موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 01-ديسمبر-2014
الميثاق نت -  نجيب شجاع الدين -

< دول الاتحاد الاوروبي تقول إن التسوية السياسية الخاصة باليمن تسير ببطء شديد.. فيما أظهرت دول مجلس التعاون الخليجي انها لاتحب الخداع وترى انها توقفت داعية اليمنيين الى مواصلة الحوار واستكمال تنفيذ خارطة الخروج من الأزمة.
بلغ عمر التسوية السياسية في اليمن ثلاث سنوات لم ينجز خلالها نصف ما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المحددة في 23 نوفمبر 2011م ولايزال اللحن الاعلامي يعزف يومياً على مسامعنا مقطوعة الانطلاق نحو المستقبل والله على شعب اليمن!!
تسير ببطء.. لماذا كل هذا الاستعجال ونفاد الصبر؟!.. تريثوا حتى تكمل لجنة صياغة الدستور اكتشافاتها في «أبوظبي» لحقوق وواجبات المواطن.
وتريثوا ازاء المساعي الجارية لحل مشكلات متراكمة منذ عقود.. المسألة في اليمن ليست وجبة «اندومي» سريعة التحضير وإنما عملية تقاسم لكعكة تتطلب المزيد من الوقت.
مواقف الدول العشر الراعية ودول التعاون الخليجي في الذكرى الثالثة للمرحلة الانتقالية لم تحمل في طياتها رفض الاعتراف بما تحقق مسبقاً، خاصة في جانب المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح الذي وقع على المبادرة الخليجية وقدم تنازلات جساماً لتجنيب البلاد الانزلاق إلى الهاوية.. لكنها تشكك في كفاءة ونيات عدة أطراف وقوى سياسية وقعت على التزام تنفيذها بنود المبادرة الخليجية..
يمكننا هنا إعادة النظر في مدى انطباق شروط الكفاءة مع النزاهة فلو انها كانت تنطبق على قادة الاحزاب لما وصلنا الى حكومة بحاح.
هذه الحكومة رقم «2» المخصصة لمهام الدولة المدنية الحديثة رأت النور أخيراً عبر مايمكن تسميته «تحكيم قبلي» حيث فوضت القوى السياسية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف حينها بتشكيل الحكومة بالطريقة التي يرونها ملائمة للمصلحة الوطنية العليا..
يخشى المهندس خالد محفوظ بحاح من أن تصبح حكومته مسلوبة الارادة على يد الاحزاب التي تنتظر على أحر من الجمر تشريفه قاعة البرلمان وتقديم طلب نيل الثقة من اعضاء مجلس النواب وعندها «آمر تدلل».
استُحدثت حقيبة وزارية لشئون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اسندت لمطلق يبدو أنها ستعيش على الذكرى..
أبرز مهامها ان تظل على مقاعد الاحتياط وانتظار الاشارة..
لا وقت لتنفيذ مخرجات الحوار في وقت يراهن أو ينتظر الجميع داخلياً وخارجياً مخرجات الاحتراب الجاري وما ستؤول اليه الاحداث في اليمن.. وبالتالي بحث شئون التنفيذ خاصة للمبادرة الخليجية الثانية التكميلية..
على كل لايزال أمام اليمن واليمنيين متسع كافٍ ليكونوا وسيلة لموضوعات خالية من المعنى واليقين بل حتى من الرحمة والشفقة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)