الميثاق نت -
أدانت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي "وتد" الأعمال الإجرامية واللاأخلاقيه التي تشهدها الساحة اليمنية في مختلف المحافظات وآخرها استهداف طالبات علم ومواطنين أبرياء في محافظة البيضاء والحديدة وغيرها من المحافظات اليمنية واغتيالهم دون ذنب من قبل عناصر الإرهاب التي إستمرآت سفك الدم اليمني وبدون آي مبررات سوى أنها تستغل حالة سكون وضعف الحكومة وعدم قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية والحد ومن نشاط عناصر الإرهاب لاستهداف الأبرياء وإقلاق السكينة العامة.

وأكدت المنظمة أن الجرائم التي جرى ويجري ارتكابها في حق المواطنين اليمنيين أصبحت هي المسيطرة في الشأن العالمي والدولي وأثرت سلبا على الكثير من المجالات التنموية والاقتصادية وأعاقت حركة البناء والتطور السياسي والديمقراطي في اليمن ،مؤكدة ان الحكومة لاتستطيع حتى حماية نفسها وتكتفي بإصدار البيانات وبرقيات العزاء والمواساة لأسر الضحايا وأصبحت عاجزة عن الحفاظ على ماتبقى من دماء وكرامة المواطن اليمني وهو ما ينشده كافة أبناء الشعب اليمني.

ودعت المنظمة أجهزة الدولة إلى الوقوف بحزم إزاء كل تلك التداعيات والاضطلاع بمسؤوليتها بأمانه وصدق وليس الاكتفاء بالإدانة وإصدار برقيات العزاء لأسر الضحايا، كون مثل هذه التصرفات إهانة للوعي الوطني وإثبات عدم كفاءة النظام وفشل أجهزة الدولة في القيام بواجبها تجاه المواطنين وتحقيق الطمأنينة والاستقرار في أوساط الشعب اليمني.