موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه يباركون تشكيل الحكومة ويؤكدون أهمية التزامها بالدستور - رئيس المؤتمر يواسي آل العفيف - رئيس مجلس النواب: سنكون عوناً وسنداً للحكومة - أبناء عمران: ذكرى التأسيس الـ"٤٢" تؤكد التزام المؤتمر بمبادئه الوطنية - 500 شهيد من قطاع الصحة في غزة - احذروا من الساعات القادمة: أمطار وسيول جارفة - مواطنون لـ" الميثاق":الصلاحيات الكاملة ضمانة حقيقية لنجاح أي حكومة قادمة - المؤتمر الشعبي العام رمز الوحدة الوطنية اليمنية - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 168 - مقرر أممي: يوم محاسبة إسرائيل "قادم لا محالة" -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2014
الميثاق نت/وكالات -
تحققت نبوءات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي التي قالها قبل سقوط نظامه أمام الدول الغربية التي ساهمت في إسقاطه حيث تنبأ أنها "ستندم على ما تفعله". واليوم بعد مرور ذكرى سقوطه الثالثة يطرح السؤال عما إذا كان الغرب يندم فعلاً على الإطاحة بالعقيد بالرغم من نظامه الذي لم يناسب مصالح الغرب. لم يصدر كلام غربي يعبر عن الأسف على النظام الليبي السابق، لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين يقولون ذلك في مجالسهم الخاصة، على الأقل عندما يصدمون بصور جثث المهاجرين الأفارقة الطافية على سطح البحر. فليبيا القذافي كانت تشكل سداً في وجه الهجرة الإفريقية تجاه أوروبا كما أن ليبيا العقيد شكلت لزمن طويل حاجزاً أمام التشدد الإسلامي. ومع سقوط نظام القذافي، تحولت ليبيا إلى معقل لهذا التشدد، فالمليشيات تسيطر على طرابلس العاصمة الإدارية الرسمية وعلى بنغازي العاصمة الاقتصادية للبلاد. كما أن ليبيا ما بعد القذافي باتت مصدراً للأسلحة للتنظيمات الإرهابية و المتطرفة. بعد ثلاثة أعوام على سقوط القذافي يخشى العديد من المراقبين ومعهم الكثير من الليبيين بأن تتحول ليبيا إلى صومال ثانية. والمعارك شبه اليومية بين السلطات الليبية والمليشيات المتطرفة، وفيما بين تلك المليشيات نفسها، تجعل قسماً من الليبيين يترحمون على أيام القذافي. فخيبة أملهم بمرحلة ما بعد القذافي كبيرة. ويقول المحلل السياسي الليبي علي وحيدة، أن لا بد من بدء نزع أسلحة المليشيات عبر شرائها بمبالغ كبيرة كما تقترح ألمانيا، وإلحاق عناصرها بالجيش الليبي، وبالحوار السياسي بين مختلف مكونات المجتمع الليبي. وهذه الخطة لا يمكن أن تتحقق إلا بدعم الأمم المتحدة ودول الجوار الليبي التي لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي. الذكرى الثالثة لسقوط القذافي مرّت في فرنسا من دون أن تشير إليها الصحافة الفرنسية ولو بكلمة. وهذا يعني أن الدول الغربية اليوم منشغلة في محاربة إرهاب تنظيم "الدولة الداعشية" على الأقل في المرحلة الراهنة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
المؤتمر.. صمود وتماسك
اللواء/ خالد محمد العنسي

الذكرى الـ42 للتأسيس نحو مزيدٍ من الاصطفاف والتوحد
اياد فاضل*

سنجاب.. رحيل مفجع في زمن الوجع العربي
يحيى علي نوري

المؤتمر في ذكرى تأسيسه الـ "42".. عنفوان الثبات ومواجهة التحديات
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

شكراً جاليتنا
يحيى الماوري

في الذكرى الــ 42 لتأسيس المؤتمر.. أهمية تعزيز وحدة المؤتمريين في مواجهة التحديات
د. محمد عبدالجبار المعلمي*

جرائم الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي
عبدالسلام الدباء

هنا ميدان السباق..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صديقي/ طالب السليماني العولقي في رحاب الخالدين
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور

هل حقاً تَقْوَى إيران على الحرب؟
أنور العنسي

لنحترم جميعنا
د. ربيع شاكر المهدي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)