الميثاق نت -
قال وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي " إن على المؤسسات الإعلامية الارتقاء بالرسالة الإعلامية المقدمة للجمهور، والحرص على تلمس قضايا المواطنين وتناولها بالعرض الموضوعي .
وأكد الوزير اللوزي خلال لقائه قيادة وموظفي إذاعة البرنامج الثاني وتلفزيون القناة الثانية بعدن على أهمية التزام الجهاز الإعلامي بما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية، والهادف إلى تعميق الولاء الوطني، والتأكيد على مبدأ الحرية الديمقراطية بما تحمله من معاني، والمتصف بالمسئولية وممارسة الديمقراطية والرأي والرأي الآخر.
وأشار اللوزي إلى أن الوسائل الإعلامية الرسمية أصبحت شريكة في عملية التنمية من خلال ما تعرضه من منجزات في مختلف الأصعدة، وفي كل محافظات الجمهورية.. منوهاً بأن المساحة التي يعطيها لعرض تلك المنجزات ساهم بشكل كبير في تعزيز دوره.
كما أكد وزير الإعلام إن قيم الولاء الوطني من أهم المبادئ التي يجب على الإعلام التركيز عليها، وكذا الوحدة اليمنية التي مثلت أهم إنجاز وطني قومي في التاريخ المعاصر، وجاءت ترجمة لإرادة كافة أبناء الشعب اليمني ونضالهم الطويل لاستعادة وحدة وطنهم، والقضاء على التشطير البغيض باعتباره من مخلفات الاستعمار والإمامة الكهنوتية.
وأضاف :" تكمن عظمة الوحدة اليمنية التي تحققت في وقت كانت فيه الدول تتمزق بأنها جاءت كمشروع وطني للنهوض الحضاري الشامل لليمن أرضاً وإنساناً".
وقال:" ينبغي أن نعرف مسئولياتنا، ويجب أن نطور إعلامنا للوصول إلى القضايا التي تمس المواطنين، والغوص فيها، ووضع الآراء والمقترحات إزائها بما يسهم في مساعدة صناع القرار على وضع الحلول والمعالجات اللازمة لها ".. معبراً عن أمله في أن تستوعب وسائل الإعلام اليمنية بما في ذلك الصحف الأهلية والحزبية أهمية الرسالة التي تقوم بها، وتمارس حرية الرأي والتعبير، وفقاً للدستور والقانون والتشريعات المنظمة، وأن تتجنب كل ما يمس سيادة ووحدة الوطن والثوابت الوطنية.
وأشار الوزير اللوزي إلى ما اتخذته القيادة السياسية والحكومة من معالجات لتلافي أية اختلالات رافقت إجراءات الإحالة للتقاعد بصورة مخالفة للقانون، وكذا النظر في التظلمات عن أية قضايا حقوقية ومطلبية، وتصحيح أي اختلالات أو تقصير في هذا الشأن.
وتابع :" إن أحلام وطموحات اليمنيين بشان مدينة عدن كبيرة.. كونها تمثل بوابة المستقبل الاقتصادي لليمن عموماً".
وأكد الاهتمام بتطوير وتحديث الأجهزة الإعلامية، والانتقال بأدائها إلى مستوى راقٍ من خلال استيعاب التطورات التقنية والمهنية المتسارعة عالمياً، وتوفير الاحتياجات المادية والبشرية للعمل الإعلامي بما يضمن له النجاح، وتحقيق الأهداف المنشودة".
سبأ