|
|
|
بقلم/ عبده محمد الجندي - يقول الله سبحانه وتعالى: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» صدق الله العظيم.
ما بثته قناة «العربية» من إساءات جارحة للزعيم علي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام كلام لا يليق بوسيلة محسوبة على الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأسرته التي عُرفت بالحصافة والكياسة والحكمة والرصانة الدبلوماسية الرفيعة، ناهيك عما تروج له من النميمة وحديث السوء المحرضة على إيقاظ الفتنة الطائفية والمذهبية في اليمن الشقيق الذي يكن لآل سعود كل الاحترام والتقدير على ما يقدمونه للشعب اليمني من إمكانية الدعم والمساندة الأخوية السخية لإخراجهم من دوامة الأزمات.
نعم.. لقد فُجع الشعب اليمني بما تروج له قناة «العربية» من تزييف للحقائق السياسية واختلاق تحالفات لا وجود لها الا في الأبواق الاخوانية الذين سبق للمملكة العربية السعودية إدراجهم ضمن قائمة الارهاب والذين بلغ حقدهم وطمعهم في السلطة والثروة الى حد من الارهاب والاغتيال الجماعي لرئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة في أبشع عملية اغتيال ضربت بالمقدسات عُرض الحائط، لم يسبق لها مثيل في تاريخ الانقلابات العسكرية والارهابية، وإذا كان موقف «العربية» من أنصار الله يعكس الموقف الخليجي من الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإن الجديد في هذه الحملة الدعائية الشرسة انها تكرر في اليمن ما تروج له في الجمهورية العربية السورية، وهو التناولات الرخيصة للمؤتمر الشعبي العام ورئيسه بتهمة مساعدة أنصار الله على دخول أمانة العاصمة والاستيلاء على المحافظات اليمنية واحدة بعد الاخرى دون مقاومة تذكر من قبل القوات المسلحة والأمن، غير مدركة لما يترتب على هذا الخطاب الاعلامي اللامسؤول من رغبة في تحويل أبناء الشعب اليمني الى حطب تأكله نيران حرب طائفية ومذهبية لا ناقة لهم فيها ولا جمل، بصورة لا وجود فيها للشعور بالمسؤولية من منطلق الاضرار فيما اسهم به المؤتمر ورئيسه من تمتين وترسيخ للعلاقات اليمنية السعودية الراسخة رسوخ الجبال وفي ظل الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وبعد توقيع الجميع على اتفاق السلم والشراكة بين رئيس الجمهورية وبين انصار الله برعاية دولية لم يعد هناك ما يمنع المؤتمر الشعبي العام ورئيسه من إقامة أي تحالفات سياسية لمواجهة التحالفات السياسية التي يقودها الاخوان المسلمون من خلال أحزاب اللقاء المشترك.
إن مثل هذه التحالفات لم توجد بعد نظراً لما بين المؤتمر وأنصار الله من حساسيات ناتجة عن الحروب الستة التي قادها الجنرال المهزوم اللاجئ في المملكة العربية السعودية الذي يعرف الملوك والرؤساء خيانته للرئيس السابق وتآمره عليه الى درجة تحول دون أخذ ما يطرحه عن رئيس المؤتمر وحزبه من معلومات تفتقد الى المصداقية والموضوعية، ولم يعترف للاشقاء أنه ومعه الاخوان المسلمين هم الذين استفزوا أنصار الله واستعانوا عليهم بما لديهم من القوى والتحالفات مع القاعدة وهم الذين يتحملون مسؤولية ما حققه أنصار الله من انتصارات عسكرية عليهم وعلى الدولة المهادنة والرافضة للحرب في وقت لم يعد رئيس المؤتمر يتمتع بأي سلطة من سلطات الدولة المدنية والعسكرية ولا يحق له الاضطلاع بمسؤوليات وسلطات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجابهة ما تتعرض له الدولة من أخطار ناتجة عن اعتداءات تقوم بها مليشيات اصلاحية وحوثية مسلحة بأسلحة ثقيلة تعود ملكيتها للدولة العاجزة عن القيام بما عليها من الواجبات الدفاعية والأمنية.. والتي توجت سقوط العاصمة بالتوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي وقعت عليه جميع المكونات السياسية والحزبية المستعدة للمشاركة بحكومة الكفاءات والشراكة، وهو الاتفاق الذي باركته جميع الدول الخليجية والدول الدائمة العضوية الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بموجب القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي على نحو يجعل التحالفات الثنائية غير قابلة للسرية في عهد يقال عنه عصر الشفافية والعلنية ولا قيمة لأي تحالفات غير معلنة وغير معترف بها من قبل الدولة المسؤولة عن حماية الديمقراطية القائمة على التعدد والتنوع السياسي والحزبي والمذهبي.
