موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-أكتوبر-2014
محمد أنعم -
طبيعة المرحلة تتطلب «قيادات استثنائية» سواءً عند اختيار أعضاء الحكومة أو لشغل المناصب التنفيذية المهمة.. فمواجهة أعمال الفوضى في البلاد، وأعمال التخريب والعنف والإرهاب، والقتل اليومي، توجب اختيار قيادات استثنائية لمرحلة استثنائية.. ومن أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي والوحدة ومكاسب الشعب ولضمان استتباب الأمن والاستقرار في البلاد لابد من قيادات وطنية قوية ومخلصة تنذر حياتها من أجل انقاذ اليمن وليس لغير ذلك..
اليمن تحتاج حكومة شجاعة «غبراء دبراء» تعيد للدولة هيبتها.. حكومة قادرة على ربط المخربين وقطاع الطرق والفاسدين، ومداهمة أوكار القتلة والمجرمين، ولا تحتاج حكومة مشغولة ليل نهار بربطة العنق..
اليمن تريد حكومة قادرة على تأمين حياة المواطن والسائح والمستثمر وتتصدى لقطاع الطرق والمخربين والقتلة والمجرمين بقلب الأب الحريص على فلذات أكباده..
حكومة.. تمتلك يداً تبطش دون هوادة بكل من يحاول استمرار العبث بحاضر ومستقبل شعبنا.. وتعيد للشعب اليمني الاعتبار وللإنسان كرامته.. وللدولة هيبتها..
> نحن أمام فرصة تاريخية.. ومثلما تقول العرب: «لكل مرحلة رجالها».. فرجال اليمن في هذه المرحلة المعقدة والصعبة إذا لم يتم اختيارهم لتحقيق انتصارات وطنية تتمثل في بسط سلطة الدولة وفرض هيبتها.. كأولوية وخلال اشهر.. فلن تستطيع المكونات السياسية والدول العشر وغيرها الحديث عن تنفيذ مخرجات الحوار أو تطبيق اتفاق «السلم والشراكة الوطنية» أو غيرها من الوعود البراقة التي كثر ترديدها إلى درجة الاسفاف..
> صحيح نحتاج إلى كفاءات.. وقيادات تمثل صورة حضارية وأملاً للأجيال.. لكننا لا نريد أن نقلد سويسرا أو غيرها.. ولا أحد يكره أن يكون الوزير «مدنياً» ويرتدي أرقى الملابس الفرنسية ومعطراً ومبخراً أيضاً وإذا خرجوا إلى الشوارع يتحسسون من الأتربة ويخشون أن تتسخ أحذيتهم.. فأمثال هؤلاء مكانهم في بلد آخر.. في قارة بعيدة.. الأوضاع في اليمن تتطلب حكومة تعمل على انقاذ البلاد من السقوط والدولة من الانهيار.. ليس بالضرورة أن يرتدوا «ميري» ولكن عليهم ألا يخلعوا خوذات الجنود إلاّ بعد أن ترفع المليشيات النقاط بين الطرقات وتسلم أسلحة الدولة المنهوبة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي المقدمة توفير الأمن والاستقرار..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)