|
|
الميثاق نت - تتوجه الأنظار اليوم الأحد وتحديداً عند الساعة ( 3.35 عصرا بتوقيت مكة المكرمة ، 12.35 بتوقيت غرينتش) صوب العاصمة الاندونيسية جاكرتا، لمتابعة النهائي العربي الحلم بين المنتخب السعودي الملقب بـ"الأخضر"، وشقيقه العراقي الشهير بلقب " أسود الرافدين"، في نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي يسدل الستار عليها الأحد.
وهذه هي المرة الثانية التي تجمع فيها المباراة النهائية للبطولة الاسيوية منتخبين عربيين بعد الدورة الحادية عشرة عام 1996 في الامارات حين فازت السعودية على اصحاب الارض 4-2 بركلات الترجيح اثر تعادلهما صفر-صفر.
و مباراة السعودية والعراق هي مباراة قمة، وتعتبر حدثا بحد ذاتها لان أيا من الطرفين لم يكن يتوقع الوصول الى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة والمنافسة على لقبها، او على الاقل لم يعلن احدهما بوضوح قبل انطلاقها انه جاهز تماما للقب. فشعار المنتخب السعودي كان محو آثار المشاركة السيئة في الدورة الماضية في الصين عام 2004 بخروجه من الدور الاول، خصوصا انه يشارك بتشكيلة شبه جديدة يبلغ متوسط اعمار لاعبيها الثانية والعشرين. والمنتخب العراقي وضع حدا لطموحاته بالوصول الى ربع النهائي او الدور الذي يليه على ابعد تقدير حسب ما اوضح مدربه البرازيلي جورفان فييرا مرارا. وستضفي النتيجة على الحدث طعما آخر، ففوز السعودية يجعلها تنفرد بالرقم القياسي برصيد اربعة القاب، وفوز العراق يدخله قائمة الكبار الذين دونوا اسماءهم في سجل شرف البطولة.
عامل الخبرة والانجازات في البطولات الاسيوية يصب في مصلحة المنتخب السعودي الذي توج بطلا اعوام 1984 و1988 و1996، وخسر النهائي مرتين عامي 1992 و2000، في حين ان المنتخب العراقي حقق في النسخة الحالية انجازا تاريخيا بتأهله الى المباراة النهائية للمرة الاولى.
وللمصادفة، فان المنتخبين اللذين يخوضان مباراة القمة ، التقيا في الدور الاول في الدورة الماضية في الصين قبل ثلاثة اعوام، وكانت مواجهتهما حاسمة حينها في الجولة الثالثة من الدور الاول لتحديد المتأهل منهما الى ربع النهائي الى جانب اوزبكستان.
وحسم المنتخب العراقي النتيجة بهدفين لنجميه المشاركين في البطولة الحالية ايضا نشأت اكرم ويونس محمود، مقابل هدف لحمد المنتشري الذي قرر المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس التخلي عنه مفضلا عليه وليد عبد ربه قبيل انطلاق المنافسات.
الوضع مختلف الان، فاذا كان المنتخب العراقي شهد تغييرات محدودة مقارنة بالتشكيلة التي شاركت في الصين، فان المنتخب السعودي يخوض غمار البطولة الحالية بدماء جديدة اذ طال التغيير معظم عناصره، ويضم فقط ثلاثة لاعبين ممن شاركوا في الصين هم ياسر القحطاني ورضا تكر وسعود كريري.
لمن ستذهب كأس آسيا للعراق .. أم للسعودية ؟
المنتخبان عبرا الدور الاول بعد تصدرهما لمجموعتيهما القويتين، فالسعودي تصدر مجموعة الموت بتعادله مع كوريا الجنوبية 1-1 وفوزه على اندونيسيا 2-1 والبحرين 4-صفر، والعراقي تعادل مع تايلاند 1-1 وحقق فوزا لافتا على استراليا 3-1 قبل ان يتعادل مجددا مع عمان صفر-صفر.
