موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 15-ديسمبر-2014
الميثاق نت -    أحمد مهدي سالم -
التاريخ لا يرحم.. التاريخ سيسجل في أكثر صفحاته اسوداداً أنّ حميد الأحمر وعلي محسن وتوكل كرمان وغيرهم من قادة الخراب في محطة 2011م الانقلابية أنهم كانوا السبب الرئيس في تدمير اليمن، واجهاض تطلعاته، أو إيصاله الى خطوة أقرب منها الى السقوط الحقيقي لا المجازي منها الى الترنح.
انكشف زيف الشعارات الثورية الملعونة.. ملعونة الوالدين مثل «الشعب يريد إسقاط النظام، ولا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس» وغيرهما من التفاهات والبذاءات الخارجة من المطابخ «الصهيوأمريكية» ومحاضن التفقيس الخبيث، ويجب ترك المكابرة والاعتراف علناً وجهاراً واعتذاراً والتماساً للصفح من الشعب بأن الزعيم علي عبدالله صالح صانع التحولات العظيمة في أرض الجنتين.. أنه أول رئيس عربي حذّر عقب فوضى تونس والانتحار الجبان للمخضري.
مباشرة أن ما يسمى الربيع العربي هو دمار وخراب وفتن ومؤامرات تستهدف تفكيك البلدان العربية وأن شعاراتها التافهة ومقولاتها المنحطة، وتنظيراتها الهابطة خارجة من غرف مغلقة أرضية في تل أبيب وواشنطن، وحاول في عدة خطابات قبيل التنحي إقناع المعارضة المحنطة والمراهقة الفالحة في التحريض والتجييش فقط بأن الحل كامن تحت السقف الوطني، وفي البيت اليمني وليس خارجه، وأطلق مبادرات تنازل وتعهدات بعدم ترشيح نفسه، فأبى الحاقدون الا الاستمرار في الغي والبغي والرغي، وتحريض الخارج بل وإغرائه للتدخل في بلادهم والسبب معروف لأنهم فاشلون في الانتخابات، ويعرفون جيداً رصيدهم الصفري أمام شعبية وجماهيرية ومهابة وسمعة الزعيم وحزبه وحلفائه والملايين التي تقف وراء مصلحة الوطن ومسيرات الانجازات الكبيرة.
حالهم مثل فأر أمام جبل فآثروا الانتقام من الوطن وتدمير مكوناته، وتخريب مؤسساته، والانقلاب على سلطته الشرعية التي منحها الشعب صوته في انتخابات 2006م، وهي انتخابات شهد لها البشر والحجر والثمر والشجر والاسماك في البحر ورواد الفضاء قرب القمر.. التف عليها الخونة والأعداء الاقليميون والغربيون الذين شهاداتهم وقتها مسجلة بالصوت والصورة.. كون المعارضة الخائنة غير الوطنية والفاشلة تدرك أن الانتخابات ليست في صالحهم وأن سوط الشعب سيلهب ظهورهم وسيخزيهم والتجارب السابقة تتكلم لمن يريد أن يتفهم ويتعلم ولأصحابه ذاكرة السمك.. أعيدهم الى يوم توقيع المبادرة الخليجية في الرياض ماذا قال الزعيم؟ قال إنها انقلاب.. لحظتها حولت الريموت باتجاه قناة «سهيل» فصدمت أنها لم تنقل الحدث الانقلابي.. وعرفت أن السبب ربما كانوا موعودين بالسلطة كلها من سادتهم، وأنّ وجود علي عبدالله صالح كمواطن في بلاده، في بيته.. يزعجهم، ويسبب لهم كوابيس ليلية جعلت البعض منهم يتواصل مع أطباء نفسيين وبعد انفضاح أمرهم بعد ثلاث سنوات عذاب، يجيئ الوجع والأذى من داخل البيت، وقد بدأت حلقاته بالاستهداف الممنهج خلال الثلاث السنوات سيئة الصيت والصوت والصورة.
لقطات
♢ استعداء الخارج على الزعيم خطأ استراتيجي كبير.
انظر المتحول الاجتماعي والمتغير السياسي، وقوة الحركة على الأرض، وملايين الشعب التي فاض بها الكيل.
♢ ببساطة أرجو أن تجيب على السؤال بصدق:
- كيف حال اليمن في عهد الزعيم؟ وكيف حاله الآن؟
لا تطأطئ برأسك، وارفع وجهك إليَّ واسمعني صوتك!
قبيل الختام
صدق أبو الطيب المتنبي في قوله مادحاً:
إذا طلبوا جدواك أُعطوا وحكّموا
وإن طلبوا المجد الذي فيك خيَّبُوا
ولو جاز أنْ يحووا عُلاكَ وهبْتَهَا
ولكنْ من الأشياءِ ما لا يوهبُ
آخر الكلام
سلْ عن شجاعتِهِ وزُرْهُ مسالمِاً
وحذارِ ثمَّ حذارِ منه محارِبا
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)