موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-نوفمبر-2014
الميثاق نت -   عبدالله عبدالحميد فرحان -
كم كان قاسيا أن أرى جميع أعضاء اللجنة الدائمة يهللون لتغيير النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام.. أولئك الذين طالما نصروك وأيدوك وفوضوك وانتخبوك ورشحوك ..
لثلاث سنوات .. ظل المؤتمر الشعبي العام بقياداته وقواعده واقفا مع رئيس الجمهورية الذي ضل عن تطلعات الشعب والمؤتمر جزء أصيل منه.. وظل المؤتمر _الذي أسرف في حلمه_ ومعه ملايين البسطاء يلتحفون الصبر في عري إدارتك، ويستظلون بالأمل من حر يأسك ويلجأون للدعاء في كل ليلة لرب لا ينام ولا يهمل..
هل تتذكر طوابير اليمنيين في 21 فبراير .. أجزم أنك قد نسيتها مثلما جحدت كل يد صافحتك ..
نحن نتذكر .. نتذكر وعدك ببناء اليمن السعيد، ونتذكر آمالنا التي ملت من نكرانك للجميل والتعهدات.
نتذكر خوفنا في زمن "آمنة"، وتنكر عبدربه لشعبه، نتذكر هزائم أمتنا في زمن منصور، وضلال دولتنا في زمن هادي .
نحن نتذكر .. وسيتذكر التاريخ معنا أنك قد أضعت شعبك، وغادرت حكمتك، وأفسدت حكمك، وشوهت اسمك.
نتذكر أنك لم ترع من استرعوك، ولم تؤمّن من استأمنوك، وأضعت فرصة تاريخية لم تمنح لأحد قبلك.
لقد فوضك الجميع فقدتهم للفوضى، ووكلك شعبك فنكلت به.
حين أديت قسمك الدستوري رئيسا للبلاد، ظننا أن مهمة رئيس الدولة هي أن يدير لا أن يدار، ظننا ذلك وأنت تقسم على كتاب الله العزيز أن تحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأنك سترعى مصالح الشعب وأنك ستحترم الدستور والقوانين.
يومها تمنيت أنت أن تنهي المرحلة الانتقالية وأن تسلم السلطة خلال عامين لولا أن ألقى الشيطان في أمنيتك.
كان ذلك قبل عامين، أما اليوم فتعلمنا أنه ليس أقسى من السقوط دون أن تبكيك الأرض والسماء.
ليس أقسى من أن نرى رفاقك الذين طالما خذلتهم وهم يتبرأون من خذلانك للشعب، بعد أن أسرفوا في حلمهم على ضيق صدرك وضيق أفقك.
تسقط فيما أنت تنتظر الخارج، ولم تنظر للداخل الذي أنظرك فوق صبره، وأوكلك كل أمره، فصار يدعو عليك اليوم في سره وجهره.
اليوم .. غادرك حزبك الذي غدرته؛ وعليك أن تتجنب غضبة شعبك، فليس فوق غضب الخائفين والجائعين إلا غضب الله، فلا تستعجله، صحح خطواتك الخاطئة قبل أن تصحو على وقعها ببابك..
جنبك الله سوء نفسك ووفقك لخيرك وشعبك .. والسلام...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)