قد يقول البعض إن المواقف التحريضية لهذه القنوات لا تمثل مواقف الدول الداعمة والممولة لها وأنها تتحرك من خلال مراسلين ينتمون الى ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك الذين اعتادوا على هذه السياسات غير المحايدة بما تقوم به من قلب للحقائق وتزييف للوعي وتشويه للمعلومة سواء بما يقومون به من تضخيم لحجم المعارضة التي تخلط بين هذه الأحزاب وبين القاعدة أو بما يقومون به من إساءة للأحزاب والأشخاص والمؤتمريين والحوثيين وعدم إشراكهم في أي ندوات تخصص لمناقشة الأوضاع في الساحة اليمنية من منطلق ما لهم من حق في الدفاع عن أنفسهم تكفله كل الشرائع والقوانين السماوية والوضعية من منطلق الاقتناع بالحوار بين الرأي والرأي الآخر عملاً بحرية الصحافة والسياسة باعتبارها المرادف الموضوعي للتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة، وإذا كانت «الجزيرة» قناة معروفة في سياستها الاستفزازية المعادية للمؤتمر الشعبي العام ورئيسه ونظامه، فإن دخول «العربية» في هذه الهجمة الشرسة على المؤتمر الشعبي العام ومحاولة إلحاق مواقفه بالمواقف المعلنة لأنصار الله الذين يبسطون سيطرتهم الفعلية على الساحة هو الجديد الذي يحاول الانتصار للاخوان المسلمين كأحد التنظيمات الارهابية رغم أن أنصار الله أكدوا بأنهم لا يرغبون في الانفراد بالسلطة عملاً بما التزموا به في اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي باركته وأيدته دول مجلس التعاون الخليجي ودعت جميع الأطراف الى تنفيذه بكافة بنوده وملحقاته.
إن مثل هذه الهجمة الدعائية العدوانية لا تخدم بالأساس المملكة العربية السعودية وعلاقاتها المتوازنة مع جميع القوى السياسية التي ستشارك في حكومة الكفاءات والشراكة الوطنية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الذي حكم اليمن 33 سنة وحافظ على علاقة متميزة مع المملكة، متجاهلين ما قد تحدثه هذه الحملة المستفزة من ردود أفعال تساويها في القوة وتعاكسها في الاتجاه رغم علم القيادة الحكيمة للملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تربطه بالرئيس السابق علاقة أخوية قوية اختلط فيها السياسي بالإنساني.
أقول ذلك وأقصد به أن مساحة كبيرة من الحدود اليمنية السعودية قد أصبحت تحت سيطرة أنصار الله تحتم على جميع الاطراف استبدال العلاقة السيئة بالعلاقة الاخوية القائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بهذه الصورة الإعلامية الشرسة التي تجيز لنفسها الحق في تحديد التحالفات الداخلية للأحزاب والتنظيمات السياسية المعترف بها من قبل الدولة اليمنية التي تقوم على الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة لأن لدى الشعب اليمني من الوعي ما يمكنه من الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره وعدم الانسياق خلف القوى التي تراهن على ورقة التعددية المذهبية والطائفية والمساس بالاستقلال والسيادة الوطنية التي لم تعد تنطلي على الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب اليمني بعد مرور 52 سنة على قيام الثورة اليمنية «26سبتمبر و14 أكتوبر الخالدة» حيث أصبح بيد الأحزاب والتنظيمات الكبيرة أن تقيم التحالفات مع غيرها من الاحزاب المتوسطة والصغيرة والكبيرة بعد إجراء ما هي بحاجة اليه من المصالحة الوطنية التي تؤدي الى الاصطفاف الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية وحين نقول إن هذه العلاقة التحالفية المزعومة لا وجود لها الا في خيال الاحزاب المهزومة والمأزومة..