وحصل كل من المنتخبين العربيين على افضلية بقائه في موقعه في ربع النهائي، فالتقت السعودية في جاكرتا مع اوزبكستان القوية لكنها تغلبت عليها 2-1 بعد مباراة مثيرة شهدت اخطاء دفاعية لافتة للسعوديين، في حين كانت محطة العراق اسهل في بانكوك باستقباله فيتنام لكنه انهى تقدمها في البطولة بفوزه بهدفين نظيفين لقائده يونس محمود.
ازدادت المهمة صعوبة للطرفين في نصف النهائي، فتحملا متاعب السفر اذ توجه المنتخب السعودي الى فيتنام للقاء اليابان بطلة الدورتين الماضيتين، والعراقي الى كوالالمبور لمواجهة كوريا الجنوبية.
ورغم طول الرحلتين والاجهاد الذي لحق باللاعبين، نجح المنتخب السعودي في الارتقاء الى مستوى التحدي وتفوق على اليابانيين بثلاثة اهداف لمهاجميه ياسر القحطاني ومالك معاذ (2) مقابل هدفين، بينما كان المنتخب العراقي سبقه الى لقاء القمة بتخطيه كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي.
ويملك المنتخب السعودي افضلية خوض المباراة على استاد "جيلورا بونغ كارنو" في جاكرتا اذ سبق ان خاض عليه اربع مباريات وبات معتادا عليه.
لا شك ان المدربين انجوس وفييرا يعرفان تماما الان ماذا ينتظرهما في المباراة النهائية، وكل منهما تابع مباريات خصمه ولاحظ مكامن القوة والضعف لديه، وبالتالي فان مواجهة تكتيكية بنكهة برازيلية ستفرض نفسها.
يعتمد انجوس على مجموعة من اللاعبين الذين اختارهم بنفسه لتشكيل المنتخب في البطولة وهم فضلا عن ياسر القحطاني ومالك معاذ، لاعب الوسط المميز عبد الرحمن القحطاني الذي نجح في لعب دور المايسترو خصوصا في الجهة اليسرى، وتيسير الجاسم وسعود كريري وخالد عزيز واحمد البحري واسامة هوساوي ورضا تكر ووليد عبد ربه واحمد الموسى وشقيق كامل ومن خلفهم الحارس تيسير المسيليم.
ابرز نقاط القوة في المنتخب السعودي تتمثل بالهجمات المرتدة السريعة التي يكون محورها معاذ وياسر وعبد الرحمن والجاسم، وقد جاءت معظم اهداف السعودية حتى الان من هذه الانطلاقات.
وينافس ياسر القحطاني على لقب الهداف حيث يتساوى مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد اربعة اهداف لكل منهما.
في المقابل، يبرز عدد من لاعبي المنتخب العراقي وفي مقدمتهم قائده يونس محمود الذي سجل ثلاثة اهداف حتى الان، والى جانبه في خط الهجوم هوار محمد، ومن ثم نشأت اكرم وباسم عباس وجاسم محمد غلام وحيدر كرار جاسم ومهدي كريم والحارس نور صبري.
يلعب المنتخب العراقي بروح قتالية حتى الصافرة النهائية، وهي من اهم العوامل التي ساعدته في بلوغ المباراة النهائية.
يحترف عدد لا بأس به من لاعبي المنتخب العراقي في اندية خليجية وعربية وايرانية، ومنهم من يلعب في قبرص ايضا، بينما لا يوجد اي محترف سعودي حتى الان.
لاعب الوسط السعودي سعود كريري اعتبر ان ما تحقق حتى الان "هو نتاج عمل شاق على الصعيدين الاداري والفني وخصوصا من اللاعبين الذين كانوا كأسرة واحدة منذ بداية البطولة".
وتابع "اعلنا منذ البداية اننا نسعى الى اعادة الهيبة الى المنتخب السعودي، فحققنا النجاح تلو الاخر حتى وصلنا الى المباراة النهائية التي تعتبر الخطوة الاهم في مشوارنا ونأمل بان ننجزها بنجاح".
