موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 28-نوفمبر-2014
يحيي نوري -
< رفع مؤتمريو هذه الأيام شعار «الانتصار للنظام الداخلي لتنظيمهم»، في محاولة للتعبير عن موقفهم ازاء القرارات التي اتخذتها مؤخراً اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر..
شعار جميل يرفعه كل المؤتمريون سواء اولئك المتفقون مع قرارات الدائمة أو المعارضون لها، كما يمثل هذا الشعار ورفعه خلال هذه الايام العصيبة اشراقة تدل على أن الجميع يدرك تماماً أن الالتزام بمضامين واسس وقواعد النظام الداخلي يمثل حالة وعي تنظيمي حريص كل الحرص على معالجة كل مايعتور العملية التنظيمية في اطار مضامين النظام الداخلي وبما يعمل على ايجاد التناغم المنشود بين الأداء التنظيمي وما هو مرسوم له من أسس وقواعد تنظيمية ولائحية تساعد جميعها على تجنب الاخطاء وتساعد العملية التنظيمية على السير باتجاه الأهداف والمنطلقات التي أوجدت من أجلها.. ولكون التمسك بالنظام الداخلي وأسسه وقواعده واحكامه تمثل جميعها ضمانات حقيقية للأداء المؤتمري وتضبط ايقاعه وعدم جنوحه إلى مآلات خطرة فإن هذا التأكيد لدى من يحملون شعار الانتصار للنظام الداخلي وخاصة من قبل البعض الذين يشعرون بظلم لحق بهم جراء قرارات الدائمة.
حيث كان يتطلب انتصارهم للنظام الداخلي سرعة السير باتجاه الاحتكام له بعيداً عن المؤثرات الاعلامية والسياسية وكان عليهم ببساطة متناهية اللجوء الى هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي.. وهى كما يعلمون هيئة مؤتمرية مستقلة في اطار هيكلة المؤتمر يتم انتخابها مباشرة من قبل المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي العام.. وهو أعلى تكوين مؤتمري وفي نفس الوقت لاتتبع اي تكوين مهما كان في الامانة العامة أو اللجنة العامة او حتى رئيس المؤتمر الشعبي العام.. وقد كان بإمكان المعترضين على قرارات الدائمة تقديم احتجاجهم لهذه الهيئة بصورة سريعة، حيث لديها القدرة على الفصل في مختلف المنازعات وبما ينتصر للنظام الداخلي ويجسَّد على الواقع مضمون الشعار الذي رفعوه.
ولاريب أن عدم اللجوء هنا للهيئة الرقابية للمؤتمر يمثل هو الآخر تجاوزاً للنظام الداخلي الذي ينتصرون له بل وخطوة نحو توسيع رقعة الخلاف الداخلي للمؤتمر وجعله عرضة للتجاذبات السياسية والاعلامية وفرصة لاعداء المؤتمر لنفوذ أحقادهم ومآربهم من خلالها لتوسيع رقعة الخلاف بل والسير بالمؤتمر نحو التصدع على مستوى بنائه التنظيمي والاضرار بوحدته الفكرية والتنظيمية.. وهو ماتعكسه المحاولات التي تطبل لها بعض وسائل الإعلام في تصويرها إلى حدوث انشقاق بالمؤتمر على خلاف مايحدث بداخله اليوم.. وهو الأمر الذي لايتجاوز كونه تباينات داخلية وطبيعي وجودها في الحياة الحزبية عموماً.. ولكون الاشكال المؤتمري الراهن في حالة اتساع خاصة عل الصعيد الإعلامي الذي يحاول البعض بلوغ أهدافهم الخبيثة من خلاله، فإن ذلك بات يمثل مبعث قلق لدى الوسط المؤتمري العريض والذي يتابع بحرص كبير التطورات الراهنة على صعيد المشهد المؤتمري والخوف من بلوغها إلى نتائج خطرة لا تخدم المؤتمر، تخوف لاريب يتطلب من مختلف القيادات المؤتمرية العليا العمل الجاد والدؤوب على وضع حد لعدم تطوره واحتوائه في اطار المؤتمر وبما يتفق مع اللوائح والنظم المنظمة للعلاقات المؤتمرية الداخلية وبما يعمل على تجنيب المؤتمر السير باتجاه تأجيج خلافاته وقطع الطريق على كافة المحاولات العبثية التي يسعى البعض إليها بهدف تحقيق حلمهم في شق المؤتمر أو اضعافه وافقاده قوته المعهودة المنتصرة للقضايا الوطنية في مرحلة صعبة تمر بها البلاد، تعد هي الأخطر في التاريخ المعاصر.
وإزاء ماتقدم فإن المؤتمريين الذين جبلوا على تحمل مسؤولياتهم الوطنية الكبرى والذين استطاعوا التعامل مع كل الأزمات والتحديات الكبرى التي واجهت اليمن سيكونون قادرون على تجاوز أزمتهم الداخلية، فذلك هو قدرهم بهدف الانتصار لليمن الذي من أجله أسسوا تنظيمهم الرائد وجعلوا من الوطن القاعدة الاساسية الصلبة التي تحدث تفاعلهم الايجابي والفاعل مع وطنهم وتنظيمهم الرائد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)