أقول ذلك وأقصد به أن على أولئك الذين يشغلون أنفسهم في تدخلات مبتذلة ويطالبون من الزعيم علي عبدالله صالح وحزبه أن يقوم بمسؤولية رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في قيادة القوات المسلحة والأمن في التصدي للحرب الدائرة بين التجمع اليمني للإصلاح وأنصار الله بالتحالف مع طرف ضد الطرف الآخر، هؤلاء لا ينطلقون من مواقفهم ونصائحهم الخاطئة من حرص على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، لأنهم يطالبون بما لا يستطاع، عكس القاعدة التي تقول: «إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع»، و«إذا أردت أن لا تطاع فأمر بما لا يستطاع»..
لأن الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره مسؤولية الدولة وليست مسؤولية الاحزاب والتنظيمات السياسية، وكأنهم يقولون للمؤتمر ورئيسه إما أن تقوم بما لا يستطاع وإما العقوبة الدولية كمعرقل للتسوية السياسية.
أما كان الأحرى بهؤلاء المحرضين على الفتنة النائمة من الداخل أو من الخارج أن يقولوا لطرفي العملية القتالية أن يكفوا عن هذا النوع من اللعب على ورقة الفتنة الطائفية النائمة وعن اللجوء الى الوسائل والأساليب الارهابية التي يدينها العالم بأسره ومعالجة الخلافات بالأساليب والوسائل الحوارية السلمية، وأن يقولوا للاخوان المسلمين أن يكفوا عن التحالف مع القاعدة في محاربة أنصار الله وقتل المنتمين للقوات المسلحة والأمن، وأن يطالبوا من القيادة السياسية والعسكرية للدولة القيام بمهمة الحرب على الارهاب ويقدموا لها كل ما هي بحاجة اليه من الدعم والمساندة المادية والمعنوية وفقاً لما لديهم من الطاقات والامكانات.
أقول ذلك وأقصد به أن مشاركة جماعة انصار الله في مؤتمر الحوار الوطني وخروجهم من صعدة الى عاصمة الدولة قد قوبل بسلسلة من الاغتيالات التي سجلت ضد قتلة مجهولين في وقت كانت فيه وزارة الداخلية تدار من قبل قيادات اخوانية أبت إلا تعكير صفو العلاقة بين أنصار الله وبين الدولة، ومعنى ذلك أنه لو لم يجد أنصار الله ما وجدوه من الاستفزازات العسكرية والأمنية من قبل قيادات أمنية وعسكرية محسوبة على التجمع اليمني للإصلاح لما كانوا بحاجة الى السيطرة على عمران ولما كانوا بحاجة الى الدخول الى عاصمة الدولة وتشكيل اللجان الشعبية في بعض المحافظات التي تعاني من الارهاب بعد أن اتخذ الارهاب مساراً عنصرياً وطائفياً يكرس القتل على الهاشميين والمحسوبين على أنصار الله، وأياً كان السبب فيما يحدث من المواجهات العسكرية بين الحزبية فإن الأوضاع مازالت تحت السيطرة ولا تحتاج سوى قرار من القيادة يوكل الحرب على الارهاب للقوات المسلحة والأمن، الى جانب الاسراع في تشكيل الحكومة والبدء في تطبيق اتفاق السلم والشراكة الوطنية والشروع بصدق في مصالحة وطنية تعيد للقوى السياسية والحزبية ما هي بحاجة إليه من الثقة كمدخل وحيد لتحقيق ما توجبه الشراكة في السلطة من اصطفاف خلف قيادة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي بما يمكن حكومة الكفاءات والشراكة الوطنية من التفرغ لتحقيق ما يحتاجه الشعب اليمني من التحولات والتبدلات الاقتصادية والأمنية بصورة عاجلة تخفف من المعاناة التي تجاوزت كل ما هو معقول ومقبول من القدرة على الصبر والتضحية والصمود.
أنا على يقين بأن صوت الاحزاب والتنظيمات وانحيازها للوطن والشعب اليمني وابتعادها عن المزايدات والمكايدات الدعائية المستهجنة سوف يمكّن حكومة الكفاءات والشراكة الوطنية من حسن إعداد ما هي بحاجة اليه من البرامج للحصول على ما هي بحاجة اليه من ثقة نواب الشعب وأن تسير قدماً في تطبيق اتفاق السلم والشراكة وما تبقى من المهام الدستورية والخطوات المنصوص عليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وصولاً الى الانتخابات البرلمانية والرئاسية والتحول العظيم من الشرعية الثورية الى الشرعية الدستورية في أجواء يمنية موحدة وآمنة ومستقرة لاسيما وأن الوزارات السيادية الأربع قد أوكلت لفخامة الاخ رئيس الجمهورية نظراً لما تمثله من أهمية عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية لا يستطيع أي طرف أن يتهم غيره من الاطراف بالاستحواذ عليها، ولو كانت هذه الوزارات السيادية قد أوكلت الى الرئيس التوافقي وكان الحراك وأنصار الله قد شاركوا في حكومة الوفاق الوطني لما كانت حدثت تلك الاختلالات والتجاوزات الفاشلة والفاسدة بعد ثلاثة أعوام من الاخونة وما نتج عن إعادة الهيكلة من إضعاف للقوات المسلحة والاجهزة الأمنية التي اخترقتها الاحزاب والجماعات المتطرفة الى درجة أفقدتها ما هي بحاجة اليه من ثقة بالنفس ومن معنوية قتالية تمكنها من حماية الوطن وسيادته ومن حماية الشعب ووحدته وأمنه واستقراره من الارهاب.