من جهته، اعتبر هوار محمد ان "الحلم العراقي باحراز اللقب الاول يقترب"، مضيفا "يجب ان نحافظ على تركيزنا حتى الثواني الاخيرة، فما حققناه حتى الان يعتبر انجازا ولكننا نملك فرصة احراز اللقب ويجب ان نستفيد منها جيدا من اجل نبقي الفرحة على وجوه الشعب العراقي الذي يتابعنا".
( مدربو منتخب السعودية)
في ما يلي اسماء المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب السعودي لكرة القدم في نهائيات كأس اسيا:
- سنغافورة 1984: السعودي خليل الزياني
- قطر 1988: البرازيلي كارلوس البرتو باريرا
- اليابان 1992: البرازيلي نيلسون مارتينيز
- الامارات 1996: البرتغالي نيليو فينغادا
- لبنان 2000: التشيكي ميلان ماتشالا ثم السعودي ناصر الجوهر
- الصين 2004: الهولندي جيرارد فاندرليم
- تايلاند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا-2007: البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس
(مدربو منتخب العراق )
في ما يلي اسماء المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب العراقي لكرة القدم في نهائيات كأس اسيا منذ مشاركته الاولى في تايلاند عام 1972.
- تايلاند 1972: العراقي عبد الاله محمد حسن
- ايران 1976: الاسكتلندي داني ماكلنن
- الامارات 1996: العراقيان عمو بابا ويحيى علوان
- لبنان 2000: الصربي ميلان زيفادينوفيتش
- الصين 2004: العراقي عدنان حمد
- تايلاند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا-2007: البرازيلي جورفان فييرا
( مشاركات العراق )
في ما يلي نتائج مشاركات العراق في كأس اسيا لكرة القدم منذ انطلاقها عام 1956 حتى الان:
- الدورة الاولى (هونغ كونغ 1956): لم يشارك
- الدورة الثانية (كوريا الجنوبية 1960): لم يشارك
- الدورة الثالثة (اسرائيل 1964): لم يشارك
- الدورة الرابعة (ايران 1968): لم يشارك
- الدورة الخامسة (تايلاند 1972): خرج من الدور الاول
- الدورة السادسة (ايران 1976): حل في المركز الرابع
- الدورة السابعة (الكويت 1980): لم يشارك
- الدورة الثامنة (سنغافورة 1984): لم يشارك
- الدورة التاسعة (قطر 1988): لم يشارك
- الدورة العاشرة (اليابان 1992): لم يشارك
- الدورة الحادية عشرة (الامارات 1996): خرج من ربع النهائي
- الدورة الثانية عشرة (لبنان 2000): خرج من ربع النهائي
- الدورة الثالثة عشرة (الصين 2004): خرج من ربع النهائي
- الدورة الرابعة عشرة (تايلاند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا-2007): سيخوض النهائي ضد السعودية
( مشاركات السعودية )
- في ما يلي نتائج مشاركات السعودية في كأس اسيا لكرة القدم منذ انطلاقها عام 1956 حتى الان:
- الدورة الاولى (هونغ كونغ 1956): لم تشارك
- الدورة الثانية (كوريا الجنوبية 1960): لم تشارك
- الدورة الثالثة (اسرائيل 1964): لم تشارك
- الدورة الرابعة (ايران 1968): لم تشارك
- الدورة الخامسة (تايلاند 1972): لم تشارك
- الدورة السادسة (ايران 1976): لم تتأهل
- الدورة السابعة (الكويت 1980): لم تشارك
- الدورة الثامنة (سنغافورة 1984): احرزت اللقب
- الدورة التاسعة (قطر 1988): احرزت اللقب
- الدورة العاشرة (اليابان 1992): حلت وصيفة لليابان
- الدورة الحادية عشرة (الامارات 1996): احرزت اللقب
- الدورة الثانية عشرة (لبنان 2000): حلت وصيفة لليابان
- الدورة الثالثة عشرة (الصين 2004): خرجت من الدور الاول
- الدورة الرابعة عشرة (تايلاند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا-2007): ستخوض النهائي ضد العراق
( سجل كأس اسيا)
- في ما يلي سجل المنتخبات الفائزة بلقب كأس اسيا لكرة القدم منذ انطلاقها حتى الان:
1956: كوريا الجنوبية
1960: كوريا الجنوبية
1964: اسرائيل
1968: ايران
1972: ايران
1976: ايران
1980: الكويت
1984: السعودية
1988: السعودية
1992: اليابان
1996: السعودية
2000: اليابان
2004: اليابان
2007: السعودية او العراق
(لقاءات سابقة بين السعودية والعراق )
التقى منتخبا السعودية والعراق مرتين في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم وتناوبا على الفوز فيهما.
