موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 01-ديسمبر-2014
الميثاق نت -  نجيب شجاع الدين -

< دول الاتحاد الاوروبي تقول إن التسوية السياسية الخاصة باليمن تسير ببطء شديد.. فيما أظهرت دول مجلس التعاون الخليجي انها لاتحب الخداع وترى انها توقفت داعية اليمنيين الى مواصلة الحوار واستكمال تنفيذ خارطة الخروج من الأزمة.
بلغ عمر التسوية السياسية في اليمن ثلاث سنوات لم ينجز خلالها نصف ما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المحددة في 23 نوفمبر 2011م ولايزال اللحن الاعلامي يعزف يومياً على مسامعنا مقطوعة الانطلاق نحو المستقبل والله على شعب اليمن!!
تسير ببطء.. لماذا كل هذا الاستعجال ونفاد الصبر؟!.. تريثوا حتى تكمل لجنة صياغة الدستور اكتشافاتها في «أبوظبي» لحقوق وواجبات المواطن.
وتريثوا ازاء المساعي الجارية لحل مشكلات متراكمة منذ عقود.. المسألة في اليمن ليست وجبة «اندومي» سريعة التحضير وإنما عملية تقاسم لكعكة تتطلب المزيد من الوقت.
مواقف الدول العشر الراعية ودول التعاون الخليجي في الذكرى الثالثة للمرحلة الانتقالية لم تحمل في طياتها رفض الاعتراف بما تحقق مسبقاً، خاصة في جانب المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح الذي وقع على المبادرة الخليجية وقدم تنازلات جساماً لتجنيب البلاد الانزلاق إلى الهاوية.. لكنها تشكك في كفاءة ونيات عدة أطراف وقوى سياسية وقعت على التزام تنفيذها بنود المبادرة الخليجية..
يمكننا هنا إعادة النظر في مدى انطباق شروط الكفاءة مع النزاهة فلو انها كانت تنطبق على قادة الاحزاب لما وصلنا الى حكومة بحاح.
هذه الحكومة رقم «2» المخصصة لمهام الدولة المدنية الحديثة رأت النور أخيراً عبر مايمكن تسميته «تحكيم قبلي» حيث فوضت القوى السياسية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف حينها بتشكيل الحكومة بالطريقة التي يرونها ملائمة للمصلحة الوطنية العليا..
يخشى المهندس خالد محفوظ بحاح من أن تصبح حكومته مسلوبة الارادة على يد الاحزاب التي تنتظر على أحر من الجمر تشريفه قاعة البرلمان وتقديم طلب نيل الثقة من اعضاء مجلس النواب وعندها «آمر تدلل».
استُحدثت حقيبة وزارية لشئون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اسندت لمطلق يبدو أنها ستعيش على الذكرى..
أبرز مهامها ان تظل على مقاعد الاحتياط وانتظار الاشارة..
لا وقت لتنفيذ مخرجات الحوار في وقت يراهن أو ينتظر الجميع داخلياً وخارجياً مخرجات الاحتراب الجاري وما ستؤول اليه الاحداث في اليمن.. وبالتالي بحث شئون التنفيذ خاصة للمبادرة الخليجية الثانية التكميلية..
على كل لايزال أمام اليمن واليمنيين متسع كافٍ ليكونوا وسيلة لموضوعات خالية من المعنى واليقين بل حتى من الرحمة والشفقة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)