الميثاق نت - عبرت المملكة العربية السعودية عن أملها بأن يحقق اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبرم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي تطلعات الشعب اليمني نحو وقف العنف والاقتتال واستكمال العملية السياسية.
وأشاد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في كلمة المملكة في الدورة العادية التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة وبثتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، بما بذله الرئيس عبد ربه هادي من جهود مكثفة للوصول إلى اتفاق يجنب اليمن الفوضى وإراقة الدماء .
وقال :" تشهد الجمهورية اليمنية أوضاعاً متسارعة وبالغة الخطورة تستدعي منا جميعاً وقوفنا معها واقتراح الحلول اللازمة لمواجهة هذه التحديات غير المسبوقة، والتي يخشى إن لم نتداركها أن تقود لا سمح الله إلى مزيد من الانحدار نحو العنف والصراع الذي سيكون الشعب اليمني ضحيته الأولى " .
وأضاف :" إن ذلك سيتسبب أيضاً في تقويض ما توصل له اليمنيون من اتفاقات بناءة لاستكمال العملية السياسية السلمية وفقاً لمقررات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ".
وتابع الأمير الفيصل قائلا :" أضف إلى ذلك أن دائرة العنف والصراع ستمتد بلا شك لتهدد الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي ، وقد تصل لمرحلة تجعل من الصعوبة بمكان إخمادها مهما بذل لذلك من جهود وموارد ".
واستطرد قائلا :" وقد سبق لنا الترحيب باتفاق السلم والشراكة الوطنية المبرم يوم الأحد الماضي 21 سبتمبر بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي ، وكان أملنا أن يحقق تطلعات الشعب اليمني نحو وقف العنف والاقتتال واستكمال العملية السياسية واستئناف التنمية والبناء" .
واستدرك قائلا:" ومع إشادتنا بما بذله الرئيس / عبد ربه منصور هادي من جهود مكثفة للوصول إلى اتفاق يجنب اليمن وأبناءه العنف والفوضى وإراقة الدماء ، إلا أن عدم تنفيذ الملحق الأمني للاتفاق وعدم إنفاذ الاتفاق نفسه على الوجه المطلوب من قبل جماعة الحوثي قد بدد تلك الآمال " .
وجدد وزير الخارجية السعودي دعوة جميع الأطراف المعنية إلى التطبيق الكامل والعاجل لبنود الاتفاق كافة، مهيبا في في ذات الوقت بالمجتمع الدولي تقديم جميع أوجه المساعدة لليمن في هذا الشأن.
• سبا
|