موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 10-نوفمبر-2014
الميثاق نت -   عبدالله عبدالحميد فرحان -
كم كان قاسيا أن أرى جميع أعضاء اللجنة الدائمة يهللون لتغيير النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام.. أولئك الذين طالما نصروك وأيدوك وفوضوك وانتخبوك ورشحوك ..
لثلاث سنوات .. ظل المؤتمر الشعبي العام بقياداته وقواعده واقفا مع رئيس الجمهورية الذي ضل عن تطلعات الشعب والمؤتمر جزء أصيل منه.. وظل المؤتمر _الذي أسرف في حلمه_ ومعه ملايين البسطاء يلتحفون الصبر في عري إدارتك، ويستظلون بالأمل من حر يأسك ويلجأون للدعاء في كل ليلة لرب لا ينام ولا يهمل..
هل تتذكر طوابير اليمنيين في 21 فبراير .. أجزم أنك قد نسيتها مثلما جحدت كل يد صافحتك ..
نحن نتذكر .. نتذكر وعدك ببناء اليمن السعيد، ونتذكر آمالنا التي ملت من نكرانك للجميل والتعهدات.
نتذكر خوفنا في زمن "آمنة"، وتنكر عبدربه لشعبه، نتذكر هزائم أمتنا في زمن منصور، وضلال دولتنا في زمن هادي .
نحن نتذكر .. وسيتذكر التاريخ معنا أنك قد أضعت شعبك، وغادرت حكمتك، وأفسدت حكمك، وشوهت اسمك.
نتذكر أنك لم ترع من استرعوك، ولم تؤمّن من استأمنوك، وأضعت فرصة تاريخية لم تمنح لأحد قبلك.
لقد فوضك الجميع فقدتهم للفوضى، ووكلك شعبك فنكلت به.
حين أديت قسمك الدستوري رئيسا للبلاد، ظننا أن مهمة رئيس الدولة هي أن يدير لا أن يدار، ظننا ذلك وأنت تقسم على كتاب الله العزيز أن تحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأنك سترعى مصالح الشعب وأنك ستحترم الدستور والقوانين.
يومها تمنيت أنت أن تنهي المرحلة الانتقالية وأن تسلم السلطة خلال عامين لولا أن ألقى الشيطان في أمنيتك.
كان ذلك قبل عامين، أما اليوم فتعلمنا أنه ليس أقسى من السقوط دون أن تبكيك الأرض والسماء.
ليس أقسى من أن نرى رفاقك الذين طالما خذلتهم وهم يتبرأون من خذلانك للشعب، بعد أن أسرفوا في حلمهم على ضيق صدرك وضيق أفقك.
تسقط فيما أنت تنتظر الخارج، ولم تنظر للداخل الذي أنظرك فوق صبره، وأوكلك كل أمره، فصار يدعو عليك اليوم في سره وجهره.
اليوم .. غادرك حزبك الذي غدرته؛ وعليك أن تتجنب غضبة شعبك، فليس فوق غضب الخائفين والجائعين إلا غضب الله، فلا تستعجله، صحح خطواتك الخاطئة قبل أن تصحو على وقعها ببابك..
جنبك الله سوء نفسك ووفقك لخيرك وشعبك .. والسلام...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)