الميثاق نت -
أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن أنه ثبت للسلطات الأمنية والمحلية أن هناك عناصر ليس لها أي تظلمات متعلقة بشكاوى المتقاعدين وأنها تحاول استغلال الموضوع لأهداف سياسية من ناحية، ومن ناحية أخرى الإضرار بالسكنية العامة وأمن المواطن، وممتلكات البلد.
وقال عبدالكيم شائف إن لدى الأجهزة الأمنية أدلة ووثائق تثبت تورط عناصر في محاولة إثارة الشغب يوم أمس الأول وان تلك الوثائق ستقدم إلى السلطات القضائية .
وأضاف: من حاولوا إثارة الشعب في محافظة عدن هم عناصر لا علاقة لهم بالمتقاعدين يحاولون استغلال القضية للإضرار بالثوابت الوطنية، وتجاوز القوانين والدستور وإشاعة روح الفتن والمناطقية.
مؤكداً أن محاولتهم اختيار مدينة عدن للتجمع فيها يعد إساءة لهذه المدينة التي شهدت أعظم إنجاز في تاريخ اليمن؛ حيث رُفِع فيها علم الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م.
وقال: (إن تلك العناصر تدرك أن عدن باتت مدينة مهيأة للتجارة والاستثمار، وهو ما دعاها لمحاولة إثارة الفوضى بهدف تشويه المدينة أمام المستثمرين.
وقال: (يكفي عدن ما قد لحق بها في الماضي، وينبغي أن تحافظ على مكانتها باعتبارها عاصمة اقتصادية لليمن). مؤكداً أن أي عبث بأمن عدن سيلحق الضرر بالاستثمار في اليمن كله.
وقال: (نحن نعمل على تقديم عدن كنموذج للاستثمار، وعلى أنها أصبحت أكثر تطوراً وأمناً). مضيفاً أن السلطات المحلية لن تسمح لأحدٍ بتشويه عدن وتاريخ أبنائها.
وأوضح شائف أن اللجان المكلفة باستقبال تظلمات المتقاعدين تواصل عملها بصورة طيبة. مشيراً إلى أن هناك استجابة كبيرة من المتقاعدين للتعامل مع اللجان.
وفي المقابل أكد شائف أن هناك معالجات فورية تتخذ بحق من يثبت أنه تم إحالتهم إلى التقاعد بصورة مخالفة للقانون.
المؤتمرنت