الميثاق نت - قال عضو الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين القاص والأديب اليمني محمد الغربي عمران إن بصمات جريمة مسجد دار الرئاسة التي استهدفت الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام أثناء أدائهم صلاة الجمعة ( جمعة رجب ) في الـ3 من يونيو 2011م – قال إن الجريمة تحمل بصمات للشيطان وليست بصمات لبشر.
جاء ذلك في مداخلة له خلال حفل تدشين الطبعة الثانية من كتاب (اليمن تحالف القبيلة والإخوان) لمؤلفه الكاتب الإعلامي أحمد عبدالله الصوفي والذي أقيم صباح اليوم بقاعة بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء.
واستعرض الغربي عمران عدداً من جرائم الاغتيالات السياسية في اليمن والوطن العربي، مشيراً إلى ان جريمة مسجد دار الرئاسة في اليمن يوم أسود لم تشهده اليمن ولا المنطقة العربية في تاريخ الصراع السياسي .
واشاد الغربي وهو رئيس نادي القصة – إلمقة _ في اليمن، بأسلوب المؤلف الصوفي وجمعه بين الرواية والتاريخ وسرده التفاصيل الصغيرة للجريمة (مشاهد – تقارير – أفادات ) بلغة مقلقة.
وفي حين قال إنه على يقين بتباين المواقف من هذا الكتاب أشاد الغربي عمران بتجرد الكاتب وقدرته على جهاد نفسه وانتصاره للحقائق فقط مجردة ، وقال إن الكتاب يحمل قيمة في ذات مضامينه وانه طبع لكي يبقى شاهداً على قبح الإجرام.
وقال" اسلوب احمد الصوفي أسلوب مدرسة بحد ذاته وخلاصة أحمد الصوفي السياسية والفكرية والثقافية تجلت في هذا الكتاب الذي لن يكون لحظى في تصوري وسيبقى على مدى قرون مرجعاً للإنسان وللجريمة".
وحيَّا الغربي عمران مؤسسة يحيى جمعان – ناشر الكتاب – على الإسهام ونشر الثقافة والمعرفة وقال إن المعرفة هي أساس بناء الطن وحيا الحاضرون لمؤازرتهم الحق في السلام والجريمة والمحبة.
وأضاف " نحن اليوم حضور وشهود ندين مثل تلك الجرائم في مصر والعراق " مشيراً إلى جريمة مسجد الرئاسة استهدفت رجل باسم وتاريخ علي عبدالله صالح ومسيرة 33 عاماً من العطاء والبناء والتنمية. |