«الميثاق» -خاص: -
كأس الخليج الثانية والعشرون على الأبواب والتي ستنطلق الخميس القادم بين الفرق الكروية للمنتخبات الثمانية الطامحة للقب، بعضها الأول والبعض الآخر الرابع وهناك فريق وحيد يطمع للقب الحادي عشر.
ولكن وبدون استثناء الجميع المشارك في البطولة لديه طموحات الفوز ومعانقة اللقب مع اختلاف في مستوى الطموح ومستوى الإمكانات المؤدية لتحقيق ذلك الطموح .
ويبرز على السطح ثلاثة منتخبات كبيرة وقديرة وامكاناتها وقدراتها هي الأفضل من باقي الطامحين وهذه المنتخبات هي السعودية صاحبة الأرض والجمهور ومستضيفة البطولة وهي الأكثر احتياجاً للقب خاصة وهو في أرضها وتفتقد للقب منذ أكثر من عشرة أعوام وحاجتها تكمن في أن البطولة سوف تدفع الأخضر السعودي إلى سكة البطولات والإنجازات التي افتقدت لها زمناً ليس بالقليل ..كما أن الفوز باللقب سوف يعزز من حظوظ السعودية في المشاركة الآسيوية على ذات الطموح والأمل الذي يجعلها كأبرز المتنافسين على تسيد القارة الصفراء بعد ابتعادها عن السيادة بطولات سابقة.
وتكمن نقطة قوتها أن الأرض والجمهور بلون الاخضر السعودي الذي سيكون أكبر عونٍ للفريق الأخضر.. ويأتي الفريق الأبيض الإماراتي بأعتباره حاملاً للقب الأخير الذي حصل عليه بعد عروض هي الأروع للامارات والفريق لم يزل يحتفظ بكامل عناصره التي فازت بدورة البحرين وبكامل نجومه الذين جعلوا الكل يصفق لهم في المنامة.
الامارات ليست على استعداد للتفريط باللقب بسهولة إلا إذا أجبرت على التنازل عنه بالقوة أو بالسيادة الكروية ..ويمتاز الأبيض الاماراتي بالتناسق والانسجام بين الفريق والألفة التي عاشها المنتخب لأعوام سابقة .
أما المرشح الأبرز الثالث فهو الأزرق الكويتي وصاحب الرقم القياسي في التتويج باللقب بعشرة ألقاب وهو على علاقة وثيقة ببطولات الخليج حتى وإن كان مترنحاً لكن البطولة واللقب الخليجي يحبه ويعشقه وينصاع للازرق الكويتي ..فهو مرشح فوق العادة والباب مفتوح امامه .
ولكن يجب الاعتراف أن اللقب هذه المرة مفتوح على مصراعيه لكل المشاركين والمتنافسين الثمانية باعتبار أن الفوارق في المستويات ذابت كثيراً وصار الجميع قادراً على قهر الآخر بكل بساطة .
المهم سيكون اللقب الثاني والعشرون هو اللقب الأهم لأن المستويات صارت في خانة واحدة والعشاق والخطاب للبطولة كثيرون ..ولاندري الكأس ستبتسم لمن في الاخير ..حتى وإن اعتقد البعض أن الخضر هم الاقرب ..ولكن من يثق بكرة القدم..!!؟
|