موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-أكتوبر-2014
محمد أنعم -
طبيعة المرحلة تتطلب «قيادات استثنائية» سواءً عند اختيار أعضاء الحكومة أو لشغل المناصب التنفيذية المهمة.. فمواجهة أعمال الفوضى في البلاد، وأعمال التخريب والعنف والإرهاب، والقتل اليومي، توجب اختيار قيادات استثنائية لمرحلة استثنائية.. ومن أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي والوحدة ومكاسب الشعب ولضمان استتباب الأمن والاستقرار في البلاد لابد من قيادات وطنية قوية ومخلصة تنذر حياتها من أجل انقاذ اليمن وليس لغير ذلك..
اليمن تحتاج حكومة شجاعة «غبراء دبراء» تعيد للدولة هيبتها.. حكومة قادرة على ربط المخربين وقطاع الطرق والفاسدين، ومداهمة أوكار القتلة والمجرمين، ولا تحتاج حكومة مشغولة ليل نهار بربطة العنق..
اليمن تريد حكومة قادرة على تأمين حياة المواطن والسائح والمستثمر وتتصدى لقطاع الطرق والمخربين والقتلة والمجرمين بقلب الأب الحريص على فلذات أكباده..
حكومة.. تمتلك يداً تبطش دون هوادة بكل من يحاول استمرار العبث بحاضر ومستقبل شعبنا.. وتعيد للشعب اليمني الاعتبار وللإنسان كرامته.. وللدولة هيبتها..
> نحن أمام فرصة تاريخية.. ومثلما تقول العرب: «لكل مرحلة رجالها».. فرجال اليمن في هذه المرحلة المعقدة والصعبة إذا لم يتم اختيارهم لتحقيق انتصارات وطنية تتمثل في بسط سلطة الدولة وفرض هيبتها.. كأولوية وخلال اشهر.. فلن تستطيع المكونات السياسية والدول العشر وغيرها الحديث عن تنفيذ مخرجات الحوار أو تطبيق اتفاق «السلم والشراكة الوطنية» أو غيرها من الوعود البراقة التي كثر ترديدها إلى درجة الاسفاف..
> صحيح نحتاج إلى كفاءات.. وقيادات تمثل صورة حضارية وأملاً للأجيال.. لكننا لا نريد أن نقلد سويسرا أو غيرها.. ولا أحد يكره أن يكون الوزير «مدنياً» ويرتدي أرقى الملابس الفرنسية ومعطراً ومبخراً أيضاً وإذا خرجوا إلى الشوارع يتحسسون من الأتربة ويخشون أن تتسخ أحذيتهم.. فأمثال هؤلاء مكانهم في بلد آخر.. في قارة بعيدة.. الأوضاع في اليمن تتطلب حكومة تعمل على انقاذ البلاد من السقوط والدولة من الانهيار.. ليس بالضرورة أن يرتدوا «ميري» ولكن عليهم ألا يخلعوا خوذات الجنود إلاّ بعد أن ترفع المليشيات النقاط بين الطرقات وتسلم أسلحة الدولة المنهوبة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي المقدمة توفير الأمن والاستقرار..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)