موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 22-ديسمبر-2014
الميثاق نت -  فائز بن عمرو -
العهد الجديد أدمن سياسة تشكيل اللجان ، فانفجرت فوضى ومأساة اللجان لمعالجة وضعا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يزداد تدهورا . الحل البسيط والسهل عند قيادة العهد الجديد وملحقاته من الداخل والخارج تشكيل لجان باسم الرئاسة ولجان باسم الحكومة ولجان باسم المحافظة ولجان شعبية ولجان ثورية ولجان حزبية ولجان قبلية ولجان عسكرية ! .
القاعدة الذهبية التي تزعم بان أي قضية تريد تميعها وتناسيها وقتلها تنتهي بتشكيل لجنة أثبتت اللجان الرئاسية والحكومية صدقيتها وجديتها في الواقع اليمني . هذا الاستهتار بقضايا الوطن وبدماء الشهداء والكوادر التي سالت وسقطت في وضح النهار بجرائم إرهابية مست السيادة الوطنية وطالت بحربها السوداء الدولة والوطن والمجتمع والإنسان لم تغير واقعا أو تحاسب قاتلا أو تدين مجرما أو توقف فسادا .
الحالة المرضية المسيطرة على الدولة وقياداتها أوهمتها بأنها صاحب الحق الحصري في تشكيل اللجان وتضيع الحقوق ، فلذلك ابتدعت لجان لأربع وعشرين ساعة بعد حادثة أسقطت هيبة الدولة ومؤسستها العسكرية والأمنية بعد اقتحام وزارة الدفاع بالعرضي وتصفية من فيها بدم بارد ، ليعقب تشكيل اللجنة الرئاسية لتقصي حقائق الجرائم ضد الدولة ومؤسساتها إعفاء رئيس اللجنة ، ويتم طوي القضية وتناسيها ليعاد فتح ملف الجريمة إعلاميا بعد سنة كبيسة وحزينة على أهالي الضحايا لينتج عن هذا النفاق الحكومي تكريم أهالي الشهداء وضمهم لكشف الشهداء الطويل ولصندوق ضحايا الدولة وسياساتها الفاشلة والمتآمرة .
كلما شهدت اليمن ومحافظاتها كارثة وفاجعة وطنية تطيح بهيبة الدولة ومؤسساتها وكوادرها ، إلا وتقبل لجان الخمسة نجوم التي تنعم بمزايا السلطة ومتعة الفنادق والعلاوات والمكفاءات المالية ، هذه اللجان الرئاسية بزعامة رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية ليتضح بان هذه اللجنة الرئاسية لم تقرأ تقريرا ولم تطلع على اللجان التي قبلها ، بل لا يوجد لها محاضر ولا مرجعية إدارية .
طالت عمليات الاغتيال والقتل لمئات وآلاف من قيادات وكوادر الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية والحزبية قابلتها القيادة الرشيدة للعهد الجديد بلجان للتحقيق والمتابعة وتنتهي اللجنة كما بدأت بنتيجة صفرية ، بل إلى الآن لا توجد حتى ملفات توثق اسم القتيل وحيثيات القضية ؛ مما يثير الشك والريبة في تواطؤ أجهزة وقيادات بالتغطية على هذه الجرائم وإسقاطها في زحمة الصراعات والأحداث التي لا تكاد تنتهي .
طابع الاستهتار وجو الريبة وعدم المصداقية من قبل الأحزاب والقوى السياسية والمواطن اليمني تجاه هذه اللجان المسيسة والعبثية مسلسلا يبدو انه لا ينتهي ولا يراد له الانتهاء ، بل يراد له الاستمرار والازدهار وليستمر كل فاسد وعابث وقاتل في عمله وعربدته من الدوس على بقايا الدولة وتصفية كوادرها وتوظيف هذه الجرائم لأغراض سياسية وحزبية ، ما دام الخارج يرسل الحوالات المالية وتغطي الدولة هذه الجرائم بقرار جمهوري أو وزاري بتشكيل لجنة رئاسية أو حكومية ، وعلى المتضرر اللجوء إلى الله بالدعاء والبكاء والاستغاثة!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)