- الدورة الحادية عشرة في الامارات عام 1996:
فازت السعودية بهدف لفهد المهلل في الدور الاول
- الدورة الثالثة عشرة في الصين عام 2004:
فاز العراق بهدفين لنشأت اكرم ويونس محمود مقابل هدف لحمد المنتشري في الدور الاول
( طريق المنتخبين الى النهائي )
- السعودية:
في الدور الاول: تعادلت مع كوريا الجنوبية 1-1 وفازت على اندونيسيا 2-1 والبحرين 4-صفر
في ربع النهائي: فازت على اوزبكستان 2-1
في نصف النهائي: فازت على اليابان 3-2
- العراق:
في الدور الاول: تعادل مع تايلاند 1-1 وفاز على استراليا 3-1 وتعادل مع عمان صفر-صفر
في ربع النهائي: فاز على فيتنام 2-صفر
في نصف النهائي: فاز على كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر)
( المباريات النهائية منذ 1956 )
في ما يلي سجل المباريات النهائية لكأس اسيا لكرة القدم منذ انطلاقها عام 1956 حتى الان:
- الدورة الاولى (هونغ كونغ 1956):
فازت كوريا الجنوبية على اسرائيل 2-1: سجل للفائزة وو سانغ كوون (53) وسونغ ناك وون (65)، وللخاسرة ناهوم ستيلماتش (71)
- الدورة الثانية (كوريا الجنوبية 1960):
فازت كوريا الجنوبية على اسرائيل بثلاثة اهداف لتشو يون اوك (17 و60) ووو سانغ كوون (30)
- الدورة الثالثة (اسرائيل 1964):
فازت اسرائيل على الهند بهدفين لموردخاي سبيغلر (27) ويوهاي اهاروني (77)
- الدورة الرابعة (ايران 1968):
فازت ايران على اسرائيل بهدفين لهمايون بهزادي (75) وبرويز خاني (86) مقابل هدف لغيورا سبيغل (56).
- الدورة الخامسة (تايلاند 1972):
فازت ايران على كوريا الجنوبية بهدفين لعلي جباري (48) وحسين علي كيلاني (107) مقابل هدف لبارك اي تشون (68)
- الدورة السادسة (ايران 1976):
فازت ايران على الكويت بهدف لعلي بروين (73)
- الدورة السابعة (الكويت 1980):
فازت الكويت على كوريا الجنوبية بثلاثة اهداف لسعد الحوطي (8) وفيصل الدخيل (34 و68)
- الدورة الثامنة (سنغافورة 1984):
فازت السعودية على الصين بهدفين لشايع النفيسة (11) وماجد عبدالله (47)
- الدورة التاسعة (قطر 1988):
فازت السعودية على كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر
- الدورة العاشرة (اليابان 1992):
فازت اليابان على السعودية بهدف لتاكويا تاكاغي (36)
- الدورة الحادية عشرة (الامارات 1996):
فازت السعودية على الامارات 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر
- الدورة الثانية عشرة (لبنان 2000):
فازت اليابان على السعودية بهدف لشيجيوشي موتشيزوكي (29)
- الدورة الثالثة عشرة (الصين 2004):
فازت اليابان على الصين بثلاثة اهداف لتاكاشي فوكونيشي (22) وكوجي ناكاتا (65) وكيجي تامادا (90) مقابل هدف للي مينغ (31)
إيلاف
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|