التقاه/ توفيق عثمان الشرعبي - قال الاخ أحمد الزهيري- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام- ان جماعة الاخوان التي تآمرت على النظام وعلى المؤتمر عام 2011م قد فشلت فشلاً ذريعاً أمام المؤتمر وهي اليوم تعيش حالة ارتباك ووضع لاتحسد عليه.
واضاف: سقوط حزب الاخوان «الاصلاح» المدوي وهزائمه المستمرة أمام أنصار الله جعله يتخبط كالذي به مس من الشيطان، الأمر الذي جعله يكيل الاتهامات والافتراءات وتزييف الحقائق ضد المؤتمر الشعبي العام باعتبار المؤتمر هو الرقم الصعب على الساحة الذي باستطاعته تغيير الموازين ولايمكن لأحد تجاوزه أو القفز عليه.
مشيراً في تصريح لـ«الميثاق» الى ان تكثيف «الاخوان» لحملتهم الاعلامية التحريضية ضد المؤتمر وقيادته في هذا التوقيت بالذات يأتي في ظل سعي «الاخوان» لتضليل الرأي العام وتشويه الحقائق أمام الباحثين عن أدلة تكشف من هم المعرقلون الحقيقيون لعملية التسوية السياسية في اليمن، آملين من وراء ذلك استصدار قرار أممي يفرض عقوبات على المؤتمر الشعبي وقيادته.
وفي رده على تساؤل حول المواقف المعادية لجمال بن عمر ضد المؤتمر الشعبي وقيادته قال الزهيري : مواقف بن عمر تشير إلى انه جاء ينفذ أجندة محددة مكلفاً بها، فهو لم يكن يوماً محايداً ولا وسيطاً نزيهاً في مهمته، وإنما منحاز حد الخصومة مع المؤتمر ورئيس المؤتمر.
وأضاف : بن عمر وراء معظم المشاكل في اليمن ويجيد تخريب أي اتفاق بين الأطراف السياسية اليمنية، ويتقاعس جداً إذا اتضح له أن المشترك يعرقل أو يماطل في انجاح التسوية السياسية، بينما نجده يرعد ويزبد إذا تعلق الأمر بالمؤتمر الشعبي العام وكأنه جاء ليترصد ويتربص بالمؤتمر لا غير..
مؤكداً أن المؤتمر الشعبي وقياداته تحملوا كثيراً ما لا يحتمل من هذا المبعوث وتعاملوا معه بكل صدق واخلاص وحسن ظن كمبعوث أممي ولكن لافائدة مع رجل جاء مبرمجاً على شيء معين ولا يؤمن بالحيادية ولا بالمهنية..
ونوه أحمد الزهيري أنه حان الوقت لأن يقول المؤتمر الشعبي العام لجمال بن عمر كفى عبثاً بحاضر ومستقبل اليمن، كفى تهديدات وضغوطات، حان الوقت لمصارحته بأنه غير محايد وغير مهني وأنه أصبح منحازاً وطرفاًِ من أطراف الصراع..
ودعا أحمد الزهيري القطاع السياسي للمؤتمر إلى ان يسعى للتواصل مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن من خلال السفراء وتوضيح حقيقة مبعوثهم والضرورة الملحة لتغييره إذا كانوا جادين فعلآً في اخراج اليمن من أزمته التي نحن على ثقة أنها لن تخرج منها في ظل وجود جمال بن عمر كحمَّال للحطب فيها..
وبخصوص التلويح الأممي بعقوبات ضد المؤتمر ورئيسه استطرد الزهيري قائلاً : العالم أجمع يدرك حجم التنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح منذ بدء الأزمة عام 2011م وحتى اليوم لمصلحة الوطن.
واضاف: لكن- وللأسف - هناك من يسعى بخبث لتشويه دور المؤتمر وتزييف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والخارجي، وفي مقدمة الساعين لذلك الاخوان المسلمون وجمال بن عمر في استهداف واضح وممنهج من قبلهم..
لافتاً إلى أنه في حال إقرار مجلس الأمن عقوبات ضد المؤتمر فإنه بذلك يعلن وفاة التسوية السياسية في اليمن، أما المؤتمر فلديه أسلوبه في التعامل مع هذه القرارات وسيكون الشعب اليمني برمته معه ضد أي قرارات قد يقدم عليها مجلس الأمن..
مطالباً الامم المتحدة بإعادة النظر في المبعوث بن عمر والتدقيق في تقاريره التي لاتخدم التسوية السياسية في اليمن بل تزيف الحقائق على مجلس الامن وتحرضه لاستهداف مكونات وأشخاص محددين ومحاولة فرض عقوبات عليهم لغرض في نفس بن عمر..!!
|