لقاء: توفيق عثمان الشرعبي - العيدروس لــ«الميثاق»: لا المشترك ولا بن عمر ولا مجلس الأمن ولا غيرهم قادرون على ابتزاز المؤتمر أو قياداته
أشار الاستاذ محمد حسين العيدروس- عضو اللجنة العامة الى ان الحملة الاعلامية التحريضية ضد المؤتمر الشعبي العام والتي تقف وراءها القوى المأزومة لم تكن وليدة اليوم وإنما هي امتداد لحملة تحريضية ضد المؤتمر منذ سنوات..
وقال في تصريح لــ«الميثاق» : لايزال أصحاب العقول المريضة والنفوس الضعيفة الذين لايهمهم الوطن ولا أمنه واستقراره ولا وحدته يتعاملون بنفس الأساليب الرخيصة ضد خصومهم وضد وطنهم.
وأضاف : الوطن يمر اليوم بأسوأ الظروف ويعيش الشعب اليمني مأزقاً خطيراً ولاتزال القوى المتآمرة التي أوصلت الجميع إلى هذا الحال تتآمر وتتربص بكل ما هو وطني، وسلاحها في ذلك أبواق اعلامية سيئة وهزيلة تمارس حملات قذرة وتبث اشاعات مشوهة وفبركات ممجوجة ضد كل من يتبنى حلولاً وطنية للأزمة الخانقة وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام الذي يمثل في نظر غالبية المكونات السياسية الفاعلة عامل توازن ورافعة سياسية لكل المبادرات الوطنية..
لافتاً الى ان الحملة التحريضية ضد المؤتمر وقياداته تستهدف التسوية السياسية والاتفاقات المبنية عليها قبل ان تستهدف المؤتمر كمكون سياسي يلتزم بالاتفاقات التي يوقع عليها ويحترم تعهداته وهو مالايحلو لمن يقفون وراء الحملة التحريضية ضده.
وبخصوص الدور العدائي للمبعوث الاممي جمال بن عمر ضد المؤتمر قال العيدروس : بن عمر لايريد الحقيقة ولايتكيف مع الأجواء الآمنة والأوضاع المستقرة ولا يعيش مرتاحاً إلاّ في الأجواء المتوترة والملتهبة ولهذا تجده يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الشأن اليمني، الأمر الذي جعل تصريحاته تتنافى مع أفعاله..
وأضاف : المبعوث الدولي يتخذ من احزاب اللقاء المشترك أداته للتدخل في كل شيء، فهي ترفض بناءً على توجيهاته وتوافق نزولاً عند رغبته، وتراوغ وفقاً لإملاءاته، وهذا ما جعل بن عمر يحبط كل اتفاق يمني خالص ويفشل كل توافق يتم بين الأطراف في غيابه، ولعل موقف المشترك الرافض لتشكيل الحكومة وفقاً لما توصلت اليه المكونات من نسب فيما بينها، وتغيير ذلك الاتفاق بآخر اشرف عليه بن عمر دليل واضح على ما أشرنا إليه..
وأكد العيدروس بأنه لا بن عمر ولا المشترك ولا مجلس الأمن ولا غيرهم قادرين على ابتزاز المؤتمر الشعبي أو لي ذراع أي من قياداته وان أية مؤامرة ضد المؤتمر أو رئيسه مآلها السقوط والفشل والخزي..
منوهاً إلى أن أية عقوبات في حال اقرارها - ستكون وبالاً على من حرض لها وعاراً على من سعى لاستصدارها وجرماً بحق من أصدرها وانتكاسة لكل الجهود الرامية لإنجاح التسوية السياسية واخراج اليمن من أزمته..
واختتم العيدروس حديثه قائلاً : نحن في المؤتمر الشعبي العام نتعامل مع المبعوث الأممي وفقاً للمعيار الاخلاقي للمؤتمر في نهجه السياسي واحتراماً لحقوق الأطراف الأخرى التي ترى في المبعوث الأممي منقذاً ومخلصاً، وايضاً رغبات البعض ممن يعتبرونه مفروضاً على اليمنيين.. كما أننا في المؤتمر نتعامل مع الأمور مهما كانت سيئة بحكمة وتأنٍ وليس بردة فعل لإيماننا العميق بأن المكر السيئ لايحيق إلا بأهله ولو كانت ضمائر المتآمرين على الوطن وعلى المؤتمر حية لاستوعبوا النتائج التي حصدوها والمهالك التي أوردهم إياها جمال بن عمر.
|