الميثاق نت -
< تزامناً مع احتفالات شعبنا بالعيد الـ52 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة التي حولت مسار التاريخ في بلادنا وغيرت حياة شعبنا وحررته من القمقم الذي عانى منه مئات السنين.. وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، أكد عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام على استمرار النضال لاستكمال تنفيذ أهداف الثورة اليمنية وفاءً لتضحيات أبناء شعبنا.. وقالوا لـ«الميثاق»: إن أعضاء وأنصار المؤتمر رغم التحديات سيواصلون نضالهم في الدفاع عن الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة والديمقراطية، وسيتصدون لكل المؤامرات التي تحاول النيل من مكاسب شعبنا..
وانهم سيقفون إلى جانب القوات المسلحة والأمن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على مكاسب الثورة اليمنية المباركة.. إلى التفاصيل:
نجيب شجاع الدين
دهشوش: الجماهير تعول على المؤتمر انقاذ الوطن
رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة الشيخ فهد مفتاح دهشوش أكد حرص المؤتمر وحلفائه على إقامة الفعاليات على مستوى الدوائر وفروع مديريات حجة وبشكل واسع وغير مسبوق، وذلك نظراً للشعبية المتنامية والمكانة التي يحظى بها المؤتمر في المحافظة واستشعاره لأهمية أن يجعل المؤتمر من الاحتفاء بالذكرى الـ52 لثورة الـ26 من سبتمبر فرصة لاستعادة مشاعر الفرحة إلى نفوس الناس وتجديد تمسكهم بالتفاؤل والأمل بأن القادم سيكون الأفضل على اليمن واليمنيين..
وأشار دهشوش إلى أن أبناء الشعب في المحافظات كافة وفي حجة بوجه خاص عاشوا خلال المرحلة الماضية أوقاتاً صعبة للغاية مليئة بالتوتر والقلق والأحزان..
وقال دهشوش: إن أزمة العام 2011م تسببت باحداث خطيرة لايزال الوطن يواجه تداعياتها إلى اليوم.. وأوضح بأن مؤتمر حجة وضع في قائمة أولوياته العمل على رأب الصدع فيما بين الأطراف المتصارعة والمساهمة في تضميد الجراح ومد يد العون للمساعدة في كل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار وحماية المؤسسات واستعادة هيبة الدولة..
وأضاف: ان مؤتمر حجة أعد آلية عمل تخص الشأن التنظيمي وتتضمن رفع وتيرة الاتصال والتواصل بين قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر وحلفاؤه على مدى الأيام المقبلة وذلك لبحث ما يستجد على الساحة الوطنية والعمل على تأهيل وحث المؤتمريين للقيام بدورهم الريادي خاصة وأن الجماهير تعول عليهم الأمل الأكبر في اخراج البلاد من هذه المخاطر..
ونوه دهشوش إلى أن قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الأمين العام نجحا خلال الفترة الماضية في تجنيب اليمن ويلات الانزلاق إلى دائرة الصراعات..
مؤكداً في هذا الصدد بأن المؤتمر الشعبي العام وبفضل حكمة وحنكة الزعيم صالح والرئيس هادي حقق نجاحاً باهراً، آثار اندهاش العالم من حيث تعاطيهما مع أحداث العام 2011م أو ما يسمى بالربيع العربي وكيفية إدارتهما للأزمة بصورة جنبت اليمن الكثير من الكوارث مقارنة بما وقع في البلدان العربية الأخرى..
وقال الشيخ فهد مفتاح دهشوش: إن الأجيال ستظل تتذكر المواقف الوطنية المشرفة والتضحيات التي سطرها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر والأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وكل أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام من خلال ثباتهم وصمودهم الاسطوري وتغليبهم للمصلحة الوطنية على ما عداها..
لبوزة: دعوة صادقة لكل من يهمه الشأن الوطني
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة لحج الدكتور قاسم لبوزة قال: إن الذكرى الـ52 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.. تأتي هذا العام واليمن يمر بمرحلة غاية في التعقيد والحساسية.. واعرب عن أمله أن تكون أحداث الثلاثة الأعوام المنصرمة آخر المآسي التي تشهدها البلاد..
وشدد لبوزة على أن ظروف المرحلة تستدعي من كافة الأحزاب والقوى السياسية على الساحة الاضطلاع بمسئولياتها الوطنية والعمل على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة يسودها الود وتغليب مصالح الوطن العليا على ما عداها..
