجددة في ذاكرة شعبنا وأجياله القادمة.
من هذا كله يستمد هذا التنظيم الوطني الرائد وجوده وتأثيره المتعاظم واستمراريته وحضوره الفاعل الذي يصعب تجاوزه أو النيل منه عبر بث الإشاعات السوداء والأضاليل لتشويه صورته ومكانته ودوره ومواقفه الوطنية ومحاولة الإساءة لقياداته التاريخية.. فمثل هذه الإشاعات والأكاذيب والاتهامات الباطلة لم تزد المؤتمر الشعبي العام إلا ألقًا وتوهجًا في عقول وقلوب أبناء اليمن لتفشل كل محاولاتهم في شق صفوفه من خلال خروج بعض العناصر الانتهازية ممن كانوا بفسادهم عبئًا عليه وهذا ما ثبت خلال أحداث عام 2011م واليوم الخلاص منهم كان بمثابة الطهارة والنقاء لتكويناته السياسية والتنظيمية..
لذا فإن مراهنات تلك القوى والأطراف التي فشلت وانكشفت وتعرت أمام أبناء شعبنا خاسرة وواهمة وسقطت بالأمس وستسقط اليوم وغدًا وعليهم أن يدركوا ويعوا أن المؤتمر الشعبي العام بألف خير.. فماذا عن أحزابكم وتنظيماتكم المتكلسة والمتطرفة والمهترئة والجامدة والعاجزة والمستعصية عن التغيير والمنهزمة التي طوال تاريخها لم تجلب لليمن واليمنيين إلا الصراعات والحروب والدمار والخراب والإرهاب والفوضى.. ونقول لمن في قلوبهم مرض إن ضعفاء الإيمان والانتماء لسنا بحاجة إليهم وبدونهم نصبح أصلب عوداً وأكثر قدرة على مواصلة مسيرتنا الوطنية فالقلوب الواجفة والأيادي المرتعشة والأقدام المرتجفة لا تقوى على مواجهة التحديات ومصارعة العواصف والانتصار لشعبنا ووحدتنا وأمننا واستقرارنا ونماء وتطور ورقي بلادنا.. المؤتمر وزعيمه بألف خير ولتموتوا بغيظكم أيها الحاقدون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)