أقول ذلك وأقصد به أن واجب أبناء الشعب اليمني وقياداته الحزبية والسياسية أن يطمئنوا جيرانهم وأن يحترموا حق الجوار لأبناء الدول المجاورة لهم وحقهم في إدارة شؤونهم على قاعدة الاستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانهم، وواجب أبناء هذه الشعوب والدول وقياداتهم الوطنية أن يستمروا في دعم الشعب اليمني وتمكينه من التغلب على معاناته الاقتصادية والعسكرية والأمنية والمعيشية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وقراره المستقل، وعدم الانسياق خلف أولئك المتفرغين لإثارة النزعات وحبك الدسائس المثيرة للنزعات المذهبية والطائفية ولا يجدون سعادتهم ورزقهم الا من خلال الدس والوقيعة وازهاق الأرواح وسفك الدماء اليمنية..
الذين أكدت التجربة والممارسة العملية أنهم قوى ضعيفة وظاهرة صوتية لا يُعتمد عليها في حماية وتأمين الحدود اليمنية السعودية الخليجية لأنهم يقولون ما لا يفعلون في الاوقات والظروف الصعبة والسهلة والمستقرة للحصول على ما يطمعون به من أموال لها بداية وليس لها نهاية ولا قناعة لأنهم يعبدون السلطة والثروة، أما في أوقات الأزمات الناتجة عما يصنعون من الصراعات والحروب فإنهم في أول مواجهة عسكرية نجدهم يتساقطون كما تتساقط أوراق الخريف ولا يجدون ما يستر عيوبهم ونقاط ضعفهم سوى البحث عن كباش فداء يقدمونهم مبررات واهية لمن اعتادوا الانفاق عليهم من أولياء النعمة.
فها هو الرئيس السابق الذي يعود اليه الفضل في تأمين وترسيخ العلاقة اليمنية السعودية والعمانية واتخاذه أشجع القرارات في ترسيم الحدود كمشكلة خلافية مزمنة، يُتّهم اليوم ظلماً بالتعاون مع أنصار الله وإدخالهم الى معظم المحافظات اليمنية، متناسين أنه قد ترك السلطة وسلمها بمقتضى المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي وأن المؤتمر الشعبي العام حزب سياسي لا يمتلك المليشيات المسلحة ولا يؤمن بالأساليب والوسائل القتالية وأنه سلم بقناعة ما كان يقوده من قوات مسلحة وأجهزة أمنية تابعة للدولة دمرتها ما اطلق عليها بإعادة الهيكلة دون الأخذ برأيه ودون مراعاة للقيادات العسكرية والأمنية التي عينت من قبله واستبدلت بقيادات عسكرية وأمنية موالية لرئيس الجمهورية، وأصبح مجرد مواطن لا سلطة له على الدولة بكافة مؤسساتها المدنية والعسكرية.
لا أعرف ما هي المعلومات التي أقنعت بعض ملوك وأمراء الدول الخليجية بأن الرئيس السابق حليف وداعم ومساند لأنصار الله في حروبهم مع التجمع اليمني للإصلاح مظلة الاخوان المسلمين الذين تسببوا في هذه الحروب العبثية بدافع أطماعهم الانفراد بالسلطة والثروة.
وإذا كنتم تصفون الرئيس الأسبق بالرئيس المخلوع، لا يفوتكم أبعاد ما يهدف اليه مصطلح الاخوان من رغبة في التشكيك بكل ما حدث في عهده من الاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك الحدودية اليمنية السعودية التي تفتح المجال للمطالبة بما ترتب عليها من أراضٍ يمنية تم التنازل عنها من قبل قيادة غير شرعية..
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|