وجدد لبوزة التذكير بالمواقف الثابتة للمؤتمر ودعوته لكافة القوى والاطراف التي يهمها الشأن الوطني ولديها استعداد صادق للتخلي عن لغة السلاح وممارسات العنف والفوضى والإقصاء والتهميش من أجل البدء في تأسيس مرحلة تتسم بالإخاء والتعاون والاحترام.. فالبلاد لم تعد تحتمل مزيداً من الصراعات والمطاحنات.
وأكد الدكتور قاسم لبوزه أن الفعاليات الاحتفائية التي يقيمها المؤتمر وحلفاؤه على مستوى دوائر ومديريات لحج تؤكد إيمان المؤتمر بعظمة المناسبة وواحدية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.. كما يستلهم أبناء لحج من خلالها التضحيات البطولية التي قدمها اليمنيون في سبيل التحرر من الحكم الكهنوتي الإمامي والاستعمار البريطاني الغاشم، وأنهم لن يفرطوا بيمنهم الغالي وانتصارات آبائهم الأوائل حتى لو دفعوا أرواحهم ثمناً لذلك..
وأوضح رئيس مؤتمر لحج ان المؤتمر وحلفاؤه حريصون على مواصلة جهودهم البناءة في دعم ومساندة الجيش والأمن في حفظ الأمن والاستقرار.. لافتاً إلى أن الأعمال الإرهابية كبدت اليمن خسائر فادحة وحصدت خيرة قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام خاصة في محافظة لحج.. داعياً إلى عدم التساهل مع كل عمل يخل بالأمن والسكينة العامة للمجتمع..
وشدد لبوزة على أن مؤتمريي لحج وحلفائهم وأنصارهم سيكثفون مساعيهم الرامية لصون الأنفس وحفظ الممتلكات الخاصة والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار المحافظة..
مراد: يقظة عالية تتصدى للعابثين
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة ريمة الشيخ محمد عبده مراد يشير إلى اهمية الذكرى الـ52 لثورة 26 سبتمبر 1962م باعتبارها الثورة الأم والثورة الحقيقية التي نقلت اليمن من غياهب الجهل والفقر والتخلف إلى التقدم والعلم والازدهار وأعادت اللحمة اليمنية وكرامة الإنسان ونقلت البلاد إلى مصاف الدول على مستوى المنطقة..
وقال مراد: هناك العديد من الفعاليات الاحتفائية التي سينظمها المؤتمر وحلفاؤه في مناطق المحافظة حيث يشارك مؤتمر ريمة الوطن افراحه.. خلافاً لما يسمونه الثورات في هذه الأيام والتي يدعي البعض انجازها في حين لم تحقق لليمن سوى الويلات والخراب وألحقت ولاتزال الضرر البالغ بالوطن والمواطن في كافة مناحي الحياة..
وأضاف: ان أبرز السلبيات التي رافقت الفترة الماضية فقدان البلدان لنعمة الأمن والاستقرار وتدهور الوضع الاقتصادي واستهداف حياة قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في كافة المحافظات..
وأوضح مراد بأن مؤتمر ريمة سوف يستغل هذه المناسبة في العمل على رفع وتيرة العمل التنظيمي، وحث أعضاء وأنصار المؤتمر على تحمل المسئولية الوطنية في توعية المجتمع بمخاطر ثقافة الكراهية ونبذ العنف والتطرف..
مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الأمن والسكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة..
لافتاً إلى أن هناك من يتربص باليمن ويسعى لاثارة الفوضى وأعمال النهب والسلب والتسلل إلى المؤسسات..
وقال رئيس مؤتمر ريمة: إن أعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر صاروا محصنين بوعيهم السليم المدرك ويتحلون باليقظة العالية وسيتصدون لكل من يحاول بث الرعب في الناس أو الاخلال بأمن المجتمع وإفشال الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد اليمن وأبنائه من قبل سماسرة الدمار وعملاء الإرهاب..
عبدالرزاق: مساندة جهود حفظ الأمن
حسن عبدالرزاق قال: حقيقةً أن الظرف الصعب والمعقد الذي يعيشه الوطن يشعر معه الإنسان بآن هناك محاولات للانقضاض على المكاسب والمنجزات التي تحققت لهذا الشعب منذ قيام ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م التي ناضل شعبنا من أجلها ليتخلص من أعتى نظام كهنوتي متخلف حتى تحقق النصر بنهاية النظام الإمامي بفضل تضحيات شعبنا والتي تتوجت صبيحة يوم الـ26 من سبتمبر 1962م.
ولديّ قناعة كاملة بأننا لو عدنا لمراجعة أهداف ثورة سبتمبر وأكتوبر لوجدنا أنها تمثل النهج الذي يمكن أن نستعيد من خلاله- بترجمتنا لتلك الأهداف- ما يتطلع إليه كل أبناء الوطن في الحاضر والمستقبل.. لأن تلك الأهداف الستة لو تُرجمت ترجمة حقيقية لما وصلنا إلى المتاهات التي نعيشها اليوم، والتي فرقتنا إلى مجاميع كل منها يدعي الوطنية والثورية والحب والإخلاص للوطن، في الوقت الذي ينهش الجميع في جسده بقصد أو بدون قصد.
وبدلاً من أن تكون منطلقاتنا تلك الأهداف العظيمة والسامية للثورة السبتمبرية المجيدة، فإن التخوف اصبح وارداً من أن تكون عملية التمزق التي يشهدها الوطن بمثابة تآمر على تلك الأهداف العظيمة..
ومما لاشك فيه أنه يوجد مع كل أزمة نماذج من أبناء هذا الوطن يعلق عليهم الجميع الانتصار لأهداف الثورة والتنبه للمؤامرات التي تحاك ضدها، والحفاظ على ما تحقق من مكاسب في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نص عليها الهدفان الثالث والرابع من أهداف الثورة..
ولذلك فالآمال معقودة على كل الغيورين من أبناء الوطن أن يقفوا ضد المؤامرات التي تحاك ضد ثورة سبتمبر، ويكونوا صفاً واحداً من أجل استكمال ترجمة أهدافها على الواقع العملي..
وحول دعم ومساندة الجيش والأمن، فقد نص الهدف الثالث على انشائه لحماية البلاد ومكاسبها التي تعرض للكثير من المؤامرات مثلما تعرضت الكثير من المكاسب للتآمرات، وللأسف الشديد- كلما شعرنا بأن جيشنا قوي وبأنه المدافع عن البلاد والثورة والجمهورية، إذا به يتعرض للكثير من المؤامرات.. ولعل ما حصل مؤخراً من تآمر ضد الجيش الذي كنا نفاخر به في المحيط الاقليمي أكبر دليل على ذلك..
لذا.. يجب اليوم أن ندعمه ونسانده، وقد قوبل تعميم اللجنة العامة الموجه الى قيادات الفروع بالمحافظات بدعم ومساندة الجيش والأمن بترحيب كبير، وسنعمل جاهدين وفقاً لما جاء فيه من توجيهات..
صلاح: الانتصار لليمن أرضاً وانساناً
عبدالواحد صلاح رئيس فرع المؤتمر في إب قال: لعل التطورات الخطيرة وتداعياتها العنيفة التي تشهدها الساحة اليمنية اليوم وفي ظل سبتمبر العظيم واحدة من الدروس الحقيقية التي يجب ان نستفيد منها فالثورة اليمنية تحتاج اليوم الى المزيد من النشاط الثوري المعبر عن رسالتها الوطنية العظيمة المنتصرة لليمن ارضاً وانساناً..
وقال صلاح: اليوم يحق لنا اليمنيين الاحتفاء بالذكرى الـ52 للثورة السبتمبرية بالرغم من التحديات الكبرى التي تهدد النسيج الاجتماعي وتضر بالمصالح العليا لليمن وعلى رأسها الثوره التي تحتاج منا اليوم الى كل جهد يعمل على مواصلة مسيرتها بنجاح كبير وعلى جعل الجيل الصاعد اكثر ايماناً وتمسكاً بأهدافها ومبادئها.. وقال صلاح ان المؤتمر الشعبي العام سيظل ذلك التنظيم الذي قدم كل جهده من أجل جعل للثورة ديمومة مستمرة قادرة على مواصلة عطاءاتها وخيراتها وتلك رسالة كل المؤتمريين المؤمنين بالثورة كخيار استراتيجي لتجنيب اليمن مزالق الوقوع ثانية في اتون الفقر والجهل والمرض..